بتـــــاريخ : 5/18/2011 7:06:48 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1662 0


    أرغمت فاروق على التنازل عن العرش .... مذكرات الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف

    الناقل : romeo2433 | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبد المنعم عبد الرؤوف | المصدر : www.al-aljunaid.com

    كلمات مفتاحية  :
    فاروق التنازل العرش

    أرغمت فاروق على التنازل عن العرش .... مذكرات الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف

    » بيانات الكتاب : » عنوان الكتاب : أرغمت فاروق على التنازل عن العرش .... مذكرات الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف
    » تصنيف الكتاب : المكتبة السياسية
    » التاريخ : 22/3/2011
    » زيارات : 5

    » الوصف : أرغمت فاروق على التنازل عن العرش .... مذكرات الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف

    » كلمات مفتاحية : أرغمت,فاروق,على,التنازل,عن,العرش,....,مذكرات,الأستاذ,عبدالمنعم,عبدالرؤوف

    » عدد الملفات (0) :
    لايوجد كتب للتحميل

    » تفاصيل الكتاب :
     
    أرغمت فاروق على التنازل عن العرش .... مذكرات الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف
    ملحوظة هامة يوجد بعد الاختصارات فى الكتاب عبارة عن أسماء شخصيات كانت على قيد الحياة ومازال بعضها على قيد الحياة وقد خشى المؤلف ان يذكر اسمها خشية التعرض للاضطهاد من قبل الأمن وقت تأليف الكتاب لكن الوضع اليوم قد تغير
    ولذا تمت ترجمة هذه الرموز لمعرفة دور هذه الشخصيات .. .
    رابط تحميل الكتاب :
    أرغمت فاروق على التنازل عن العرش .... مذكرات الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف
    المحاكمات العسكرية في الحقبة الناصرية
    وهنا يسجل التاريخ عبارة قالها الأستاذ الشهيد عبد القادر عودة:
    "إن الوطن الذى لا عدالة فيه لا أمن فيه!"
    بقلم / الفريق عبد المنعم عبد الروؤف
    المحاكمة أمام المجلس العسكرى العالي
    فى صبيحة أول ابريل 1954 استدعيت لمقابلة مأمور السجن, وفى غرفته التقيتباثنين من ضباط السجن جاءا ليعلنانى بالمثول أمام المجلس العسكرى العالىالذى عقد يوم الاثنين 17 من ابريل فقلت لهما
    عن هذا موعد قريب جدا من جهة ومن جهة أخرى إننى متمسك بالمحاكمة امامحكمة مدنية نظرا لأننى محال على المعاش منذ ثلاثة أشهر, فكيف يطبق القانونالعسكرى علىّ؟!! وبعد أخذ ورد بينى وبينهما وتدخل مأمور السجن اقتنعت بانلا مفر من قبول الأمر الواقع وتسلمت منهما صورة الادعاءات ثم انصرفا
    وقبيل العصر زارنى بالسجن نائب الأحكام البكباشى خليل محمد خليلالذى اعتذر لى لكونه مدعيا فى محاكمتى طالبا منى تقدير ظروفه وطالبنىبتقديم كشف بأسماء شهود النفى والأخلاق فقدمت له كشفا بشخصيات مصرية اشتركتمعى فى حوادث وأعمال وجهاد ضد المحتلين الإنجليز وضد الحكومات الحزبيةالفاسدة التى كانت تعاصرهم
