بتـــــاريخ : 6/11/2011 11:10:37 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1533 0


    كن حالما .. ستحقق النجاح

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أحمد الكردى | المصدر : kenanaonline.com

    كلمات مفتاحية  :


    لكي تكون ناجحاً، لابد أن يكون لديك أحلام ورؤى وانفعالات وطموحات. يجب أن تضع شيئاً ما نصب عينيك وترغب فيه بشكل جنوني. وهذا الحلم أو الهدف أو الطموح سيصبح أكثر دافع لك. ولكي يحقق الإنسان ما يصبو إليه، يتطلب منه ذلك حماساً والتزاماً واعتزازاً ورغبة في بذل قصارى الجهد، ورغبة في مواصلة العمل لمدة أطول، ورغبة في عمل أي شيء من أجل تحقيق الهدف. ولكي تحقق ما تصبو إليه في هذه الحياة فأنت تحتاج للحافز والطاقة.

     

    قصص ونوادر

    كان "كيث رينهارد" - الرئيس التنفيذي لشركة "دي. دي. بي رنيدهام" - يضع أمام عينيه هدفاً واحداً وهو استعادة توكيل إعلانات شركة "ماكدونالدز" الذي فقده في 1981. وعلى مدى خمس عشرة سنة، أمطر رينهارد شركة ماكدونالدز بسيل من الحملات الإعلانية، وسافر إلى معظم بلاد العالم لكي يجري اتفاقيات للقيام بإعلانات عن فروع ماكدونالدز التي أعتاد أن يقولها "راي كروك" مؤسس شركة ماكدونالدز. كما كان حريصاً على الاتصال الدائم بمندوبي تسويق منتجات ماكدونالدز.

    وفي عام 1991 بدأ يقابل "بول ستشارج" مدير التسويق بالشركة بشكل منتظم. وبعد خمس سنوات بدأت شركة ماكدونالدز في إعادة النظر لسياستها الإعلانية وفي النهاية، قامت بتكليف شركة "دي. دي. بي ريندهام" بالقيام بحملاتها الإعلانية.

    قام "جون جلين" بالدوران حول الأرض ثلاث مرات على متن المركبة الفضائية "فريندشب 7"، واعتبره الكثيرون بطلاً قومياً، وكان دائماً يشعر بالإحباط؛ حيث أنه لم يتمكن بعد ذلك من العودة إلى الفضاء مرة أخرى.


    وفي عام 1986، اقترح "جون جلين" على "دانييل جولدين" مدير وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" بأن يوافق على عودته إلى الفضاء لإجراء الاختبارات لإثبات أن أبحاث الفضاء يمكن أن تكون مفيدة بالنسبة لكبار السن. وقد ناقش "جلين" هذه الفكرة مع المسئولين في وكالة "تاسا" أكثر من خمسين مرة خلال العامين التاليين. وفي يناير من عام 1988، أعلنت وكالة "تاسا" أن "جلين" الذي يبلغ من العمر ستة وسبعين عاماً سوف يسمح له بزيارة فضائية مرة أخرى ليثبت أن كبار السن يمكن أن يكونوا رواد فضاء.

    كلما ازدادت رغبتك عمقاً في شيء ما، كلما ازداد التزامك وازداد احتمال إنجازك لما تحلم به. وعندما يكون لديك هذا الالتزام وهذه الرغبة العميقة، لأن ما تقوم به لا يعد عملاً، وما تؤديه لا يسمي وظيفة، ذلك لأنك في الحقيقة ستقوم بأشياء تحب القيام بها، ويتمنى الآخرون القيام بها بدلاً عنك. باختصار سوف تجد متعة كبيرة فيما تقوم به.

     

    نصيحة للنجاح

    حدد في ذهنك ما الذي تريده بالضبط ثم ابدأ في العمل على تحقيقه:
    ولكن المشكلة تتمثل في إيجاد الشيء الذي يطلق العنان لطموحك ويثير فيك الرغبة. لذا، دعني أطرح عليك الأسئلة التالية:
    * ما الذي تولع به أشد الولع؟
    * ما الذي ترغب فيه أشد الرغبة؟
    * ما الذي تحلم بالقيام به؟
    * ما الذي تعتقد أنك ولدت لإنجازه؟
    إنني ولدت من أجل .....................

