|
أعلنت إل جي إلكترونيكس عن طرحها مجموعة من التلفزيونات الرقمية ذات السُمك الرفيع المزودة بأنبوب الأشعة المهبطية CRT في أسواق المنطقة، وذلك من خلال طرازين بقياس 32 و21 بوصة. ويتميز التلفزيون الرقمي بقياس 32 بوصة بتقليل طول أنبوب الصورة الملونة Colour Picture Tube من 500 مم إلى 352.4 مم ، مما يؤدي إلى تقليل حجم كثافته بالكامل بحوالي 21 سم لتصل إلى 39 سم، ومن المفترض أنها يمكنها أن تقلل عمق أنبوب جهاز التلفاز قياس 32 بوصة (81.3 سم) ليصل إلى 25 سم خلال عامين. وسيتم تطوير الطراز قياس 29 بوصة في وقت لاحق من العام الجاري.
وستدخل أجهزة التلفاز التقليدية المزودة بأنبوب الأشعة المهبطية مرحلة جديدة، حيث قام المهندسون بتقليل عمقها بحوالي الثلث لتصل إلى 35 سم، لتتنافس بشكل أفضل أمام شاشات الكريستال السائل.
ومما لا شك فيه أن حجم ووزن أجهزة التلفاز المزودة بأنبوب الأشعة المهبطية لن يكون في صالح هذه الأجهزة عندما يتعين عليها المنافسة مع أحدث الأجيال من أجهزة التلفاز البلازمية والمزودة بشاشات بتقنية الكريستال السائل، لكن الطلب على طرازاتنا الجديدة سواء في الأسواق المتقدمة والناشئة، أثبتت أن التلفزيونات بتقنية الأشعة المهبطية يمكنها المنافسة.
وبمقارنة أجهزة التلفاز بتقنية الأشعة المهبطية مع أجهزة التلفاز الكريستالية والبلازمية من حيث الحجم والوزن، فإنها توفر خياراً جديداً للشراء أمام المستهلكين الذين يرغبون بجهاز تلفاز يتميز بسُمكه الرفيع لكنهم في الوقت ذاته لا يرغبون في دفع سعر كبير.
ونتوقع أن تحقق أنابيب الأشعة المهبطية ذات السُمك الرفيع نجاحاً كبيراً. ونعتزم أن نطرح أنبوباً بعمق يتراوح من 25 إلى 30 سم خلال 18 إلى 24 شهراً المقبلة. وسنقوم بإطلاق طرازي جهاز التلفاز قياس 29 و32 بوصة المزودين بأنبوب "براون" "Braun" العادي تدريجياً. ونتوقع تحقيق زيادة بنسبة 100 في المائة في أجهزة التلفاز "CRT" هذا العام، وذلك مقارنة بالعام 2004.
|