    ومن هذه الشخصيات
      • الفريق عزيز المصرى.
      • البكباشى أنور السادات.
      • الأستاذ شوكت التونى المحامى.
      • الصاغ خالد محيى الدين.
      • الطيار حسن عبد العظيم عزت.
      • البكباشى جمال عبد الناصر.
    وقدمت كشفا بأوراق رسمية تثبت اننى كنت على رأس الكتيبة التاسعة عشرة التى حاصرتوهاجمت قصر رأس التين فى يوليو 1952 والمعارك التى خضتها مع متطوعى الاخوانالمسلمين فى فلسطين عام 1948. كما قدمت أيضا كشفا بأسماء فلسطينية تشهدبمحبة أهالى القطاع المصرى الفلسطينى لى بسبب ما قمت به من مجهود مضن فىتدريب الكتيبة الفلسطينية على أحدث دروب القتال امثال عبد الرحمن الفراوالشيخ عبد الله أبو ستة والأستاذ هاشم الشوا وغيرهم
    أبلغت خبر بدء محاكمتى لإخوانى الضباط فاعترتهم الدهشة لهذا التحولالمفاجىء, وبدأ كل منهم يعرض علىّ خدماته وينظم أقواله لصالحى فى حالةاستدعائه كشاهد إثبات ضدى
    انتدبت الأستاذين طاهر الخشاب المحامى واللواء عباس زغلول المحامىللدفاع عنى, كما أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذحسنالهضيبى انتدب الأساتذة عبد القادر عودة والأستاذ حسن العشماوى, وتطوعللدفاع عنى الدكتور عبد الله رشوان والأستاذ عبد الكريم منصور
    وفى صبيحة يوم الاثنين 17/ 4/1954 عقد المجلس العسكرى العالى بجهة معسكر العباسيةبرئاسة الأمير ألاى عبد الجواد طبالة وعضوية القائمقام حسن عبد اللطيفوالبكباشى حسن محفوظ ندا والبكباشى يوسف السباعى وقائد الجناح على لبيبونائب الحكام البكباشى( لا أذكر اسمه) والمدعى العسكرى حسن خليل وأعضاءمنتظرون. وكانت الادعاءات كالاتى:
    الادعاء الاول : افتتح رئيس المجلس العسكرى جلسته الأولى, وعندماسألنى عمن أعارض فيه من هيئة المجلس عارضت فى الرئيس نفسه الذى اصفر وجههوأخذته المفاجأة, وعارضت فى كل من, البكباشى محفوظ ندا, والبكباشى يوسفالسباعى. أما أسباب المعارضة فلم أكاشفهم بها لحين عرضها على المحامينالذين تأخر حضورهم بسبب سوء الموصلات أو أنهم ضلوا طريقهم, ولما عرضت أسبا برد الأعضاء على هيئة الدفاع لم يوافقونى عليها وإنى أوجزها فى الآتى:
    أما عن سبب ردى للأمير ألاى عبد الجواد طبالة فقد كان مشرفا علىهيئة التحرير فى مديريته ومعروفا بعدائه لجماعة الإخوان المسلمين منذ معاركفلسطين, وعين أخيرا مديرا للكلية الحربية متخطيا الكثير من ضباط الجيشالممتازين.
    أما عن البكباشى حسن محفوظ ندا فلأنى أعرف عنه فظاظة القلب منذ كانصف ضباط على بالكلية الحربية وتسبب لى فى أربعة عشر يوما حجز قشلاق بدونذنب جنيته مما اضطرنى لأن أقذف البندقية فى وجهه, وكدت أطرد من الكلية ولكنالله سلم.
    أما يوسف السباعى فلا نى أعرف الكثير عن مؤلفاته الداعرة, فتصورت انمثل هذا الكاتب لا يستسيغ مبادىء الإسلام التى تجاهد من اجلها جماعةالإخوان المسلمين, وبالتالى لا يحب شباب الجماعة.
    ولقد أكبرت يوسف السباعى عندما تقدم نحوى بعد انتهاء الجلسة وصافحنى متمنيا لى الخير.
