استنكرت ''الدعوة السلفية'' أحداث إمبابة التى وقعت مساء السبت وحذرت مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنة، واكدت الدعوة في بيانا لها مساء الاحد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط في الوطن.
وأضاف البيان الذي تلقى مصراوي نسخة منه، أن العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة على جميع الأماكن والأفراد وألا يكون أحد فوق المسائلة القضائية على ما يُرتكب مِن مخالفات، وضرورة التخلص مِن ممارسات ''النظام السابق''؛ الذي أشعل نار الفتنة بـ''تسليم مواطنين مصريين'' لجهات ليس لها حق احتجازهم.
وطالبوا بضرورة جمع الأسلحة خاصة النارية من جميع مَن ليس لهم صفة شرعية في حملها ومصادرتها لمنع ارتكاب الجرائم الدموية.و بمحاكمة عاجلة سريعة للمشتركين في سفك الدماء بغير حق وإنزال العقوبة الرادعة بمن تثبت إدانته.
وناشدت الدعوة السلفية جميع الاتجاهات أن تحافظ على سلطة الدولة وعدم محاولة أخذ ما يرونه حق لهم بأنفسهم لأن ذلك يؤدي إلى الفوضى. ونحذر كذلك مِن أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم، ووقع على هذه البيان الشيخ محمد عبد المقصود، الشيخ محمد حسان والشيخ صفوت حجازي و الشيخ محمد عبد السلام.
على صعيد متصل، قال عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بالإسكندية إن السلفيين لديهم شعور بالقهر والظلم نتيجه التحيز الاعلامي ضدهم وحمله التشويه التي يتعرضون لها.
وعبر الشحات في تصريحات خاصة لمصراوي عن إستيائه من تجني البعض على التيار السلفى والمسارعة بتحميله أي أخطاء تحدث رغم براءته من الذنب في حادث إمبابه وتعرضه للأذي ايضا مثل الأقباط، مطالبا جميع المواطنين بالإلتزام بنتيجه التحقيقات الرسمية التي سوف تثبت الحقيقة.
وأكد الشحات أن الدعوة السلفية قد نبهت علي اعضائها عدم التظاهر ومحاوله ضبط النفس لتهدئه الاوضاع، وأكد المتحدث الرسمي بإسم الدعوة السلفية أن التيار السلفى يحترم الاقباط ويعاملهم بالشريعة التي تنادي بالتعايش السلمي في أطر معينة.