مساء الورد و الريحان
الآلاف من الناس في الشوارع
تملئ وجوهم الفرحة وتلفهم نسمات السعادة و النشوة
لكن....
لا ألمس قليل من هذه الفرحة بنفسي
و كأن فرحتي ليست كاملة، و أنه ينقصها شيء
لأني عندما أفرح أريد أن يفرح معي أعز الناس لقلبي
و الآن؟...
من بين أقرب الناس لقلبي يشعرون أكيد بحزن عميق
يا لغرابة القدر؟!!!
نتواجد في مفترق الطرق
و كأننا وقفيين على طرفي الميزان
نلتقي في نقطة افتراقنا، كي نعود لتفرق عند نقطة التقائنا
كل هذا إلى أين؟؟؟؟
اليوم ؤومن بمقولة تسرد
أن الصداقة الحقيقة كنز، يحكمه قفل بأوصال متينة
مبنية على الاحترام، الحب، المودة، الثقة، التفاهم، الصدق،
أجل رغم كل شيء!!!!!
أنا أكيده أني رغم كل شيء، و لكل شيء
رغم حزني سأجد ذلك الرباط الوثيق الذي يصلني بأعز الناس
و أكثر من سعادتي هنالك تلك الفرحة المشتركة، و التي تضيف لقلبي بهجة لا توصف
إلى أعز صديقة وقفة احترام و تقدير
و شكر من أعماق القلب، على منحي هذه الثقة،
لمنحي أعظم و أنبل العلاقات البشرية
الأخوة و الصداقة