بتـــــاريخ : 6/12/2011 9:43:45 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1821 0


    أسباب فشل المشاريع الصغيرة.

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أحمد الكردى | المصدر : kenanaonline.com

    كلمات مفتاحية  :
    نفس أسباب فشل المشاريع الصغيرة

    أسباب فشل المشاريع الصغيرة

    من المعروف أن من أهم أسباب فشل المشاريع الجديدة يعود الى عدم دراسة المشاريع بشكل مناسب قبل البدء بها، بالإضافة الى افتقار القائمين عليها الى أساليب الإدارة الحديثة في تصريف الأعمال والنواحي التسويقية والمالية.
    الهدف الرئيسي
    تهدف هذه المادة التدريبية الى التعريف بأهمية دراسة المشاريع واكتشاف الأفكار الإستثمارية وتحويلها الى مشروع واقعي وقائم، من خلال الأساليب العلمية الحديثة في دراسة وإعداد فكرة المشروع والمراحل المختلفة التي يمر بها حتى تأسيسه من تحليل وتخطيط استراتيجي، ووضع الخطط التفصيلية للمشروع، وإعداد دراسة جدوى أولية وتقييمية. للحد من فشل المشاريع والمحافظة على استمراره.
    الفئة المستهدفة:
    كل شخص ريادي يرغب بإنشاء مشروع استثماري إنتاجي أو خدمي، والحصول على تدريب يساعده في البدء بتأسيس مشروعه الخاص والمحافظة على استمراريته.
    الريادية وتأسيس المشاريع
    هناك خصائص عامة للرياديين، فهل أنت منهم؟
    • القناعة بأن الجهود الشخصية ستكون حاسمة في تحقيق هدف ما، والمتعة الناتجة عن هذه القناعة.
    • ميل لتصور احتمالات
    النجاح في تحقيق هدف ما على أنها كبيرة نسبياً.
    • قدرة على التخطيط المستقبلي ووعي خاص بمرور الزمن.
    • اهتمام بالتفوق من أجل التفوق
    • الثقة، الاستقلالية، التفاؤل
    • القيادة - التعاون المتبادل
    • التجديد، الابتكار،المبادرة
    • المثابرة، الدأب، العزيمة
    • العمل الجاد، الدافع، الطاقة
    • الاستعداد لقبول المخاطرة وحب التحدي

    المشروع:
    هو عملية استثمار يتم من خلالها تحويل الموارد المالية إلى موارد منتجة خلال فترة زمنية معينة، وهو نشاط محدد له حيز مكاني محدد المعالم وإدارة خاصة به ويرمي لتحقيق هدف معين ويمكن قياسه من حيث تكاليفه وعوائده.
    تعريف المشروع الصغير
    يقصد بالمنشأة الصغيرة كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا أو تجاريا أو خدميا ولا يقل رأسمالها المدفوع عن 500 ولا يجاوز 50000دينار ولا يزيد عدد العاملين فيها علي خمسين عاملا .
    عناصر تشغيل المشروع:
    يحتاج المشروع إلى عناصر أساسية لتشغيله كما يجب، وتسمى هذه العناصر بالميمات الست(6m's) وهي:
    • الإدارة ( Management ): وتتضمن جميع الوظائف والأنشطة التي تقوم بها إدارة المشروع لضمان تشغيله بصورة جيدة.
    • القوى العاملة ( Man power ): وهم العاملين المناسبين في المشروع والذين يعملون على إنتاج السلع وتقديم الخدمات.
    • المواد ( Materials ): وهي التي تدخل في إنتاج السلع والخدمات التي يقدمها المشروع لزبائنه.
    • الآلات والمعدات ( Machines ): وهي ما يحتاجه المشروع لإنتاج السلع وتقديم الخدمات.
    • السوق ( Market ): وهم الزبائن الحاليين والمحتملين.
    • المال ( Money ): وهو أساسي لتحقيق وإنجاز المتطلبات السابقة.
    أن أنجح
    المشروعات الصغيرة هي تلك التي تقوم علي موارد وخامات محلية متاحة في البيئة التي سيقام فيها المشروع.
    أن مكونات المشروع الصغير المادية لا تكفي لنجاح المشروع فالعناصر المعنوية لا تقل أهمية عن العناصر المادية وهي: الفكرة المناسبة + الإصرار و التحدي + الثقة بالنفس.
    أنواع
    المشروعات الصغيرة من حيث النشاط
    1-إنتاجية:
    أساسها التحويل بمعني تحويل خامة إلى منتج نهائي أو وسيط والقيمة المضافة بمعنى زيادة قيمة المخرجات (الناتج) عن المدخلات (عناصر الإنتاج) والتماثل بمعنى تطابق كل مواصفات الوحدات المنتجة.
    2-خدمية:
    أساسها القيام نيابة عن العميل بخدمة كان سيقوم بها بنفسه أو لا يستطيع القيام بها بنفسه.
    3-تجارية:
    أساسها شراء و بيع وتوزيع سلعة مصنعة أو عدة سلع مختلفة ، اعادة استثمار الربح ( الفرق بين سعر الشراء والبيع).




