كتب عز النوبى وإيمان على
دعا يونس إسماعيل، أحد شباب الثورة، إلى مليونية حاشدة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المحتجز بالسجون الأمريكية، مشيراً فى كلمته أمام المئات من المتضامنين مع أسرة الشيخ اليوم، الخميس، أمام مجلس الوزراء، إلى أن "الكلام ليس عن الأيديولوجيات، ولكننا نتكلم كمصريين"، مردداً "الجماعة الإسلامية والثوار إيد واحدة". ووجه يونس، أحد المشاركين فى الحوار الوطنى رسالة للمشير محمد حسين طنطاوى والدكتور عصام شرف، مؤكداً أن كرامة أى مصرى خارج مصر هى كرامة مصر كلها. من جهته، أكد الشيخ "محمد" نجل الدكتور عمر عبد الرحمن أنه عندما توجه إلى السفارة الأمريكية للاستفسار عن الخطاب المرسل من الجهات الحكومية للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، السجين بالسجون الأمريكية، فوجئنا أنها لم ترصد إلا جزءاً صغيراً من الخطاب إلى مكتب التعاون الدولى، موضحاً: "نحن جئنا اليوم إلى مجلس الوزراء لمطالبة الدكتور عصام شرف بالإنسانية والرحمة بعدم خذلنا وأن يكون ملف الدكتور عمر عبد الرحمن من أولى الملفات المهتم بها، وأن يتم اتخاذ قرار بشأن نقله إلى مصر لكى يقضى ما تبقى من عمره وسط أهله ومحبيه والموت على تراب وطنه وأن يصلى عليه خير شباب مصر". بينما أكد محمد صالح، عالم من علماء الأزهر، أن الجماعة الإسلامية تتقدم بخالص الشكر للفصائل الإسلامية، وعلى رأسهم السلفيون، وأن حكومة شرف حكومة إنجاز أعمال وأخذت الشرعية من ميدان التحرير، لتحقق لهذا الشعب مطالبه، ومن أفضل المطالب الإفراج عن أسير وعالم فى السجون الأمريكية، وهو الدكتور عمر عبد الرحمن، كما طالب عصام شرف "بصفته الراعى والمسئول، بالإفراج عن الشيخ". وأكد محمد عبد العليم، أستاذ البلاغة والأدب بجامعة الأزهر، أنه لابد أن تكون الحكومة ذات مصداقية، وأن تفرج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وقال: "نحن بصدد مليونية لتحقيق هذا المطلب، وسنطالب بكل شدة بأن تأخذ مطالبنا الأولوية لتثبت الحكومة مصداقيتها".