كتب رسالة كان - محسن حسنى ١٥/ ٥/ ٢٠١١
|
|
لقطة من الفيلم الأمريكى restless
|
أقام الجناح المصرى فى مهرجان كان السينمائى ظهر أمس - السبت - أول لقاء تعارف مع الأجانب الذى وجهت لهم الدعوات سابقا لحضور هذا اللقاء لمقابلة الممثلين المصريين والتعرف على الأعمال المصرية المشاركة هذا العام بمناسبة تكريم مصر كضيف شرف بعد نجاح ثورة ٢٥ يناير.
بدأ اللقاء فى الثانية عشرة ظهر أمس بحفل كوكتيل، وقبل بدء الحفل بقليل قامت سهير عبدالقادر، نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بتوزيع بادج «بروج» على كل المصريين الموجودين من فنانين وإعلاميين مكتوب عليه «ثورة ٢٥ يناير we did it» وبجوارها علم مصر وهو البادج الذى أثار إعجاب غالبية الحضور الذين تحدثوا عن نجاح الثورة المصرية أكثر مما تحدثوا عن السينما المصرية.
وشهد يوم أمس الأول - الجمعة - عرض فيلمين إسرائيليين من أفلام المسابقة الرسمية، الأول هو «حارة شالوم» تأليف وإخراج جوزيف سيدار ولم ينل أعجاب الكثيرين ممن شاهدوه بسبب بطء ايقاعه ومحلية الموضوع، الذى يتناوله حيث يتحدث عن الجائزة الإسرائيلية التى تمنحها دولة إسرائيل لمواطنيها فى ٤ مجالات مختلفة ولهذا السبب انصرف عدد كبير من الحضور قبل إكمال مشاهدته، والفيلم الثانى هو «the slut» إخراج هاجر بن عشير الذى نال استحسان معظم من شاهدوه لسرعة ايقاعه وارتقاء لغة الصورة به.
وخلال اليوم نفسه - أمس الأول - عقد مؤتمر صحفى للفيلم الأمريكى «restless» وهو أول فيلم تم عرضه هذا العام فى مسابقة «نظرة ما»، وحضر المؤتمر كل من المخرج جان فان سانت والمؤلف جاسون لو والمنتجة بريس دالاس هاوارد وبطل الفيلم هنرى هوبر وبطلته مايا واسيكوسكا، وأدار المؤتمر هنرى بهار الذى حرص على الحضور قبل الموعد بربع ساعة وطلب من جميع الحضور إغلاق الهواتف المحمولة، ثم بدأ المؤتمر فى موعده المحدد دون تأخير وتحدث فريق عمل الفيلم لمدة نصف ساعة هى مدة المؤتمر عن ظروف التصوير والمشاركة فى المهرجان وتوقعات الفوز، قال المخرج جاس فؤن سانت إن شعوره بالسعادة تضاعف لأكثر من سبب، الأول هو اختيار ادارة المهرجان لفيلمه والثانى أن فيلمه افتتحت به مسابقة «نظرة ما» وهى مسابقة مميزة ومحببة إليه، وقال: «هذا شرف لنا حتى إذا لم نحصد جوائز سنكون سعداء بهذه المشاركة المميزة».
وقال هنرى هوبر بطل العمل: هناك أفلام كثيرة تتناول قصص الحب، ولكن ما أعجبنى فى هذا الفيلم أنه يتناول العلاقة العاطفية بشكل عصرى وفى الوقت نفسه دون جفاء وقد استمتعت بالعمل مع المخرج «جاس» لأنه بدأ عمله معنا كممثلين قبل بدء التصوير وكان يحرص على عمل رحلات تجمعنى بالبطلة مايا حتى يتعود كل منا على الآخر وهذا يعطى نتائج تمثيلية أفضل.
وقالت المنتجة بريس دالاس هاوارد إن تعاملها خلال هذا الفيلم مع جيل أصغر سنا من شباب أمريكا كان حافزا لها لإنفاق المزيد ولم تخش من عدم وجود الخبرة الكافية لديهم لأنها تؤمن بأن الشباب لديهم طاقات أكبر وحرص أكبر على تحقيق الذات.