    عناصر نجاح المشروع

    بالاضافة الى عناصر تشغيل المشروع السابقة الذكر يجب توافر ما يلي:
    أولا: السمات والمهارات الشخصية المطلوبة لأصحاب
    المشروعات الصغيرة

    1- القدرة على العمل الجاد
    2- التصميم على
    النجاح برغم الصعوبات
    3- الحرص على العمل
    4- الاستعداد للمخاطرة المحسوبة لاغتنام الفرصة
    5- القدرة على تنظيم الوقت و تحديد الاولويات في العمل
    6- القدرة على إيجاد المعلومات اللازمة لإتمام العمل
    7- القدرة على التعلم من الأخطاء وتجنبها في المستقبل
    8- منفتح للأفكار الجديدة المبتكرة والمتطورة لتنمية المشروع
    9- لديك الإيمان بقدرتك على إنجاح المشروع وتخطى الصعوبات.

    ثانيا: وضع خطة المشروع

    تعتبر مرحلة التخطيط لإنشاء
    المشروعات الصغيرة من أهم المراحل التي يمر بها صاحب المشروع لما تحمل في طياتها من عناصر عدم التأكد وعدم المعرفة بالخطوات الواجب اتخاذها، مروراً بشعور الخوف الذي ينتابه حول إمكانية النجاح أو الفشل.
    تشكل خطوة التخطيط أساساً قد يمهد لنجاح المشروع، وذلك لكونه يحدد الفرص والمشاكل التي يمكن أن تعترض المشروع وتتضمن تحديد الأولويات في اتخاذ القرارات وتنفيذ الأعمال اللازمة البدء في المشروع، مثل: الموقع، التمويل، المعدات والمواد.
    كيف أبدأ ؟
    - الخطة تعني طريقة السير من نقطة البداية للوصول الى نقطة النهاية
    - الخطة هي خريطة التنفيذ
    - لوضع خطة سليمة يجب ان يعرف المدير الطريق الممتد من نقطة البداية الى النهاية كما يعرف كف يده والمناطق التي لا يعرفها لا بد ان يتحسب لها.
    دورة حياة المشروع
    الخطة المرحلية للبدء باي مشروع

    1- مرحلة الفكرة .. تطور الفكرة
    • تتضمن هذه المرحلة عمليات العصف الذهني
    • وطرح الافكار وتوضيحها
    • اهداف المشروع العامة
    • نضوج الفكرة