    إذا لم تكن قد عرفت حتى الآن الشيء الذي ترغب فيه أشد الرغبة، فلا بأس. ولا تحاول التفكير في ذلك مرة أخرى، ولكن فقط استمر في القراءة والتفكير والحلم. وعندما تعرف ماذا تريد، سوف يستغرق الأمر منك عدة سنوات وربما عمرا كاملا لكي تحقق حلمك. وهذه هي روعة الحياة.
    تذكر : إن محاولة اكتشافنا للأشياء التي ولدنا من أجلها هو الذي يجعل لحياتنا معنى.

    بعض الناس يصلون لقمة مجدهم وعطائهم عندما يعتقد الآخرون أنهم قد فقدوا عنفوانهم مع تقدمهم في السن. وفيما يلي مثال على هذا:
    * فقد كان "ونستون تشرشل" عمره 66 عاما في 1940 عندما اختير رئيسا لوزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد اعتقد البعض أن حياته السياسية انتهت في يناير عام 1932.
    * وكان "راي كروك" يبلغ من العمر خمسة وخمسين عاما عندما اشتري مطاعم ماكدونالدز الصغيرة ثم حولها إلى مؤسسة كبرى.
    * شاركت "فاني بلانكرز كوين" في أولمبياد 1936 عندما كانت تبلغ 18 عاما، وقد اعتبر "بلانكرز" أداء "جيسي أوين" حافزا لها، فعقدت عزمها على أن تفوز بميدالية في أولمبياد أمستردام 1940، ولكن أولمبياد عام 1940، وكذلك عام 1944 ألغيتا بسبب الحرب العالمية الثانية. وفي أولمبياد لندن 1948، كانت "بلانكرز" تبلغ ثلاثين عاما من العمر ومتزوجة ولديها طفلان. وقد تخيلت "بلانكرز" أن أيام مجدها قد ولت، فشاركت في الأولمبياد دون أن تتوقع تحقيق أي إنجاز. وللمفاجأة فقد فازت "بلانكرز" بأربع ميداليات ذهبية في هذه الأولمبياد.

     

    كن حالما

    كن حالما - أحلم بالأشياء التي تريد أن تفعلها، والأشياء التي تريد أن تحققها. أحلم بالأشياء التي تريد امتلاكها. وكلما كانت أحلامك كبيرة، كلما كانت نجاحاتك أكبر.
    تذكر أولا يجب أن تحلم بشيء، ثم تبذل قصارى جهدك لتحقيق هذا الحلم.
    أشرك أصدقاءك وأسرتك وزملاءك فيما تحلم به. ابحث عن الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أعضاء معك في فريق واحد. ابحث عن الذين يمكنهم إمدادك بالعون والنصيحة والتشجيع. ابحث عمن سوف يقدمون لك المساعدة لتحويل أحلامك إلى حقائق واقعة، وكذلك عمن يهتمون بأحلامك مثلما تهتم أنت بها.

    ابتعد عن الأشخاص المثبطين للهمم. فلا تجعل الذين لا يتحمسون لك أو يساندوك يلتفون حولك، فهؤلاء لن يفعلوا لك شيئاً سوى إعادتك للوراء واستنزاف طاقتك وحماسك ويرغمونك على تضييع وقتك في إقناعهم بأنك تستطيع تحقيق ما تحلم به. كافح من أجل تحقيق التفوق والريادة في كل ما تقوم به.
    لكي تحول أحلامك إلى حقائق، يجب عليك أو لا أن تضع خطة لذلك - أي الخطة الرئيسية - وبعد ذلك يجب أن تبدأ في تنفيذها (وهذا ما سنناقشه في الخطوة الثانية).
    اذكر خمسة أشخاص سيساندونك في كفاحك من أجل تحقيق أحلامك؟
    1_ _________________________
    2_ _________________________
    3_ _________________________
    4_ _________________________
    5_ _________________________

    احرص على التواصل والتحاور مع هؤلاء الأشخاص بصفة منتظمة، واجعلهم قريبين من أي شيء يحدث لك في حياتك.

