بتـــــاريخ : 8/13/2008 12:30:52 PM
الفــــــــئة
  • الحـــــــــــاسب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1054 0


    الجريمة الالكترونية تقتل البشر فعلاً

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :

    الجريمة الالكترونية تقتل البشر فعلاً
     
    05/05/2005  13:31

    اكبس انتر واقتل

    كيف ترسل رسالة مموهة لهدف إجرامي عبر البريد الالكتروني؟ ببساطة إذا كان عندك أي ملف صورة أو غيره لنقل بحجم 80 ميجابايت فما عليك ببساطة إلا أن تشفره بطريقة معينة وضغطه ليصبح مثلاً 60 ميجابايت.

    وعندما يفتح المتلقي لهذه الرسالة ويتفحص مواصفات الملف المرفق سيجد سيلاً من المعلومات، التي تعد بالنسبة لمستخدم مغمور لغة أجنبية، أما بالنسبة لمجرم إلكتروني آخر فهي تحمل المعلومات التي كان يتوق إلى استلامها. لنعقد الأمر أكثر من ذلك. هل تستطيع قتل أحدهم بمساعدة العالم الافتراضي؟ الجواب بالطبع هو نعم! ففي بلد متطور مثل الولايات المتحدة ارتكبت مثل تلك الجرائم فعلاً!

    في إحدى القضايا المسجلة دخل أحد زعماء المافيا إلى المستشفى نتيجة إصابات لحقت به، لكن أعين زعماء المافيا المناوئين له بقت تلاحقه لاغتياله، وقامت بدورها بتوظيف أحد المجرمين الالكترونيين (الهاكرز) الذي استطاع أن يقتحم نظام المستشفى وعمد إلى تغيير الدواء الموصوف لزعيم المافيا طريح الفراش.

    وبحسب ما يجري عادة قدمت الممرضة النشيطة الدواء إلى المريض في وقته الذي مات على الفور لكون الدواء من السموم القاتلة. وعمد المجرم الالكتروني الداهية عندما تمت المهمة إلى اقتحام كمبيوتر المستشفى مرة أخرى وأعاد تغيير اسم الدواء السام إلى الأصلي، كي لا يترك أي أثر للعبث في النظام.

    وقد ألقي القبض على المجرم الالكتروني المذكور متلبساً مرة أخرى لدى إعادة محاولته في قتل مريض آخر وعندها فقط أسقطت التهم عن الممرضة المسكينة. لا يعود السبب عند وقوع أي جريمة عبر الانترنت إلى الذكاء الخارق عند المجرم وإنما إلى إهمال المستخدم العادي الذي يوقعه كضحية سهلة للجريمة الالكترونية.

    فحتى المثل القديم والمكرر على الدوام :"الوقاية خير من العلاج" لم يعد الأسلوب الأمثل في التحوط من الجرائم حيث يجدر معرفة أن أي كلمة سر معقدة، التي يعتبرها الكثيرون على أنها جدار واقي، يمكن الآن "كسرها" أو تفكيكها ببرنامج تفكيك التشفير مثل PGP الذي يستطيع كشف أي كلمة مرور خلال ثوان. وإلى الذين لا ينظرون وراءهم عند إدخال كلمات المرور في أمكنة عامة فاحذروا، قد يكون ورائكم أعين خبيرة تصيد!

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()