تم العثور على حطام الطائرة بعد رحلة بحث طويلة
كشف تقرير أعده محققون فرنسيون الجمعة أن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي تحطمت عام 2009 في المحيط الاطلسي خلال رحلة قادمة من ريو دي جانيرو في البرازيل قد تعطلت عن العمل وسقطت خلال ثلاث دقائق ونصف فقط.
وتوصل مكتب تحقيقات حوادث الطيران (بي إي أيه) إلى أن طاقم الطائرة عانى من قراءات السرعة المتناقضة قبيل تحطم الطائرة.
وتتلخص النظرية الرئيسية لتفسير وقوع الحادث في أن مؤشرات السرعة قد تعطلت عن العمل مما تسبب في حصول الطاقم على معلومات خاطئة.
وكان كل ركاب الطائرة الـ228 لقوا حتفهم في الحادث.
ونشر مكتب التحقيقات (بي إي أيه) تقريره في بيان على شبكة الانترنت ردا على التوقعات التي تسربت إلى أجهزة الإعلام بشأن المعلومات التي تم الحصول عليها من تسجيلات الطائرة.
وكان قد عثر على أجهزة تسجيل الطائرة في مايو/ ايار الجاري.
ولا يتوقع أن يصدر تقرير نهائي بشأن الحادث قبل حلول العام المقبل.
ووصفت شركة إير باص المصنعة للطائرة (أيه 330) التقرير الفرنسي بأنه "خطوة هامة" في فهم اسباب الحادث.
واعرب مكتب التحقيقات (بي إي أيه)، قبل صدور التقرير، عن أمله في أن يصحح "المعلومات الجزئية والمتضاربة التي نشرت في وسائل الإعلام".
وأضاف مكتب التحقيقات أن تلك المعلومات تشير إلى "عوامل واقعية" أدت إلى الظروف التي وقع فيها الحادث، لكنها "ليست الأسباب" التي أدت إليه.
يذكر أن الركاب الذين قتلوا في الحادث ينتمون إلى 30 دولة، لكن غالبيتهم من فرنسا والمانيا والبرازيل.
وتم العثور على حطام الطائرة بعد بحث استغرق وقتا طويلا لحوالي 10 آلاف كيلومترا مربعا من قاع البحر.