الموضوع عبارة عن مقال يحوي نصائح للمستشارة المعروفة ناعمة الهاشمي.. والصراحة انصحكم بمتابعة دوراتها ومقالاتها لأنها مفيدة جدًا للمتزوجات والانسات..
’,.إتكيت الزوجة الذكية.,’
تتميز الحياة الزوجية بحساسيتها، ورقة علاقتها، ولهذا فهي تحتاج لسلوكيات عالية الذوق، تزيد من أواصر المحبة، بين الزوجين،
وتولد الإعجاب المتبادل، وترفع من شأن العلاقة، وتختمها برباط راقي وعالي المستوى،
ولتحقيق هذه الاحلام التي تطمح لها كل امرأة ندعوك أختي الكريمة منتسبة دورة الجاذبية والجمال لقسم إتيكت الازواج:
1- تعتقد المرأة أنه بمجرد الزواج اصبح بإمكانها أن تكشف عن كل عيوبها أمام زوجها،
وتعتز بعض النساء بمقولة إننا لا نخفي أمرا على بعضنا كزوجين، و الصحيح هو ان يتمتع كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية بشخصيته،
وبعض اسراره، وأن يبقي بعض الحدود الرفيعة بينه وبين شريكه، لينعم بحياة راقية، وعلاقة صادقة ناجحة.
2- فلا يجوز للمرأة ان تطلع زوجها على كل اسرارها حول ماضيها او حياتها السابقة، وليس هذا من إتيكيت الحياة الزوجية،
نظرأ لما يسببه من شكوك وخيالات، ومشاعر تحط من قدرها وتسيء إلى مكانتها، ومن ضمن الأسرار التي يجب على المرأة اخفاؤها عن الزوج،
هي علاقاتها السابقة، في حالة توبتها، او لعب عروس وعريس عند الطفولة، او تحرشات وغيرها، أما ما يسميه الأزواج بمسألة الصراحة فهو لا يخص ما ذكرنا،
ولا تعني الصراحة ان تطلعي الزوج على امور انتهت، ولم تعد تعنيه.
3- بعد الزواج، وعندما تشعر المرأة بذلك الحب الكبير من زوجها، والإحتواء الدافيء، ترغب في ان تشكو وتفضفض، لتشعر منه بالتعويض والطبطبة،
والتأييد، وغالبا ما تشكو من اهلها، وأقاربها، معتقدة أن هذا سيقربه منها، والصحيح ان تتجنب المرأة أي حديث سيء عن أهلها مهما بلغت مشاكلها معهم،
وان تمتدحهم وتمتدح علاقتها بهم، ليبقى ينظر لها باحترام وتقدير.
4- تجنبي الحديث مع اهلك حول امور تخصهم امام زوجك، وابقي ما يتعلق بهم سرا يخصهم، ولا تتحدثي مطولا هاتفيا معهم امامه،
وعلميه كيف يحترمهم،
ويقدرهم، ويهتم بمناسباتهم ا لسعيدة، و انقلي له سلامهم وحبهم واحترامهم.
5- لا تتحدثي عن زوجك امام اهلك بسوء، إلا إن كنت عازمة على حل مشكلة حقيقية كبيرة، فيما عدا ذلك احتفظي بالأسرار الزوجية،
وتحدثي عنه بصورة جيدة، و امتدحيه، لأن أهلك غدا سيكونون هم مجتمعك، ومن أبنائهم قد يتزوج ابنائك، ولهذا اثر كبير على تكوين العلاقات المستقبلية.
6- إن كنت تساعدين اهلك من مصروفك الخاص، والذي تأخذينه من زوجك، فلا تخبريه بهذه المساعدة لكي لا يستنقصهم، او يتعالى عليهم،
حتى وان كان طيبا متعاونا، يبقى الأمر قيد الظروف.
7- كذلك لا تحدثي زوجك أمام اهلك في أمور خاصة، فقد يحرجه ذلك، ولا تذكري مواقف تحرجه، ولو على سبيل المزاح،
ولا تنتقصي قدره، وشجعيه، وتحدثي عنه بما يجعله يفخر بنفسه أمامهم.
أنت وأهل زوجك:
1- على الرغم من كل الكلام المخيف الذي يدور حول أهل الزوج، و سوء معاملتهم لزوجة الأبن، ظهرت في الأونة الأخيرة نماذج نسائية ناجحة في هذه العلاقة،
إذن فهناك أمل كبير بأن تحققي النجاح أنت ايضا، وتنعمي بعلاقة طيبة مع أهل زوجك، فتخلصي من الأفكار السلبية التي تدور حول رغبتهم في التخلص منك،
أو إيذائك، وأفتحي صفحة جديدة معهم.
2- من الطبيعي أن تشعر أم الزوج بالغيرة من زوجة ابنها التي أخذته منها، لكن من غير الطبيعي أن تشعر الزوجة بالغيرة من أمه،
فغيابه عند أمه افضل بكثير من غيابه مع زوجة أخرى أو عشيقة، اتركيه لها ما دمت مشغولة أو متشاغلة عنه، ولا تعاركيها عليه،
وتأكدي أنك كلما تعلقت به وحرصت على منعه عنها كلما تشبثت هي أيضا به، اتركيه لها لبعض الوقت، و ستتركه لك عندما تشعر بأنك لا تشكلين خطرا عليها.
3- أشعري أخواته أنك واحدة منهن، ولاتتكبري أو تتعالي عليهن، وكلي من مائدتهن، واجلسي معهن، وتسوقي بصحبتهم، ليرتاحوا لك،
ويندمجوا معك، وإن كن لا يفضلن تواجدك، فلا تفرضي نفسك عليهن، ولا تتحاملي على قرارهن، بل تعاملي مع الأمر بكل بساطة،
فكل انسان من حقه أن يقرر اسلوب حياته.
4- لا تتحدثي بالسوء عن زوجك أمام أهله، حتى لو تحدثوا عنه بالسوء، لا تشاركيهم الحديث،
واكتفي بالإستماع، كما لا تعلقي على الأمر ولا تنتقديهم.
5- تزيني دائما أمامهم، لكن لا تبالغي، واهتمي بنظافتك،
وحسن طلتك، وب مشرقة، ولا تكوني نكدية أوعصبية،
ولا تصرخي على أولادك أمامهم،
واهتمي بنظافة أولادك وترتيب مظهرهم.