أكد محمد سعيد خبير أسواق المال، أن أداء السوق خلال الاسبوع الماضى كان إيجابياً فى ظل القوى الشرائية التى شهدتها كافة الأسهم والتى أغلبها كانت فى الأسهم القيادية، حيث شهدت إقبالاً متزايداً لدى الإغلاق مصحوبا بارتفاع فى أحجام التداول لتزيد عن معدلات تداول الأسبوع السابق له، إذ أغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على ارتفاع بنسبة 0.05%، ليسجل إغلاق عند مستوى 5005 نقطة.
وتوقع سعيد أن يستمر السوق فى أدائه العرضى على المدى القصير بحيث تستمر القوى الشرائية فى جلسات بداية الأسبوع لتشهد بداية خضراء إيجابية، كما ينتظر السوق حركة صعودية قوية على المدى المتوسط والطويل، فى حين يستهدف المؤشر الرئيسى "إيجى إكس 30" مستوى 5200 نقطة والذى هو مستوى المقاومة الأول، فى حين يواجه مقاومة ضعيفة عند مستوى 5070، ويجد نقاط دعم عند مستويى 4950 و4800 نقطة.
وأشار سعيد إلى أن هذه التوقعات الإيجابية لأداء السوق تأتى فى مقابل تحديات سلبية عديدة على رأسها الأداء السلبى الذى تميزت به الأسواق العالمية وبخاصةً البورصة الأمريكية التى تعتبر سوق المال القائد لكافة البورصات فى العالم، فى ظل العلم بأن أداء البورصات عالمياً عادةً ما يميل للتحرك فى ذات الاتجاه على المدى الطويل.
وأوضح سعيد أن الحالة التى تمر بها البورصة المصرية تشير إلى التأثير الكبير للأحداث الداخلية فى مصر التى تفوق أى تأثيرات خارجية، لذلك يتوقع أن يكون تأثير الأسواق العالمية على البورصة المصرية محدوداً ولفترة قصيرة فى بداية تداولات الأسبوع.
وقال سعيد إنه بلا شك إذا استمر الأداء السلبى للبورصات العالمية بشكل عنيف ومستمر خلال تداولات الأسبوع الحالى سينعكس مباشرةً على أداء البورصة المصرية.
ووجه سعيد نصيحة إلى المستثمرين بضرورة ألا يتخذوا أى قرارات استثمارية فى الفترات التى تتحرك فيها البورصة تحت تأثير الأحداث الطارئة.