    ماذا يريدون من محاكمتى؟
    فى الجلسة الثانية التى عقدها المجلس سمع اعتراضي , وبدأتالمحاكمة الجائرة التى لم يشهد القضاء العسكرى أو المدنى مثيلا لها فىالتاريخ وسنوجز فى السطور التالية النقاط الهامة الواجب إبرازها:
    1- كان غرض مجلس قيادة الثورة من هذه المحاكمة الجائرة إلصاق التهمالباطلة بالإخوان المسلمين الضباط الموجودين بالجيش ثم طردهم من الخدمة كىيطهروا الجيش من كل عناصر المقاومة, ومن ثم يتحول إلى جماعة الإخوانالمسلمين ليحلها مرة ثانية, ويلقى بقيادتها فى غيابات السجون, ولقد سبق هذهالمحاكمة التخلص من كثير من الإخوان المسلمين الضباط بالبوليس فرفت بعضهموشتت الآخرون فى أنحاء الوجه القبلى, كما نقل عدد يربو على الستين موظفا منالقاهرة ومنطقة القنال إلى الصعيد أيضا, ولا شك فى أن مثل هذه الفركشةفى صفوف الإخوان علاوة على مجهودات جمال عبد الناصر المتواصلة لجذب أنصارمن صفوف الجماعة لصفة, من أمثال الشيخ سيد سابق, ومحاولة تشكيك الإخوان فىصلاحية الأستاذ حسن الهضيبى كمرشد للجماعة , وتأليب بعض الشبان من أعوانعبد الرحمن السندى لمحاصرة دار المرشد العام ومحاولة إرغامه على تقديماستقالته, ومحاولة شغل الإخوان فى مناقشات بيزنطية تدور حول التعاون معالحكومة أو هد التعاون, وأن العداء بين الإخوان والحكومة سببه عنجهيةالمرشد وعناده إلى غير ذلك من الافتراءات والأباطيل... كل هذا يوحى بسوءنية الثورة نحو جماعة الإخوان المسلمين.
    2- ثبت من سياق التحقيقات والمحاكمة أن نية مجلس الثورة كانت مبيتةلمحاكمتى قبل التحول لمحاكمة أبو المكارم عبد الحى وحسين محمد حمودة ومعروفالحضرى وعبد الكريم عطية والصولات بقصد اعتقالنا أطوال مدة ممكنة, وشغلقيادة الإخوان بنا ومحاولة مساومة الجماعة علينا وعلى حساب الوطن بان لايعارض الإخوان المسلمون اتفاقية الجلاء.
    3-كان شهود الإثبات ضدى فى القضية اثنين وعشرين شاهدا, تحولواجميعا عدا خمسة إلى شهود نفى, وطعنوا جميعا فى الأقوال الابتدائية التىأخذها منهم وزير الداخلية البكباشى أركان حرب زكريا محيى الدين , وصرحهؤلاء الشهود بأنها اقوال مزورة لم يسمح لهم بتلاوتها, وأجبروا على التوقيععليها تحت ضغط التهديد والإرهاب, ولقد اثبتوا ذلك أمام المجلس العسكرىالعالى.
    4- ثبت أمام المجلس العسكرى أن رئيس الوزراء جمال عبد الناصر وقائدالبوليس الحربى أحمد أنور لفقا بينهما قصة انقلاب خيالية ثم اجتمعا بدارالأول بمنشية البكرى بكل من الصاغ عبد الواحد سبل واليوزباشى الموجى والصاغأركان حرب حسين حمودة والصاغ اركان حرب معروف الحضرى ليوهموهم بأن هناكقوات مسلحة تريد إحداث انقلاب وتطلب معاونة جماعة الإخوان المسلمين أو علىالأقل معرفة موقفهم من الانقلاب وتأييده إن أمكن تأييدا أدبيا.
    5- لما وجد عبد الناصر وأحمد أنور أن جماعة الإخوان المسلمين متيقظةلمثل هذه اللعبة الدنيئة أسرع فى القبض على الإخوان الضباط حتى إذا فرغ منمحاكمتى بتهمة تكتيل ضباط بالعريش ورفح وغزة بقصد إحداث انقلاب فى القطاعالمصرى الفلسطينى وسيناء بدأ فى محاكمة الباقين بنية إحداث انقلاب فىالقاهرة.