    2- مرحلة دراسة السوق
    - اين انا من السوق ؟
    - المنافسون والحصة السوقية
    - حجم الطلب
    - دراسة المستهلك
    2- مرحلة دراسة الجدوى
    - تخطيط التقديرات المبدئية لتكلفة المشروع
    - العائد المتوقع
    - تكلفة البدائل المتاحة
    3- مرحلة التخطيط التفصيلي
    - تقسيم العمليات الى مجموعات من المهام المترابطة
    - تحديد من سينفذ
    - تحديد الوقت الزمني لانجاز المشروع
    4- مرحلة التنفيذ
    - التنفيذ مرحلة من مراحل التخطيط
    - التسجيل والاجراءات القانونية
    - خلال التنفيذ تظهر كثير من المواقف والاحداث غير المتوقعة
    - تقسيم هذه المرحلة الى مراحل متعددة حسب دورة حياة المنتج
    5- مرحلة ديمومة المشروع
    - الاجابة على تساؤلات كيف استمر ؟ كيف انافس ؟ كيف احافظ على حصتي السوقية ؟
    - كيف اطور مشروعي ؟

    * كيف نحصل على فكرة مشروع:
    يمكن للفكرة أن تأتي من التعرف على ما يمكن أن يحتاجه المجتمع وما يمكن توفيره من خلال بعض النقاط التالية :
    • معرفة حاجة السوق من خلال كشوفات الاستيراد والتصدير
    • هل هناك موارد متاحة سواء كانت مواد أولية أو أيدي عاملة
    • ما هي حاجات المصانع التي تعتمد في صناعاتها على مواد يمكن إنتاجها محليا
    • ما هي المشاريع الناجحة في الدول الأخرى
    وإضافة لذلك يمكن الحصول على الأفكار الاستثمارية من الجهات التالية
    1- مراكز تعزيز الإنتاجية ( إرادة)
    2- نشرات وزارة التخطيط
    3- بيانات ونشرات دائرة الإحصاءات العامة
    الا أن الأمر الأكثر أهمية في ابتكار فكرة لمشروع ناجح هو الاحتكاك الدائم مع المجتمع للتأكد من مدى وأهمية حاجته لمخرجات هذا المشروع.
    اختبار لتقييم الأفكار
    • الترابط بين الفكرة وسابق الخبرة
    • مدى المعرفة بالعمليات اليومية لمثل هذا المشروع
    • مدى تناسب المشروع مع الهدف من الاستثمار
    • مدى تناسب المشروع مع الدخل المتوقع
    • احتمالية الربحية
    • مدى تناسب المشروع مع رغبتك في تحقيق ذاتك
    • النمو المتوقع لهذه النوعية من المشاريع
    • قبول درجة المخاطرة
    • قدرتك على توفير عدد ساعات العمل المطلوبة
    • مدى الاستفادة من قبل الفئة المستهدفة
    • مدى التطابق مع الصورة الاجتماعية المطلوبة
    • الميزة التنافسية للسعر
    • إمكانيات الترويج
    • ثبات الطلب على المنتج أو الخدمة
    • إمكانية التغلب على موسمية الطلب
    • تفرد المنتج
    • إمكانية الحصول على المعدات المطلوبة
    • إمكانية تطوير وتنمية المنتج


    التحليل البيئي

    وكلمة SWOT هي كلمة مركبة من أوائل حروف أربع كلمات في اللغة الإنجليزية، هي: مكامن القوة Strengths، الضعف Weaknesses، الفرص Opportunities، المخاطر Threats.

    البيئة الداخلية للشركة:
    مواطن القوة والضعف:
    وهي عبارة عن معايير مرتبطة بقضايا مثل العلاقات التجارية، مستويات التسعير، ما إذا كانت شبكات التوزيع فعالة أو غير فعالة، السمعة، ما إذا كانت عمليات الإنتاج متقدمة أم من طراز قديم، ما إذا كانت أسعار المواد الأولية منخفضة أم مرتفعة، جودة التغليف، ما إذا كانت الإدارة تدمج ما بين القديم والحديث أم أنها أصبحت قديمة.
    - أوضاع السوق الخارجية :
    الفرص والمخاطر :
    وهي عبارة عن معايير مرتبطة بقضايا مثل الاقتصاد، التضخم، البطالة، أسعار الفائدة، القوانين الحكومية، إجراءات الاستثمار، التعليمات والدساتير الصناعية، التوجهات الصناعية، سيكولوجية المستهلك، المعايير التقليدية، القيم الثقافية، قدرة المنافسين على اختراق السوق، التغيرات في التكنولوجيا

