كتب يسرى البدرى وسامى عبدالراضى وأحمد البحيرى وعماد خليل ١١/ ٥/ ٢٠١١
|
تصوير- طارق وجيه
|
الهلال يعانق الصليب على وجه طفل مصرى أمام ماسبيرو
|
حصلت «المصرى اليوم» على قائمة بأسماء ٥٨ من المقبوض عليهم بتهمة التحريض وارتكاب أحداث الفتنة الطائفية التى شهدتها منطقة إمبابة، مساء السبت الماضى.
تضمنت القائمة أسماء ١٣ متهماً، تنسب إليهم التحريات الاشتراك بشكل قاطع فى الأحداث، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم كميات من زجاجات المولوتوف وجراكن بنزين، تم تحريزها بمعرفة جهات الأمن - و٣٢ من المصابين، تم إثبات الإصابات الخاصة بهم، كما وردت فى التقارير الطبية، و١٣ آخرين من غير المصابين.
وكلف المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أمس، نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق فى الأحداث، بدلاً من النيابة العسكرية. من جانبها سلمت عبير فخرى «سيدة الفتنة» فى إمبابة نفسها إلى قوات من الجيش، فى قرية أدماس بقويسنا، حيث كانت تقيم فى منزل بالقرية فى المنوفية، وقالت مصادر مطلعة إن عبير ستتم إحالتها إلى النيابة العسكرية لبدء التحقيق معها حول الأزمة وأسبابها، وما يحيط بالقضية من غموض.
فى السياق نفسه، انتهى أعضاء لجنة تقصى الحقائق من إعداد تقريرهم حول السبب الرئيسى الذى أدى لاشتعال الأزمة والتوصيات اللازمة لمواجهتها مستقبلاً، ويعقد الأعضاء اجتماعهم الثانى غداً فى «بيت العائلة» بمقر مشيخة الأزهر، فى حضور ممثل عن الحاكم العسكرى وآخر عن الحكومة لمناقشة التقرير.
وعلى صعيد اعتصام الأقباط، استمر مئات المعتصمين لليوم الثالث، أمس، أمام مبنى التليفزيون، للمطالبة بمحاكمة المتهمين، بمشاركة عدد من المسلمين وعشرات المحجبات.
وطالب الأنبا موسى، أسقف الشباب، السلفيين بإجراء مراجعات فكرية ونبذ العنف، كما دعا الشباب القبطى المعتصم أما ماسبيرو، لفض الاعتصام، واتهم الثورة المضادة بالتحريض على الأحداث.
وفى الأسكندرية، قطع عشرات الشباب الأقباط أمس طريق الكورنيش لأكثر من ساعة.
|