قالت الحكومة المصرية إنها ستتخذ إجراءات لإعادة فتح كنائس، أغلقت تحت نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وذلك عقب تصاعد اشتباكات دامية بين مسلمين سلفيين ومسيحيين من الأقلية القبطية.
وقالت الحكومة، إنها ستدرس أوضاع ثمانية وأربعين كنيسة، تم إغلاقها خلال فترة حكم مبارك التى استمرت نحو ثلاثين عاما، مشيرة إلى أنها ستعيد فتحها كل على حدة.
ويناقش مجلس الوزراء مشروع قانون موحد لدور العبادة يقضى بالمساواة بين المسلمين والمسيحيين فى بناء المساجد والكنائس.
وقال أمير رمزى ناشط قبطى، إن هذه القرارات تمثل "مفاجئة سارة" للكثيرين من المسيحيين، مضيفا " طالما بقيت مثل هذه القرارات فى الأدراج، لقد كانت هذه بذور التوترات الطائفية".