    عملية التنبؤ والتحليل السوقي

    من خلال المزيج التسويقي نقوم بدراسة الاتي :
    الانتاج – التسعير – الترويج - التوزيع
    - التنبؤ بحجم الطلب والحجم الحالي للسوق
    - خصائص المنتج والجودة
    - المبيعات وتقدير الحصة السوقية
    - البيئة التنافسية
    - معايير السوق
    - سيكولوجية المستهلك ( الحالة النفسية )
    - التسعير في السوق
    - الموقع البعد التسويقي في الموقع
    - البعد الديمغرافي
    - تحديد البدائل واختيار البدائل

    التنبؤ والتحليل المالي والفني
    اولا : تكاليف المشروع
    مرحلة دقيقة تعتمد عليها كثير من العناصر
    - الآلات المطلوبة لانتاج المنتج بهذه المواصفات والجودة.
    - الآلات المطلوبة لإنتاج هذه الكميات.
    - تكاليف الآلات.
    - المواد الأولية المطلوبة وتكاليفها.
    - المباني والأراضي المطلوبة.
    - تكاليف شراء المباني والأراضي أو استئجارها.
    - المهارات التقنية المطلوبة، الموظفون وتكاليفهم.
    - المرافق المطلوبة وتكاليفها (الماء، الكهرباء، الوقود).

    طبيعة التكاليف:
    • التكاليف الثابتة:
    هي التكاليف غير المتغيرة، التي تبقى ثابتة سواء أكان المشروع يحقق مبيعات أو ينتج أو يحقق ربحاً أو خسارة بغض النظر عن حجم الانتاج. (مثل الإيجار والتكاليف الإدارية).
    • التكاليف المتغيرة:
    هي التكاليف المتغيرة، التي تتغير، حسب حجم الإنتاج أو الأنشطة التجارية الجارية في المشروع: (مثل المواد الخام والمرافق ورواتب موظفي الإنتاج).
    • تكاليف الاستهلاك:
    هي التكاليف الناتجة عن استهلاك الموجودات المادية عبر الزمن: (مثل الآليات والأثاث والمعدات) حيث توزع كلفة الموجودات الثابتة على الفترات الزمنية التي تستفيذ من هذه الموجودات.

    الدراسات الفنية للمشروع:
    1. عملية الإنتاج :
    1- ما هي العمليات التي تدخل في ذلك؟
    2- هل المعرفة الفنية متوافرة محلياً أم دولياً؟
    (هل بوسع صاحب المشروع تطوير هذه المعرفة؟)
    3- ما هي كلفة الحصول على هذه المعرفة؟
    4- ما مدى صعوبة تطبيق هذه المعرفة؟
    5- هل يمكن نقل المعرفة من خللا إقامة شراكة مع فرد أو شركة محلياً ممن يتمتعون بهذه المعرفة؟
    2. الآليات والمعدات :
    1- ما هي الىليات والمعدات اللازمة؟
    2- ما هي طاقة أو حجم المشروع الذي نسعى لإقامته؟ (حسب طلب السوق)
    3- ما هي أعداد كل صنف من أصناف الآليات أو المعدات اللازمة لتحقيق حجم الإنتاج وطاقته؟
    4- ما هي قطع الأثاث والتجهيزات المكتبية اللازمة؟ (يجب إدراجها في قائمة).
    5- هل يوجد موردون محليون للآليات والمعدات والأثاث المطلوب؟
    (إن كانت الإجابة نعم. يجب إدراج هذه المصادر في قائمة).
    6- هل بالإمكان الحصول على آليات مستعملة بنفس طاقة الإنتاج والمواصفات المطلوبة؟
    (ن كانت الإجابة نعم، يجب إدراج هذه المصادر في قائمة).
    7- هل تم الحصول على عروض من موردين من السوق المحلية و/ أو الخارجية لآليات جديدة أو مستعملة؟
    8- هل تحدد العروض التي تم الحصول عليها بوضوح مواصفات الآليات و/أو المعدات المطلوبة، بما في ذلك كلفة التركيب والتجهيز والشحن؟
    9- عند اختيار الآليات المستعملة أو المجددة، هل توجد مصادر لقطع غيارها وصيانتها؟
    10- ما هي كلفة الآليات والمعدات المنتقاة، وكذلك كلفة الأدوات والديكور والأثاث والأجهزة المكتبية اللازمة؟
    11- ما هي تكاليف الطاقة وغيرها من المرافق المرتبطة بتشغيل الآليات؟
    12- ما هي تكاليف الصيانة المتوقعة لكل آلية؟
    13- ما هي التعرفة الجمركية المفروضة على كل صنف من أصناف الآليات؟

