الغالبية العظمى من الولادات، أي ما يعادل 98% منها، تتم بصورة طبيعية، ولكن قد يحدث أن تتعسر عملية الولادة لسبب من الأسباب فتصبح غير طبيعية، مما يضطر الطبيب إلى التدخل لمساعدة الحامل على إنهاء الولادة، ولكل حالة من الحالات الحل الجراحي المناسب لها، ومن خلال السطور القادمة .. سنحاول عرض أهم المداخلات الجراحية التي يلجأ إليها الطبيب في حالة تعسر الولادة وعدم إمكانية حدوثها بشكل طبيعي ..
الولادة القيصرية
هي ولادة تتم عن طريق فتح البطن و فتح الرحم لإستخراج الجنين ، وتتلخص هذه العملية بشق جدار البطن الأمامي وشق الرحم، ومن ثم استخراج الجنين وإعادة خياطة الجرح بطبقاته المتعددة . وتجري هذه العملية في المستشفى وبالبنج الكلي .
أما دواعي إجراء هذه العملية فهي :
- حدوث نزف رحمي صاعق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكلف وتسممات الحمل.
- كبر حجم الجنين وضيق حوض المرآة .
- كسل الرحم وتوقف الطلق .
- تعب المرآة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة .
- ظهور خطر على حياة الطفل وضرورة إنهاء عملية الولادة بسرعة تفاديا لموته في بطن أمه .
- مجيء الجنين بالعرض.
- في حال كانت المرآة قد تعرضت لعمليات قيصرية من قبل، ولا يجوز توليدها طبيعيا مخافة حدوث انفجار في الرحم .
- وجود توأم كبير الحجم .
- إذا كانت المرآة بكرية وتعدت سن الخامسة والثلاثين، والطفل مرغوب فيه لأنه جاء بعد معالجتها من عقم طويل الأمد .