كشفت دراسة عالمية أن إتباع المرأة الحامل حمية غذائية يلحق أضراراً بالحمض الريبي النووي "دي أن أيه" الخاص بجنينها، الأمر الذي يزيد لاحقاً من احتمالات إصابة الطفل بالبدانة أو بأمراض القلب أو السكري.
وقد أشار معدو هذه الدراسة إلى أنه للمرة الأولى يبرهن علمياً على الربط ما بين حمية المرأة خلال حملها وبين بدانة الأطفال.
وأعلن البروفسور بيتر غلوكمان من معهد "ليغينز" في جامعة أوكلند أن"هذا الإكتشاف مهم جداً لأنه وللمرة الأولى تتوافر لدينا بيانات تمكننا من العمل على الحمية المثالية للمرأة الحامل".
وأضاف "قد يختلف الأمر إختلافاً بسيطاً بين إمرأة حامل إلى أخرى، لكنها قد تشكل أداة أساسية لوجود وباء البدانة".
وهذه الدراسة التي أشرف عليها علماء من بريطانيا ونيوزيلندا وسنغافورة، تبين أن ما تستهلكه الأم خلال فترة حملها يؤثر على الحمض الريبي النووي الخاص بطفلها من خلال عملية تغيير في المورثات يطلق عليها إسم التخلق المتعاقب، أي النظرية التي تقول بأن الجنين يتكون بسلسلة من التشكلات المتعاقبة.
وأوضح العلماء بأن الأطفال من ذوي المستوى العالي في التخلق المتعاقب، معرضون أكثر من سواهم لتشكيل عملية أيض "تثبت الدهون" وكذلك لأن يصبحوا بدينين.