    3. المواد الخام :
    1- ما هي المواد الخام الأساسية اللازمة؟ (ضعها في قائمة)
    2- ما هي المواد المضافة والقابلة للاستهلاك اللازمة؟
    3- ما هي نسبة الهدر في مثل هذا المجال من مشاريع الصناعة أو الأعمال؟
    4- ما هي الكميات اللازمة من المواد المدرجة أعلاه لكل وحدة يتم إنتاجها ولكل دورة إنتاج؟
    (شهر أو ثلاثة أشهر).
    5- ما هي المواصفات المطلوبة بالنسبة للمواد الخام حسب الجودة المرغوب بها للمنتج النهائي؟
    6- ما هي المواد الخام المتوافرة محلياً؟
    7- ما هي الرسوم الجمركية التي تفرض على المواد الخام في حال استيرادها؟
    8- ما هي تكاليف المواد المحلية والمستوردة، بما في ذلك تكاليف الشحن والتخليص والنقل إلى الموقع؟
    9- هل يوجد أية قوانين حكومية أو أعراف صحية تعمل على تحديد أو تقييد استيراد مواد خام معينة؟
    10- هل هناك أية شروط خاصة يلزم اتخاذها لتخزين المواد الخام؟

    4. المساحة والبنية التحتية :
    1- ما هي المساحة اللازمة؟
    2- في أي موقع (مواقع)؟
    3- ما هي كلفة بناء جديد، بما في ذلك كلفة الأرض؟
    4- ما هي كلفة استئجار مساحة؟
    5- ما هي الأعمال الإلكتروميكانيكية اللازم توافرها؟
    (تدرج جنباً إلى جنب مع كلفتها).
    6- هل هناك أية أعمال تحضيرية خاصة مرتبطة بالمشروع ويتوجب إنشاؤها؟ (أذكرها).
    7- ما هي كلفة التجهيزات والأعمال الخاصة؟


    إدارة
    المشروعات الصغيرة
    تأتي مرحلة إدارة المشروع بعد وضع الخطة وتعتبر الإدارة الخطوة الأهم بعد وضع الخطة، لما يجب أن تتمتع به الإدارة من العلمية والحزم في إدارة دفة شؤون المشروع وذلك في العديد من النقاط:
    اختيار الموظفين والعاملين في المشروع
    - اختيار الشريك الكفؤ باعتبار أن المشاركة تفوق في الأداء الملكيات الصغيرة المتفردة
    - إيجاد الناصح المجرب بجانب صاحب أو إدارة المنشأة- الاستعانة بمجلس إدارة إضافي من خارج المشروع
    - الانضمام للاتحادات المهنية والتواصل معها
    - الاطلاع المستمر لصاحب المشروع «كتب- مجلات- دوريات- انترنت»
    - تشجيع العمل بروح الفريق مع المرؤوسين ضمن المشروع الصغير.

