قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار عادل عبدالمحسن، وعضوية المستشارين صابر غلاب، وعبدالمنصف إسماعيل، تأجيل محاكمة مدير أمن الشرقية، اللواء حسين أبوشناق، وسبعة من ضباط الشرطة إلى التاسع من يونيو القادم، وذلك بتهم القتل والشروع فى قتل المتظاهرين وإصابتهم، والتحريض والمساعدة على ذلك، فى الأحداث التى شهدتها مصر يوم 28 يناير الماضى.
تم التأجيل استجابة لطلب الدفاع، ولعرض المصابين على الطب الشرعى.
وتظاهر العشرات من أنصار قيادات وأفراد الشرطة، أمام المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان، والتى نقلت إليها المحاكمة بدلاً من محكمة جنايات الزقازيق، لدواع أمنية، وخوفاً من غضب جموع المواطنين، ورددوا هتافات بوقف محاكمة أفراد الشرطة كى يعودوا إلى العمل لحفظ أمن المواطنين، مما استفز أهالى المجنى عليهم، فاشتبكوا معهم، وتم الفصل بينهم والتفريق والسيطرة على الموقف من قوات الأمن.
كان المستشار أبوالنصر عثمان، المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنصورة، قد أحال كلاً من اللواء حسين أبوشناق، مدير أمن الشرقية، والعميد محمد فوزى سعدون، وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزى، والنقيب شريف محمد مكاوى، معاون مباحث شرطة منيا القمح، والنقيب محمد عبدالرحيم، رئيس مباحث شرطة أبوكبير، والمقدم محمد راغب مفتاح، بشرطة مركز فاقوس، وسعيد أحمد فودة، أمين شرطة بمنيا القمح، وشريف غنيم، أمين شرطة بمنيا القمح، ووجهت لهم النيابة تهم قتل عبدالله محمد عراقى (16 عاما)، ومحمد محمود المنشاوى (25 عاما)، وشريف عبدالباقى عبدالمعبود (17 عاما)، وأحمد خليل (14 عاما)، ووائل محمد فتحى (27 عاما) بمنيا القمح، والزقازيق، وقسم ثان العاشر، والشروع فى قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين والتحريض والمساعدة على ذلك حال قيام المجنى عليهم بالتظاهر السلمى.