|
"بوسة الخطوبة" "ما تقفّـليش دماغك يا حبيبتي عشان ما يزهقش منك".
الناقل :
SunSet
| العمر :37
| الكاتب الأصلى :
monnnna
| المصدر :
www.koneyakon.com
"بوسة الخطوبة" "ما تقفّـليش دماغك يا حبيبتي عشان ما يزهقش منك".
خطيبي يلمسني ويحبّ كده، وأنا كذا مرة أعمل مشكلة بسبب كده، وأفضل أقول له أنا باستحرمها، يسكت ومش يرد عليّ، وأنا تعبت، وبرضه مش بيبطّل.
خطيبى بيقولى انى مش باحبه عشان مش برضى ....
خطيبى بيقولى انى مش باثق فيه لأنى مش بجاريه فى اللى هو عاوزه ..وعايز يقنعنى انه جوزى ادام ربنا رغم اننا لسه مخطوبين بس ..
الباشا بقى بيقول خطيبتى متخلفة ورجعية ..
والتانى يكمل البله طين ويقول جوايا مشاعر واحاسيس نفسى تخرج واعبر عنها (انكسرت نفسك يا اخى )
مش ده بيحصل برضه
التنازل الأخلاقي الذي تقدّمه كثير من الفتيات في مرحلة الخطوبة بداعي "أصل خطيبي عايز كده"، وبداعي "ما تقفّليش دماغك يا حبيبتي عشان ما يزهقش منك".
إذا كنتنّ مخطوبات فألف مبروك، وإن لم يكن فربّنا يسهل لكنّ، والكلام أيضاً يهمكم؛ باعتبار ما سيكون إن شاء الله.. لكنكم أكيد عارفين إن بعد فترة الخطوبة، الأمور بين الخطيب وخطيبته بتصبح peace نوعاً ما، وكثير من الأشياء تتحول لحقّ مكتسب للخطيب توافق عليه الفتاة عن اقتناع، وفي أحيان -ليست قليلة- تُباركه الأم ويتغاضى عنه الأب، ونعني التالي..
يختلف الإحساس بين الولد والفتاة في فترة الخطوبة عما كان عليه في فترة الارتباط العاطفي؛ بمعنى أن كليهما يشعر بأن حاجزاً نفسيا كبيراً سقط من بينهما؛ فالولد يشعر أن الفتاة أصبحت من حقه بحكم ما دفعه من تكاليف فرح وشبكة؛ وخاصة الخاتم أبو محبس؛ وبالتالي "ما حدش له عنده حاجة"، أما الفتاة فتشعر أن خطيبها أصبح مشروع زوج متجسداً أمامها، وليس مجرد خطيبها، كلها أيام ويتحول الحلم لحقيقة؛ وبالتالي ما فيش مانع نستدعي بعض تفاصيل الحلم ده ونجسّدها في الحقيقة..
توضيح اكثر .. على سبيل المثال تقوية العلاقات الدبلوماسية بين أصابع أيدي الطرفين أمر لا غنى عنه؛ للتأكيد على مبدأ الخطوبة؛ خاصة أثناء عبور الطريق أو النزول من الميكروباص -أو الـBM حسب مستواك يا عم- والأمر لا يمنع أيضاً أن يرتاح ذراعه على كتفها بعد طول مشي على الكورنيش وكيف لها أن تشعر بتعبه دون أن تسنده كي لا يقع؟!
وعلى الرغم من أن كل ما فات بالتأكيد "مشكلة"؛ لكننا سنتغاضى عنه ونعتبره "مش مشكلة".. أُمال فين المشكلة؟
المشكلة عندما تغوص مركب الخطوبة لأعمقمما سلف، أيضاً بداعي الحق المكتسب؛ فتبدأ المصطلحات والمعتقدات المفتكسةفي الظهور من نوعية "بوسة الخطوبة"، وهو مصطلح تطوّر بشكل جيني عبر الزمان،وبات حقاً لأي خطيب أن يحصل على "بوسة الخطوبة"؛ سواء في عيد ميلاده، أوعيد ميلادها، أو في عيد الحب أو في عيد حبهما، أو حتى في عيد البلح.. إلخ.
ثم تغوص السفينة أكثر وأكثر لتشمل أموراً لا خلاف على حرمتها، ولا داعيلتفصيل ذكرها، إلى أن يتطور الأمر للوقوع فيما حرّم الله عز وجل، وفي هذهالحالة أنتِ -أي الفتاة- وحظّك.. إما أن يكون شهماً ويتزوجك رغم ما حدث، أويلعب دور "الندل" وده مش مستبعد ..
مشّي الأمور عشان تتجوزي الأمّور
البعض له وجهة نظر مختلفة في مسألة التساهل في فترة الخطوبة دي، بل إنه بيفضّل ما يعتبرهاش تساهل وتفريط بقدر ما هي دبلوماسية وذكاء؛ يعني البلد مش ناقصة عنوسة، وبالتالي تفتيح الدماغ مطلوب، والشاب من دول عايز يفرح بخطيبته في فترة الخطوبة بأمور ممكن تعدّي -من وجهة نظرهم طبعاً- فما فيش مانع من مسكة إيد، أو كتف، أو حتى بوسة خطوبة، ونحاول ما نغوّطش، ولو غوّطنا يبقى تتعوّض معلش، ولو خرّفنا يبقى المسألة تتصلح ما دام ما انكشفتش، وآهو في الآخر العروسة للعريس.
وجهة النظر دي بتؤيدها وبتباركها -أحياناً كثيرة- الأمهات، اللي كثيراً ما بتكون متأكدة إن ابنتها بتتنازل وبتقدم ما لا يجب أن تقدّمه و"بتصهْين"، وأحياناً يتطور الأمر أكثر، وتنصح الأم ابنتها إنها ما تقفّلش دماغها تحت شعار "البوسة ما بتلزقش" و"take it easy عشان تغوري من أرابيزي"!
ما نقدرش نجزم إن الأب بيكون على علم بما يجري، ولكن أحياناً بيكون على علم بشكل غير رسمي وغير معلن -بينه وبين نفسه يعني- و"بيصهين" هو الآخر؛ متمنياً ألا تتطور الأمور لأكثر من ذلك، من خلال بعض المحاولات العشوائية للتغليس عليهما، مثل أن يصرّ أن يعودا للمنزل قبل التاسعة، ولو مش عاجبهم ما ينزلوش.
اختى العزيزة ..عندك استعداد تقدمى اى تنازلات ؟ سواء اه او لأ.... ليه ؟!!
اخى العزيز ....هتقبل تتجوزها بعد ما تلمسها؟ هتوافق تنقل مكان الدبلة من يمينك لشمالك برغم ما اقترفه كلاكما؟ هتأمن لها؟ هتستمر في حبها؟ ولا هتخلع من وشها؟!
|