    لكي لا تفشل يجب أن تعرف أن :
    • الإدارة الضعيفة تكون سبب أساسي في فشل المشروع
    • لابد من تقييم نقاط قوتك وضعفك قبل البدء في تنفيذ مشروعك
    • اذا كنت غير متفرغ تماما لمشروعك (مشروع جانبي)



    ثلاثة أسباب تتسبب في فشل أي مشروع جانبي:
    1- ليس لديك الوقت الكاف
    في أفضل الحالات، يعطي البعض من وقته ساعتين أو ثلاث لعمله الجانبي في نهاية الأسبوع، ثم تبدأ هذه الساعات تقل، ومن أسباب ذلك التناقص أعباء الوظيفة النهارية الأساسية، وكثرة الوظائف المتكررة التي تستهلك الكثير من الوقت والتي يجب أدائها، مثل محاولات التسويق والتي عادة لا تأتي بنتائج مشجعة في البداية. ورقة صغيرة ضع فيها جدولاً بكيفية قضائك لساعات أيام إجازتك، قم قف وفكر أيهما أكثر أهمية.
    2- ليس لديك المهارات المطلوبة
    عندما تصبح أنت رب العمل ومديره، تجد المخاوف تنتابك والشكوك تساورك فيما إذا كنت تملك ما يحتاجه الأمر للنجاح. نعم، أنت لست مدرباً على مهارات الاتصال اللازمة لنجاح عمليات التسويق والمبيعات، لكن هذه الأمور يمكن تعلمها، ولربما اكتشفت أنك رجل مبيعات موهوب بالسليقة، حالك حال الكثير من مشاهير الناجحين في المبيعات وأصحاب أكثر الكتب مبيعاً. هذه القاعدة تنطبق على كل شيء تحتاج لتعلمه.
    3- ليس لديك المال الكاف
    يظن البعض أن ميزانيات الدعاية الضخمة هي ما تجلب
    النجاح لأي نشاط، العمل الجاد المستمر هو ما يجلب النجاح. أنفق مسئولو برنامج الفضاء الأمريكي في بداياته أكثر من مليون دولار للوصول إلى قلم يعمل في الفضاء من أجل الكتابة. العلماء الروس وجدوا حلاً أرخص: القلم الرصاص يعمل بكفاءة في الفضاء، على عكس بقية الأنواع. كل معضلة أو مشكلة ستواجهها ستجد لها حلاً أقل تكلفة، ربما لن يؤدي لذات النتائج المرجوة، لكنها ستمر بك إلى البر الآخر.



    إن التركيز على انجاح المشاريع يتطلب العمل على زيادة قدرتها لتجاوز المعوقات والعقبات التي تواجهها وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لاستمرارها، وتوفير الدعم والحوافز لضمان تحقيق تلك
    المشروعات لدورها المطلوب بكفاءة وقدرة عاليتين، ، في هذا الإطار يلعب العديد من الجهات دوراً أساسياً في تنمية المشروعات الصغيرة وفي مقدمة هذه الجهات:
    1- صناديق التنمية الاجتماعية: حيث تلعب هذه الصناديق دوراً مؤثراً في تنمية
    المشروعات الصغيرة باعتبار أن الهدف الأساسي لإنشائها هو من أجل حماية الشرائح الاجتماعية الضعيفة مادياً، وتخفيف الآثار السلبية لبرامج الإصلاح الاقتصادي عنها وتخفيف حدة البطالة والتهميش، حيث تساهم هذه الصناديق في توفير الحاجيات التمويلية لتلك المشروعات التي لا يستطيع أصحابها تأمين التمويل اللازم.
    ينصرف اهتمام هذه الصناديق في دعم وتقديم العديد من البرامج من أهمها: برامج أنشطة السكان- الأشغال العامة- تنمية
    المشروعات الصغيرة- برامج التشغيل والتدريب- برامج إدماج المرأة في المجتمع وغيرها.
    ويعتبر تقديم الدعم المالي للمشروعات الصغيرة من أبرز مهام صناديق التنمية الاجتماعية حيث تقوم بإيصال التمويل اللازم إلى الفئات المستهدفة من خلال جهات وسيطة تنفيذية سواء حكومية كانت أم غير حكومية مثال «البنوك وغيرها».
    فضلاً عن ذلك تلجأ صناديق التنمية الاجتماعية إلى تقديم المعونة الفنية إلى هذه
    المشروعات الصغيرة أي الدعم في مجال تقديم النصح والإرشادات والتوجيهات المتضمنة والمبنية على معارف ومعلومات وخبرات مكتسبة وموجهة إلى تحسين أو تطوير السلع والخدمات أو حل المشاكل التنظيمية أو الاقتصادية أو المالية أو القانونية.
    يشكل وجود سياسات اقتصادية ومالية ونقدية وضريبية وتجارية ملائمة، أبرز مقومات إيجاد مناخ موات لعمل
    المشروعات الصغيرة.
    2- الحكومات والأجهزة الحكومية: هناك العديد من الحوافز التي تستخدمها الحكومات في الدول الصناعية والنامية على نطاق واسع


