فى أول تعليق رسمى إيرانى على قضية الصحفية المختفية دوروثى بارفيز، التى تحمل الجنسيات الأمريكية والكندية والإيرانية، والتى تعمل مراسلة لقناة الجزيرة، نفت ظهران أن تكون لديها أية معلومات عن الصحفية.
وكانت سوريا قد أكدت أنها سلمت الصحفية المختفية إلى إيران، حسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وقال على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى، "لا أملك أى معلومات"، وذلك رداً على سؤال حول الأنباء التى أفادت بأن "الحكومة السورية سلمت إيران الصحفية".
وكانت دوروثى بارفيز قد اختفت فى سوريا، وأعلنت السفارة السورية فى واشنطن فى بيان لها أن بارفيز "حاولت دخول سوريا بطريقة غير مشروعة" مع تأشيرة سياحية وجواز سفر إيرانى منتهى الصلاحية، وأنه بعد يومين تم "ترحيلها وفق القانون الدولى إلى البلد الذى أصدر جواز السفر".
وكانت قناة الجزيرة قد أعلنت فى وقت سابق أن الصحفية موجودة فى إيران، ودعت طهران إلى إطلاق سراحها على الفور.