كتب محمد محمود خليل وكتب ــ هانى الوزيرى ٨/ ٥/ ٢٠١١
|
|
محمد البرادعى
|
طالبت جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالرضوخ لرأى أغلبية الشعب، ورفضت تصريحات البرادعى، التى يطالب فيها بوضع دستور جديد للبلاد، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، يشبه الدستور الألمانى. قال قياديون فى الجماعة إن الشعب قال كلمته بالموافقة على التعديلات الدستورية، التى نصت على إجراء الانتخابات البرلمانية، ثم اختيار هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد.
وقال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان: «هناك استفتاء تم على التعديلات الدستورية، ويجب الرضوخ لرأى الأغلبية من الشعب، والدستور المصرى يجب أن يشابه المصريين، وليس الدستور الألمانى».
وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» الإخوانى، إن آخر ما تفكر فيه الجماعة المنافسة على منصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن الجماعة تريد أن تعمل وسط الشعب، لكنها ستنافس فى الانتخابات البرلمانية من خلال قائمة ائتلافية يمكنها، حال فوزها، تشكيل حكومة ائتلافية. وأضاف خلال مؤتمر «الإخوان وآفاق المستقبل.. اسمع منا كما تسمع عنا» بالقناطر الخيرية، أمس الأول: «يا ويل الرئيس القادم إذا لم يكن يخشى الله فى شعبه». وقال «العريان» إن مقتل بن لادن ليس نهاية مطاف محاربة أعداء الله فى الأرض، واصفاً حضارة أمريكا والغرب بأنها انحرفت عن المسيحية واليهودية، وتقود إلى الدمار والخراب، ووصفهم بأنهم جلادون لا يعرفون الديمقراطية.
وكشف المفكر القبطى الدكتور رفيق حبيب، أحد مؤسسى حزب الحرية والعدالة، أن عدد الأقباط المؤسسين فى حزب الإخوان يصل إلى نحو ١٠٠ شخص، معظمهم من الكنيسة الأرثوذكسية، لكنهم شخصيات غير معروفة إعلامياً، مشيراً إلى أن ترشحه على أحد المناصب القيادية فى الحزب سابق لأوانه.