    المشاكل التي تعترض
    المشروعات الصغيرة:
    تواجه
    المشروعات الصغيرة العديد من المشاكل من أهمها:
    مشاكل اقتصادية متمثلة بالانكماش الاقتصادي وحصول ركود في قطاع ما، والمنافسة أحياناً.
    مشاكل تمويلية: أي صعوبة الحصول على القروض من المصارف نظراً لعدم توافر الضمانات اللازمة التي تطلبها المصارف- وقصور الدراسات التي تقدمها هذه المشاريع من أجل الحصول على القرض.
    مشاكل تسويقية: نظراً لعدم اهتمام أصحاب
    المشروعات بدراسة السوق والتسويق من جراء نقص الخبرات.
    مشاكل إدارية تنجم غالباً بسبب ما يلي:
    - عدم الاحتفاظ بسجلات محاسبية
    - التمادي في البيع الآجل دون تنظيم
    - المسحوبات الشخصية المتكررة دون تسجيل
    - عدم التفرغ الكامل لادارة المشروع
    مشكلة العمالة: تتعلق بتأمين وجود العاملين في
    المشروعات الصغيرة، من حيث الأجور وقواعد السلامة فضلاً عن مشكلة قلة الخبرات والتدريب.

    وسائل تجنب الفشل في المشاريع الصغيرة:
    من أجل تجنب الفشل في
    المشروعات الصغيرة، يجب اتباع ما يلي:
    أهمية التعليم في مجال التخصص الذي يمارسه المشروع قبل البدء بالعمل.
    إعداد خطة عمل متكاملة مكتوبة، والتي يمكن اعتبارها أفضل وصفة لنجاح العمل.
    تعتبر إدارة الموارد المالية أفضل الوسائل الدفاعية في مواجهة المشاكل المالية.
    القدرة على فهم التقارير المالية وإمكانية التفاعل مع مضمونها وفقاً للضرورة.
    القدرة على إدارة الأفراد بفاعلية بغض النظر عن طبيعة عمل المشروع (أي إدارة الناس بشكل صحيح).

    أسباب فشل
    المشروعات الصغيرة من الناحية الادارية:
    هناك العديد من الأسباب الادارية التي تقف وراء فشل
    المشروعات الصغيرة:
    أولا: عدم كفاءة الجهاز الإداري:
    أي عدم توافر الخبرة الكافية أو عدم القدرة على اتخاذ القرار.
    ثانيا: نقص الخبرة لدى الأشخاص الذين يفكرون في إقامة
    المشروعات الصغيرة.
    ثالثا: سوء الإدارة المالية- لأن العمل الناجح يتطلب السيطرة المالية المناسبة.
    رابعا: الافتقار إلى التخطيط الاستراتيجي.
    خامسا: نقص السيطرة على المخزون- الأمر الذي يؤدي إلى ضرر للمشروع الصغير.
    «السعر- شروط الائتمان- الخدمة- تطوير طرق التصنيع- تحسين جودة المستهلك- المصداقية».النمو غير المسيطر عليه

