|
|
بن لادن
|
تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما ببدء سحب القوات الأمريكية من أفغانستان خلال الصيف الحالى، وأكد تصميم بلاده على هزيمة تنظيم القاعدة بعد أن «قطع رأسه» بمقتل زعيمه أسامة بن لادن، وأثنى على شجاعة الفريق الذى شن الهجوم على زعيم التنظيم ومنح أفراده وسام التضحية، وهو أعلى وسام عسكرى، تقديراً لجهودهم.
وقال أوباما، خلال زيارته لقاعدة «فورت كامبل» العسكرية بولاية كنتاكى: «مقتل زعيم القاعدة يظهر أن استراتيجيتنا بشأن أفغانستان مجدية، ويعتبر واحدة من أعظم العمليات العسكرية فى تاريخ بلادنا»، والتقى أوباما فريق القوات البحرية «سيلز» الذى نفذ العملية، وشكره وأثنى على شجاعته، وقال إن لهم الفضل فى إنهاء التهديد الذى كان يمثله «بن لادن» على الولايات المتحدة إلى الأبد، وأضاف: «مازلنا أمريكا التى يمكنها تنفيذ المهام الصعبة».
فى المقابل، اعترفت حركة طالبان، لأول مرة، بمقتل زعيم حليفها تنظيم القاعدة، وأكدت فى بيان أن رحيله سيعطى «دفعاً جديداً» للحرب على «الغزاة» فى أفغانستان، وأن عزيمة الحركة لن تضعف.
ونشرت صحف بريطانية تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة التى سبقت اغتيال «بن لادن»، وقالت: «إن القوة التى هاجمته أطلقت رصاصة نجح فى تاديها ودخل سريعاً إلى غرفة نومه، ثم تم إطلاق رصاصتين على رأسه وثالثة فى صدره»، وقال مصدر شارك فى العملية إن «بن لادن» بدا «مذعوراً ومرتبكاً للغاية» فى اللحظات القليلة التى سبقت إطلاق النار عليه، وقال إن فريق «الكوماندوز» تسلل إلى مقر بن لادن باستخدام مروحيات «شبح» لم يرصدها الرادار الباكستانى وهو ما اعتبرته المعارضة الباكستانية أكبر فشل للبلاد، وسط توقعات باستقالة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستانية، الجنرال أحمد باشا مع تصاعد الجدل حول إخفاق الأجهزة الأمنية فى رصد الهجوم.