    6-استطاعت هيئة الدفاع عنى وعلى رأسها الشهيد عبد القادر عودةأثناء استجواب الشهود أن تهلهل شهادات شهود الإثبات من واقع كلامهمالمتناقض حول أمكنه وأوقات وأسلحة التدريب التى ادعوا أننى كنت أنظمهالجماعة الإخوان المسلمين فى منطقة صحراء سيناء وحول خطة الانقلاب التىأرسلتها مع اليوزباشى سعد الدين صبرى هل كانت خطة أم تقدير موقف؟ ومامحتوياتها فى كل حالة وحجم الورقة التى كتبت عليها ونوع الرصاص والحبراللذين كتبت بهما, كما أوضح الشهيد عبد القادر عودة لهيئة المجلس أن سعدالدين صبرى كان مدفوعا من جهة المخابرات للإيقاع بى.
    7- وبالرغم من أن هيئة الدفاع دفعت بعدم جواز محاكمتى امام القضاء العسكرى لسببين:
    أولا لمرور ثلاثة أشهر على التهمة الموجهة لى كنص قانون الأحكام العسكرية.
    ثانيالإحالتى إلى المعاش والإحالة إلى المعاش لضابط فى سنصغيرة مثلى وبدون سبب تعتبر عقابا وجزاء ولا يجوز توقيع جزاءين علىجنايةواحدة كنص القانون العسكرى.
    اقول بالرغم من كل ذلك فإن هيئة المحاكمة وبالأخص للأمير ألاى عبدالجواد طبالة والبكباشى حسن محفوظ ندا وقائد الجناح على لبيب عندما رفض طلبالدفاع فى مثول كل من القائمقام أركان حرب يوسف صديق والقائمقام أحمد شوقىوالصاغ خالد محيى الدين , وقائد الأسراب حسن عبد العظيم عزت والفريق عزيزالمصرى أمام المحكمة كشهود نفى وأخلاق.
    وهنا يسجل التاريخ عبارة قالها الأستاذ الشهيد عبد القادر عودة:
    "إن الوطن الذى لا عدالة فيه لا أمن فيه!"
    قالها عندما رفضت هيئة المحكمة مثول الشهود السابق ذكرهم بحجة أن أمن الوطن يقتضى ذلك, ووضحت نياتها السيئة.
    كذلك عندما تقدم الدفاع لهيئة المحكمة شاكيا عدم مثول الصاغ أركانحرب معروف الحضرى والصاغ أركان حرب حسين حمودة,واليوزباشى عبد الكريم عطيةكشهود نفى, رغم طلبهم بالطرق القانونية عن طريق إدارة الجيش.
    لكن رئيس المحكمة أعلن عدم إمكانية إحضارهم مخالفا استفتاء نائبالأحكام الذى أعلن احتجاجه كتابة فى محضر الجلسة لخروج الرئيسعلى قانونالأحكام العسكرية, وأخيرا وافق الرئيس مكرها واستجاب لفتوى نائب الأحكام .
    8- كان يبدو على الرئيس وأغلب الأعضاء ضيق صدورهم نحو العدد الكبيرمن الإخوان المسلمين الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم لحضور المحاكمة فأصدرتالمحكمة أوامرها للصحف كافة بعدم نشر أى شىء عنها, بل وعطلت جريدة الجمهورالمصرى, وحكمت فيما بعد على صاحبها الأستاذ أبو الخير نجيب بعشر سنوات سجنوحددت عدد المسموح لهم بحضور ا لمحاكمة!!
    9-الانتقال إلى السجن الحربى:
    فى يوم 28/4/1954, ولم يبق على حلول عيد الفطر سوى أسبوعين تقريبانقلنا جميعا إلى السجن الحربى وهناك تعرضنا لمعاملة سيئة وتضييق مؤلميتنافى مع وضعنا كضباط وأيضا كمواطنين لم تثبت بعد إدانتنا.