    لماذا تفشل المشاريع الصغيرة القائمة؟
    هناك عددا من تلك المشاريع يفشل بعد مرور فترة وجيزة من إنشائه, و يمكن تلخيص أسباب هذا الفشل إلى افتقار هذه المشاريع إلى خطة عمل واضحة وشاملة, وكذلك قلة الخبرة الإدارية التي تؤدي بدورها إلى مشاكل في عدة نواح مثل التسويق وإدارة الموارد البشرية.
    1- الخبرة القانونية والإدارية
    وتتمثل بعدم القيام بدراسة الجدوى قبل البدء في تنفيذ المشروع وقلة الخبرة الإدارية والمالية, إضافة إلى عدم الإلمام الكافي بالقوانين، كذلك عدم الإشراف الكامل على المشروع من قبل صاحب العمل وقلة الخبرة في التسويق.
    2-إدارة الوقت
    مشكلة إدارة الوقت بشكل خاطئ حيث يكرس أصحاب المشاريع معظم وقتهم للعمل بينما لا يخصصون أي جزء من هذا الوقت للتفكير في خطط التطوير وتحليل النتائج التي تعد إحدى ركائز نجاح أي عمل تجاري.
    3- المشاكل المالية والسيولة التي تنجم عن سياسات خاطئة مثل التسهيلات المالية غير المقيدة وعدم مراقبة السيولة النقدية الواردة أو الصادرة للمشروع ما يسبب المزيد من الأعباء المالية وتراكم الديون, تضيف أن معظم المشاريع التجارية لدينا تقوم على التقليد والمحاكاة ولا تستند إلى دارسات استشارات, لذا من الطبيعي أن تفشل هذه المشاريع بعد فترات وجيزة.
    4-خطط التشغيل والتدريب والتسويق
    ضرورة وضع خطط للتشغيل والتسويق وتدريب الموظفين قبل بدء المشروع لتتوافر رؤية واضحة وتصور كامل للمشروع.

    نموذج مشروع فاشل
    تقول نور التي خاضت تجربة مشروع تجاري فشل بعد سنة ونصف من تأسيسه إنها دخلت في مشروع تجاري مع اثنتين من صديقاتها, ولكن بسبب اختلاف الآراء و المشاكل الإدارية قررت الانسحاب من المشروع بعد مضي سنة ونصف من بدء المشروع الذي كان عبارة عن مشغل نسائي.
    وعند سؤال نور ما إذا كانت قد أجرت دراسة جدوى قبل بدء المشروع قالت إنه لم تكن هنالك دراسة جدوى للمشروع كان المشروع عبارة عن فكرة راودتنا وقررنا تنفيذها على الواقع, وبسبب هذه العشوائية فشل المشروع, كما أن اختلاف الآراء أيضا أدى إلى كثرة الخلافات مما اضطرني إلى الانسحاب من المشروع.
    أما عن الحسابات فكانت تتم بطريقة تفتقر إلى الحرفية حيث تقول نور " دفع كل منا نحن الشريكات الثلاث مبلغا معينا من المال ووضعناه في حساب خاص وكنا نصرف على متطلبات المشروع من هذا الحساب, أما عن الأرباح فلم نجر أي حسابات وخرجت من المشروع وأنا لا أعرف بالضبط حجم الخسائر أو الإرباح, مع العلم أن العقد والحساب باسم إحدى الشريكات ولم يكن لدينا المعلومات القانونية الكاملة, لذا لم نضع عقد شراكة, فقط الأمر مبني على الثقة"
    وتضيف نور" أن من أحد أهم أسباب فشل مشروعها أننا قمنا بتوسيع نشاطنا بشكل عشوائي وسريع فقبل مرور على افتتاحنا المشغل تعددت المجالات التي افتتحناها, ففي البداية كنا نعمل على تجهيز الحفلات ومن ثم افتتحنا قسما لتغليف الهدايا وصالون كوافير, وهذا شتت جهودنا على أكثر من مجال, إضافة إلى أنه لم تكن لدينا خطط تسويقية".
    وبينت نور أن من ضمن المشاكل التي واجهتهن كذلك في التسويق هي أن رخصة المحل كانت مشغل بينما عملهن كان بشكل أكبر يعتمد على تجهيز الحفلات, لذا لا يصل إليهن الزبائن بسهولة بسبب أن رقم المحل مسجل في دليل الهاتف تحت اسم مشغل.

    كلمات مفتاحية  :
    نفس أسباب فشل المشاريع الصغيرة

    تعليقات الزوار ()