بتـــــاريخ : 5/7/2011 2:27:34 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3143 0


    مسلسل قتل الفنانين

    الناقل : romeo2433 | العمر :35 | الكاتب الأصلى : obama | المصدر : forums.fosta.ws

    كلمات مفتاحية  :
    مسلسل قتل الفنانين


    يتعرض القادة والسياسيون والزعماء لحوادث الاغتيال والقتل العمد، لأسباب سياسية.. ولكن لماذا يتعرض الفنانون للقتل أو الاغتيال أو التهديد بهما!
    الواقع أنه لا ينافس الزعماء في تعرضهم للاغتيال إلا الفنانون ولكن ما ابعد الفارق بين الاثنين، فالقائد أو الزعيم تحيط به حراسة امنية مشددة تحقق له الامن، وتحفظه الى حد بعيد من القتل أما الفنان فهو يفتقد كل انواع الحماية.. ولهذا يعتبر قتله سهل المنال وفي متناول الجميع!
    وأغرب ما يحيط بحوادث قتل الفنانين ان الفاعل فيها يكون مجهولا أو يكاد.. إنها حوادث غامضة، تتم بتدبير محكم بحيث يظل القاتل مجهولا لأن هذا القاتل هو في الأغلب جهاز أو منظمة أو جهة تجيد التخطيط والتنفيذ معا، بحيث لا تترك وراءها أي أثر!
    وأشهر الأمثلة هنا هو قتل مارلين مونرو، الذي مازال بعد أكثر من 44 عاما «لغزا» غامضا ومثله عشرات الحوادث الأخرى، ابتداء من موت سعاد حسني، ومرورا بذكرى، ووداد حمدي، وفاتن فريد.
    وهنا نقدم مجموعة من أهم الفنانين الذين تعرضوا للقتل أو ماتوا في ظروف غامضة.

    هناك انتحار المطربة العالمية يولاندا جيجلوي الشهيرة باسم: داليدا، بتناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة عام 1987 وقد أكدت أسرة داليدا نبأ الانتحار فقالت إنها تركت خطابا بخط يدها ذكرت فيه أن الحياة أصبحت لا تطاق، فاغفروا لي.
    وأيضا هناك السندريلا سعاد حسني التي ماتت ذات مساء في يونيو عام 2001 في حادث حير الجميع، ومات معها لغز سقوطها من الطابق السادس من بناية في لندن، ومازال السؤال مطروحا حول هذا المصير الفاجع: هل سقطت سعاد حسني قضاء وقدرا أم قتلت بفعل عمدي؟ ومازال البحث من قبل أسرتها ومحبيها مستمرا.

    غموض

    قبل ذلك المطربة أسمهان التي ماتت في حادث سيارة غامض على مقربة من مدينة المنصورة عام 1944، دون أن يعرف أحد حتى الآن وبعد 64 عاما من موتها ما إذا كانت قد ماتت قضاء وقدرا أو قتلتها المخابرات البريطانية أو الألمانية.
    والأمر نفسه ينطبق على النجمة السينمائية ليليان كوهين أو كاميليا التي ماتت محترقة في حادث طائرة أكثر غموضا، فقد كانت تعاني بين الحين والآخر من آلام في معدتها وتطلب منها ذلك السفر إلى جنيف لعرض نفسها على أحد الأطباء هناك.

    وفي تمام الواحدة من صباح 31 أغسطس عام 1950 أقلعت الطائرة الأميركية من مطار الملك فاروق - وكان بجوار ميناء القاهرة الجوي الحالي - في طريقها الى سويسرا، وعلى متنها 55 راكبا بينهم كاميليا، وبعد 20 دقيقة كانت الطائرة قد وصلت إلى قرية «دست» بمحافظة البحيرة ولاحظ قائدها أن النار قد اندلعت في أحد محركاتها فحاول الهبوط اضطراريا لكنه فشل واشتعلت النيران في الطائرة وتفحم كل من بداخلها.
    وبهذه المأساة انتهت قصة حياة نجمة الخمسينيات كاميليا، لتظهر صورها في اليوم التالي مع خبر الحادث، كقصة مثيرة حول نهاية جميلة الشاشة التي لم تعمر طويلا، وليكتشف الناس أنها كانت أحد عناصر الجاسوسية، وقيل إن الذي قتلها هو الملك فاروق نفسه بعد أن تجاوزت علاقتها الخطوط الحمراء حين راحت تلك الفاتنة الساحرة تفكر في الزواج بالملك نفسه.
    مات المطرب عماد عبد الحليم عم المطربة أنغام صباح يوم في أغسطس عام 1995 بعد مشوار قصير مع الفن بدأه متوجا بتأييد وتشجيع من نجم الغناء عبد الحليم حافظ الذي اختاره له ومنحه اسمه.
    لقد عثر على الفنان عماد عبد الحليم.. ميتا بجوار منزله بشارع البحر الأعظم بالجيزة و تبين أنه أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية، وعثر بجانب الجثة على حقيبة صغيرة بها سرنجة لم تستعمل وبعض النقود ومفتاح الشقة وسلسلة ذهبية وساعة يد وبعض الصور.. لم يتعرف أحد على الجثة في البداية وظلت في الطريق حتى وصلت الشرطة وتم استدعاء شقيقه الملحن محمد علي سليمان ووالدته فتعرفا على الجثة.