    ومن صور هذه المعاملة ما يلى:
    • وضع كل منا فى زنززانة انفرادية طوال اليوم.
    • لا تفتح الزنزانة فى الأربع والعشرين ساعة إلا ساعة واحدة يتمشىفيها كل منا بمفرده فى حديقة السجن الخالية من الظل وذات الجو الخانق.
    • المشى فى أرض الحديقة الجرداء تحت حراسة الجنود شاكى السلاحوالسونكى مركب, وفى يوم 7/5/1954 كتبت طلبا لقائد السجن الحربى راجيا منهتنفيذ الطلبات الآتية:
    أ‌- السماح لى بالإطلاع على الصحف اليومية.
    ب‌- إحضار مذياع لغرفتى.
    ت‌- زيادة فترة الفسحة لأربع ساعات يوميا.
    ث‌- السماح لأسرتى بزيارتى.
    وبينت له فى طلبى أننى كنت مهتما بكافة هذه الطلبات عندما كنت فىسجن المحطة, وأن المعاملة الحاضرة لنا لا يجوز تطبيقها علىالمجرمينالسياسيين, وأن محاكمتى اجتازت طور التحقيق وهى الآن فى المرحلة الأخيرة.
    غرائب لم تحدث من قبل:
    كان لسوء معاملتنا أثر كبير فى نفوسنا خاصة بعد أن وصل إلى مسامعنااعتقال زوجة القائمقام يوسف منصور صديق, لأنها عاتبت جمال عبد الناصرتليفونيا وتطور العتاب بينهما إلى تبادل الألفاظ النابية.
    والمخجل فى تاريخ جمال السفاح ألا يتسع صدره لإمرأة مناضلة كانتتوزع بنفسها منشورات الضباط الأحرار فى الطرقات والدور فيزج بها فى سجنمحطة مصر الرجالى, وبذلك فرق بين الزوجة وزوجها وبينها وبين أبنائهماالصغار الذين لم يتعد سن أكبرهم اثني عشر عاما.
    الإضراب عن الطعام:
    فكر القائمقام يوسف صديق فى الإضراب عن الطعام, ونفذ الإضراب وامتدتالعدوى إلى البكباشى أركان حرب أبو المكارم عبد الحى , والصاغ أركان حربمعروف الحضرى والصاغ أركان حرب حسين حمودة , واليوزباشى عبد الكريم عطيةوإلىّ أيضا.
    فحضر قائد السجن الحربى يرجوننى العدول عن الإضراب مقسما لى بأنالمرشد الأستاذ حسن الهضيبى سبق فى محنة مارس السابقة ان زجر الإخوانالمضربين عن الطعام لمخالفة ذلك الدين الإسلامى. فصدقته وأوقفت إضرابى فورا.
    بالرغم من هذا التشديد والتضييق وسوء المعاملة استطعت أن ألتقى فىممر السجن المؤدى إلى دورة المياة ( خصوصا قبيل الإفطار وبعده وعند الوضوءبقائد الأسراب حسن عزت والأستاذ المجاهد أحمد حسين.
    أما ألاول فقد أودع السجن قرابة أسبوع للتحقيق معه فى محاولة اغتيالجمال عبد الناصر بالاتفاق مع الأستاذ عز الدين عبد القادر ثم أفرج عنهلتدخل البكباشى أنور السادات لما بين زوجة كل منهما والأخرى من صلة نسب.
    وأما الثانى وهو الأستاذ المجاهد أحمد حسين فقد أفرج عنه بعد هربىمن السجن بشهرين أو ثلاثة بعد وساطة بعض أصدقائه من الأعضاء السابقين فىجمعية مصر الفتاة.
    انقطعت الاتصالات بيننا نحن الضباط الإخوان داخل السجن وبين الإخوان المسلمين بمن فيهم المرشد بعد انتقالنا إلى السجن الحربى.

    المصدر: كتاب الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف "أرغمت فاروق على التنازل عن العرش"

    كلمات مفتاحية  :
    فاروق التنازل العرش

    تعليقات الزوار ()