    اكتشف القوة الدافعة لتحقيق حلمك الكبير



    عندما كان "والت ديزني" يخطط لإنشاء مركز "ايبكوت" واجهه صعوبات لتمويل المشروع لدرجة أن 300 بنك قاموا برفض المشروع إلى أن قبل أحد البنوك أن يمول هذا المشروع وأصبح مركز "ايبكوت" حقيقة واقعة بعد أن كان مجرد حلم, وذلك بسبب الالتزام القوى لوالت ديزني.

    وايضاً نجد أن "توماس أديسون" قد فشل أكثر من 10000 مرة قبل أن يصل لاختراع المصباح الكهربائي وقد حاول الجميع أن يهبطوا من عزيمته وقالوا له إنه فاشل كبير ومن الأفضل أن يصرف النظر عن هذا الموضوع , وكان رده دائما أنه لم يفشل بل أنه اكتشف 9999 طريقة غير ناجحة لاختراع المصباح الكهربائي وأنه لم ييأس لأن كل خطة يقوم بإلغائها هي عبارة عن خطوة للأمام وإنه بقوة الالتزام استطاع أن يحقق حلمه الذي يستفيد العالم كله منه في وقتنا هذا.

    من الممكن أن تكون درجة حماسك عالية جدا وتكون طاقتك كبيرة وتكون لديك المعلومات الوفيرة ويكون هدفك محدد وواضح ويكون حلمك به مستمرا ليلا نهارا وتضع حلمك هذا موضع التنفيذ وأيضا تتوقع الإيجابيات لتحقيق هذا الحلم, ولكن إذا لم يكن عندك القدر الكافي من الالتزام لمواجهة العقبات والموانع فإنك ستفشل. فإن كثيرا من الوظائف يتم فقدانها وكثيرا من الشركات تغلق أبوابها وكثيرا من العلاقات الزوجية تهدم وذلك كله بسبب عدم وجود الالتزام.

    قال "راى كروك" - الرئيس السابق لسلسلة مطاعم ماكدونالد - : " استمر دائما, لا يوجد في العالم شيئا يمكنه أن يحل محل الإصرار, والموهبة وحدها لا تكفي فهناك كم كبير من الفاشلين من ذوي المواهب, والذكاء وحده لا يكفي فكثير من الأذكياء لم يجنوا من وراء ذكائهم, والتعليم وحده لا يكفي فالعالم مليء  بالمتعلمين عديمي الجدوى, ولكن الإصرار والتصميم قادران على كل شيء".

    كل العظماء الناجحون كان عندهم أسباباً كثيرة للتراجع, وواجهوا عقبات كثيرة وهبوط في العزيمة وحتى حالات من الإفلاس ولكنهم لم يستسلموا ولم يتركوا أحلامهم وكانوا مقتنعون بأن تجربة واحدة لاتكفي فكرسوا حياتهم لأحلامهم.
    قال ويليام شكسبير "جاهد لآخر نفس في حياتك"

    فما هو الالتزام؟

    الالتزام هو القوة التي تدفعنا لنستمر حتى بالرغم من الظروف الصعبة, وهو القوة الدافعة التي تقودنا لإنجاز أعمالا عظيمة، والالتزام هو الدافع الذي يجعل كل الأمهات يصرون على تعليم أطفالهن المشي .وهو تعهد قوى لتغيير الأشياء العادية لتصبح اشياء ممتازة, وهو الشيء الذي يجعلك تسير مسافات طويلة حتى تحت هطول الأمطار, وهو الذي يخرج من داخلك جميع القدرات الكامنة ويجعلها تحت تصرفك, وبقوة الالتزام فإنك لن تتراجع وكلما خضت تجربة ستتفتح لديك الفرص الأكثر والأكبر للنجاح.

    قال دكتور "روبرت شولر" في كتابه قوة الأفكار "أبذل قصارى جهدك وابدأ صغيرا ولكن فكر على مستوى كبير, عليك باجتياز العواقب, واستثمر كل ما عندك, وكن دائما مستعدا للتصرف, وتوقع العقبات ولكن لاتسمح لها بمنعك من التقدم".