    حادث

    في العام 1947 أسند المخرج حسين فوزي إلى الراقصة المشهورة زينات مجدي دورا مهما في فيلم «أنا ستوته» مع المطربة صباح وبشارة واكيم.. وبالفعل بدأت زينات مجدي عملها في هذا الفيلم.. ولكنها لم تعمل فيه سوى يوم واحد صورت فيه بعض مشاهدها في الفيلم، وفي ثاني يوم حدد لاستئناف تصوير دورها جاء إلى الاستوديو خبر نعيها.. فقد ماتت مقتولة في اليوم نفسه بحمام منزلها عندما كانت تستعد للذهاب إلى الاستديو.. واضطر المخرج حسين فوزى أن يستبدل بالراقصة زينات مجدي فنانة أخرى هي «تاجازكي» بعد إلغاء المشاهد التي تم تصويرها.
    الذي لا يعرفه الكثيرون أنه في فيلم الموسيقار محمد عبد الوهاب «يوم سعيد» الذي أخرجه محمد كريم عام 1940، لمعت ممثلة سينمائية رقيقة ذات خال شهير هي سميحة سميح وهي من أصل يهودي، وقد انتهت حياتها مأساويا، فقد وجدت جثة هامدة في بيتها نتيجة طلق ناري من مجهول أودى بحياتها.
    وهناك الفنانة نادية سيف النصر.. كانت خلال فترة الستينيات في طريقها نحو النجاح والشهرة، ولكنها عندما تزوجت الفنان الراحل يوسف فخر الدين هجرت الفن الى غير رجعة، ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلا.
    وفى العام 1971 تزوجت بشاب لبناني واستقرت معه في بيروت، وهناك وأثناء قيادتها لسيارة زوجها على طريق الجبل في «بيت مري» اصطدمت بناقلة شحن مسرعة، فانقلبت بها السيارة عدة مرات وأودت بحياتها، ومما يذكر أن حادث الوفاة الغامض قد فسر تفسيرات كثيرة مختلفة.
    وكان الخبر الذي تصدر الصفحات الأولى في صفحات القاهرة اليومية عام 1985، هو مصرع المخرج نيازي مصطفى في شقته بالجيزة في ظروف غامضة.. فقد عثر الطباخ على الجثة في غرفة النوم على الأرض بجوار الدولاب، وكان يرتدى جلبابا رمادي اللون.. وحول رقبته بياضة أحد كراسي السفرة ملوثة بالدماء وفي رقبته بعض السحجات ويداه مكتوفتان خلف ظهره.
    والشيء الجدير بالملاحظة أن السرقة لم تكن هي الدافع إلى الجريمة، فقد ترك الجناة مبلغا لا يزيد على المائة جنيه وساعة يده في مكان الجريمة، وما زال الغموض يحيط بجريمة قتل نيازي مصطفى حتى الآن، وان قيل ان ممثلة مغمورة كان قد أشركها في احد أفلامه السينمائية الأخيرة، كانت لها صلة بالجريمة التي قيدت ضد مجهول.

