جوهانسبرج وطرابلس:- يتوجه رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما يوم الاثنين المقبل إلى ليبيا ليبحث مع القذافي استراتيجية تسمح له بالتنحي عن الحكم، كما أعلنت الرئاسة الجنوب إفريقية يوم الأربعاء، بينما تابعت مقاتلات الناتو ضرب الأهداف العسكرية الليبية خصوصا في العاصمة هزت طرابلس.
|
وأفاد بيان صادر عن مكتبه "أن الرئيس زوما سيتوقف في 30 مايو في طرابلس ليجتمع مع القذافي بصفته عضوا في لجنة رفيعة المستوى تابعة للاتحاد الأفريقي من أجل حل النزاع الليبي". وقال مصدر من داخل الرئاسة "إن الهدف هو البحث في استراتيجية لخروج معمر القذافي وأننا نتعاون مع الحكومة التركية في هذا الصدد".
|
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 17 مارس قرارا أجاز اللجوء إلى القوة ضد النظام الليبي ولحماية المدنيين.
|
وأقر التحالف الدولي بزعامة الحلف الأطلسي الذي كثف غاراته على طرابلس الثلاثاء بأنه يريد تسريع الإطاحة بنظام القذافي.
|
وكانت جنوب افريقيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي صوتت لصالح القرار قبل ان تأسف لطريقة تطبيقه وتعلن معارضتها لـ"عقيدة تغيير النظام".
|
وسبق أن توجه زوما إلى طرابلس في 10 أبريل برفقة وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي للتباحث في وقف إطلاق النار بين النظام والثوار إلا أن هؤلاء رفضوا مشترطين رحيل القذافي.
|
19 قتيلا و150 جريحا بقصف الناتو
|
ميدانيا، تابعت مقاتلات حلف شمال الأطلسي ضرب أهداف عسكرية ليبية، وسمع دوي ثلاثة انفجارات هزت طرابلس فجر اليوم الأربعاء وذلك بعد قصف جوي مكثف، استهدف ذات المنشآت أمس الثلاثاء، واعتبر الأعنف منذ تولي الحلف قيادة الحملة الجوية ضد ليبيا.
|
وقال مسئولون ليبيون إن حصيلة قتلى حملة القصف المركزة، بلغت 18 غارة، 19 قتيلا و150 جريحا، وفق التلفزيون الليبي.
|
وشوهدت سحب الدخان تتصاعد بالقرب من مقر العقيد الليبي، معمر القذافي، في باب العزيزية، بعد القصف الذي بدأ الساعة الواحدة فجراً واستمر زهاء 20 دقيقة.
|
وهز دوي الانفجارات الناجمة عن القصف العنيف أرجاء فندق تقيم به وسائل الإعلام الدولية التي تنقل تطورات الأوضاع في ليبيا منذ بدء الثوار انتفاضة تطالب برحيل القذافي بعد 42 عاما من السلطة، رد عليها الأخير بحملة قمع دموية استدعت تدخل التحالف الدولي.
|
وحامت المقاتلات فوق الكتائب الموالية للقذافي التي ردت على القصف بالمدفعية المضادة للطائرات.