    هناك مثل قديم يقول "الناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون" فإنك لن تفشل إلا إذا توقفت عن المحاولة...فمفتاح
    النجاح ببساطة هو "لا تيأس"..والآن إليك هذا السؤال: كم من المرات كان لديك أحلاما وتخيلت عنها بسبب الظروف ؟ ألم يحن الوقت لتطلق سراح القوى الكامنة المحبوسة داخلك؟ ألم يحن الوقت أن تعيش أحلامك ؟

    ألزم نفسك لتحقيق أحلامك, أعطيها كل ما تملك مهما قال من حولك من أصدقاء أو أقارب, وقم بتوجيه طاقتك لتحقيق أهدافك, وعلى الطريق للنجاح ستقابل الكثير من التحديات فعليك بمواجهتها جميعا تجاهلها ولاتعطيها أي اعتبار وتغلب عليها واستمر وتذكر دائما أن الإصرار يقضي على المقاومة.

    والآن إليك هذه الوصفة للوصول الى درجة الالتزام القوى:

    1 - عاهد نفسك أن تكون شخصا أفضل ضمن أفراد العائلة من خلال :

    - دون 3 أشياء يمكنك أن تكون بها أن تحسن علاقتك بأفراد عائلتك وعاهد نفسك على أن تقوم بتكرارها يوميا.

    - قم بضم من تحبهم وقربهم إليك وعبر عن حبك لهم.

    - ادعوهم على العشاء أو حتى نزهة في إحدى الحدائق أو حتى في الهواء الطلق.

    - ساعد في أعمال البيت حتى بغسيل الأطباق أو تجهيز الفراش.

    - أظهر لكل فرد في العائلة أنك تخاف عليه بالفعل وإنك ملتزم.

    إذا قمت بكل هذه النقط ستجعل كل من حولك سعداء وأنت نفسك ستكون أسعد من أي وقت مضى.

    2- التزم تجاه عملك

    - دون على الأقل 3 أشياء يمكنك عن طريقها تحسين مستوى عملك وعاهد نفسك على أن تلتزم بأدائها.

    - ابتعد عن الأحاديث السلبية عن أي شخص.

    - كن دائما متواجدا ومستعدا لمساعدة الآخرين.

    - نظف مكتبك دائما واجعله منظما.

    - اظهر للجميع مبكرا وكن آخر شخصا يترك العمل.

    - اظهر للجميع أنك تهتم بهم وأنك تهتم بعملك.

    3- الزم نفسك أن تكون مجاملاً

    - اكتب قائمة بتواريخ ميلاد أفراد عائلتك, أصدقاؤك وزملاءك في العمل وابعث لهم بكروت تذكارية أو اتصل بهم تليفونيا بهذه المناسبة أو قم بدعوتهم الى العشاء.

    - ألزم نفسك بأن تقوم بعمل أشياء ولو بسيطة لإسعاد من حولك.


    4- الزم نفسك بتحقيق أهدافك

    - ركز على النتائج وليس على النشاط ذاته أو النكسات.

    - ألزم نفسك أن تكون بصحة جيدة, وتناول طعاما صحياً, واشرب الكثير من الماء, وقم بأداء التمرينات الرياضية يوميا وعليك بالمداومة لزيارة الطبيب في أوقات متقاربة وحافظ على
    وزنك المثالي وابتعد عن أي عادة سيئة.

    5- ألزم نفسك أن تكون أفضل في كل شيء تقوم بعمله

    - احضر محاضرتين في السنة على الأقل.

    - واظب على القراءة لمدة 20 دقيقة على الأقل يوميا.

    - واظب على أن تكون دائما في محيط الأشخاص الايجابيون والناجحون.

    6- الزم نفسك بمساعد الغير

    - مديد المساعدة دائما.

    - قم بالتصدق على الفقراء.

    - قم بإعطاء مايفيض عن حاجتك إلى الأشخاص المحتاجين لها فعلا.

    - ألزم نفسك بعبادة الله, وقم بتأدية صلواتك وأطلب من الله المساعدة وستكون من أسعد مايمكن.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()