    نهاية

    وبعدها شاء القدر أن يموت عازف الغيتار عمر خورشيد عام 1981، في الوقت نفسه الذي كانت تعرض له شاشات السينما فيلمين في وقت واحد هما «العرافة» حيث يموت البطل ضابط الشرطة «عمر خورشيد» في نهايته، بينما تلاحقه الحوادث في الفيلم الآخر «دموع في ليلة الزفاف» وكأن كاتبي السيناريو للفيلمين كانا يتنبآن بموت عمر خورشيد بهذا الشكل المأساوي فقد وقع لسيارته حادث مروع أدى إلى مصرعه أمام عجلة القيادة بجوار كازينو بالهرم عند تقاطع طريق مصر - إسكندرية الصحراوي، وقد بدا الحادث يومها كأنه قتل بالصدفة، ولكن الواقع أن هناك أناسا «مجهولين» كانوا يطاردونه أو كان يطاردهم مما أدى إلى وقوع الحادث.
    ومن أشهر الحوادث الغامضة أيضا وأكثرها جدلا حادث مصرع الفنانة وداد حمدي في مارس عام 1994.. لم تكن الفنانة وداد حمدي التي أسعدت الملايين بخفة ظلها تستحق النهاية التي كتبت لها على يد القاتل مساعد الريجيسير متى حنا باسيليوس الذي كان يتعامل معها منذ سنوات، ويعلم أنها تعيش بمفردها، ويعرف أنها تحتفظ بكميات كبيرة من المجوهرات، وقد ذكر أنه اتصل بها قبل الحادث بأسبوع واختلق أنه حصل لها على دور جيد في أحد الأعمال الفنية بإحدى القنوات الفضائية، وأنه يريد مقابلتها ليعرض عليها السيناريو، وعندما حضر لم تفتح له إلا بعد أن تأكدت من شخصيته، وجلسا في الصالون حينما ذهبت هي لإعداد كوب ليمون له، وطلب منها دخول الحمام فسمحت له، وتوجهت إلى غرفة النوم وإذا به يلاحقها، وينهال عليها طعنا بالسكين، وعندما قاومت واصل الطعنات إلى أن تأكد من موتها ثم سرق مبلغ أربعمائة جنيه وجهاز كاسيت وفر هاربا حتى تم القبض عليه وأحيل إلى محكمة جنايات القاهرة التي قضت بحكم الإعدام.

    وفي أواخر أكتوبر عام 2003 ذهل العالم العربي من مصرع الفنانة التونسية ذكرى في مجزرة وقعت داخل منزل الزوجية في حي الزمالك الراقي، عندما قام رجل الأعمال أيمن السويدي بإطلاق النار من مدفع رشاش على زوجته المطربة ذكرى وعلى مدير أعماله عمرو الخولي وزوجته خديجة، وأنهى بعد ذلك حياته برصاصة من مسدسه.

    اطلاق نار

    وفى عام 1999 كان إطلاق النار من نصيب المطرب راغب علامة أثناء وجوده في الأردن لإحياء إحدى الحفلات الغنائية، حينما استقل سيارته بعد انتهاء الحفل متوجها إلى الفندق الذي يقيم فيه، وبينما هو في الطريق فوجئ بوابل من الرصاص ينطلق نحوه، وكاد يلقى مصرعه في ذلك اليوم، وتم نقله إلى مستشفى قريب بعد اصابته بعدة كدمات، ولكنه نجا من الموت بأعجوبة.

    وقد جاء ذلك الحادث في الوقت نفسه الذي تعرضت فيه الفنانة إلهام شاهين لمحاولة الاعتداء عليها عام 2001، إذ قام طليقها رجل الأعمال اللبناني عزت قدورة بتحريض أحد الأشخاص لكي يلقي على وجهها مادة كاوية يمكن أن تشوهها أو تقتلها، ولكن الأهم هو أن إلهام شاهين قد نجت من محاولة قتل مدبرة كانت سوف تشكل فيما لو نجحت حادثا رهيبا.. وقد انتقلت الحكاية بعد ذلك من صفحات الحوادث إلى صفحات القضايا حيث استمرت القضية لسنوات.
    أما الفنان عبد العزيز مخيون، فقد تعرض لمحاولة قتل في منزله، بحي المعادي عام 2005، وتم القبض على الشاب الذي اعتدى عليه، بتهمة التدبير لاغتيال عبد العزيز مخيون الذي أجريت له ثلاث عمليات تجميل في الوجه نتيجة طعنه بالسكين عدة طعنات في جسمه، ومنها طعنة بجوار الشريان في رقبته.
    واخيرا، الفنانة المطربة فاتن فريد، التي تعرضت للقتل في فبراير عام 2007، بعد أن اقتحم أحدهم شقتها، وطعنها عدة طعنات في الصدر والبطن، لرفضها التوسط لدى زوجها، لعودته إلى العمل في محطة البنزين التى يملكها الزوج.
    إن مسلسل جرائم الاغتيال الذي استهدف مشاهير الفن والمجتمع والفكر، وهم في أوج عطائهم، لم يتوقف عند هؤلاء، بل تكرر عبر التاريخ «متنقلا» من بلد إلى آخر حتى استهدف نجوم الرياضة.. فمن منا ينسى إسكوبار مدافع منتخب كولومبيا الذى اغتيل برصاص مجهولين فور عودته مع منتخب بلاده من الولايات المتحدة.
    ومن منا ينسى تصريحات نجم الكرة الليبيري الشهير جورج ويا التي اتهم فيها السلطات الليبيرية بمحاولة قتله بسبب سعيه إلى تولي مناصب سياسية رفيعة في بلاده بعد اعتزاله الكرة.
    كلمات مفتاحية  :
    مسلسل قتل الفنانين

    تعليقات الزوار ()