|
أفادت منظمة فرنسية أن معلومات وفرها موقع "ياهو" ساعدت السلطات الصينية في إدانة واعتقال صحفي بعث برسالة إلكترونية تنتقدت وتتهجم على الرقابة الصحفية هناك.
من جهه أخرى اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" "ياهو" بمحاولة التقرب من السلطات الصينية وذلك بتنصيب نفسها كشرطي رقابة على المعلومات المتناقلة عبر الشبكة العنكبوتية وهو ما أدى لاعتقال واتهام الصحفي الصيني شي تاو. وتسائلت: "وإلى أي مدى ستذهب ياهو لإرضاء بكين؟".
رفضت بولين وننغ مسؤولة التسويق بـ"ياهو" في هونغ كونغ التعليق على الاتهامات واكتفت بالقول "مازلنا ننظر في الأمر." وقال "مراسلون بلا حدود" إن مستندات المحكمة أظهرت أن ياهو أتاحت للمحققين الصينيين معلومات ساعدت في تقفي رسالة إلكترونية شخصية تحوي، وحسب مزاعم بكين، أسرار الدولة قادت إلى كمبيوتر تاو.
هذا وارتكزت إدانة الصحفي على رسالة بعثها عبر البريد الإلكتروني تحوي تعليقاته على مذكرة حكومية تتناول الرقابة على وسائل الإعلام. وقالت الناطقة باسم "مراسلون بلا حدود" في واشنطن، لوسي ماريلون "لم يكن في المقدور تحقيق ذلك لولا تعاون ياهو".
وقد أصدرت المحكمة حكماً بالسجن لمدة عشرة أعوام على الصحفي شي بتهمة تسريب أسرار الدولة إلى أجانب.
|