محمد شوشة
أعلنت الهيئة التأسيسية لحزب العدل، أحدث الأحزاب المنبثقة عن ثورة 25 يناير، عن مصادر تمويل الحزب، قبل ساعات من مؤتمره التأسيسي، المقرر غدًا الجمعة، في حديقة الأزهر بالقاهرة، وهي الخطوة الأولى من نوعها في الأحزاب المصرية، وأكدت أن الحزب قرر فصل مصادر التمويل بأشخاصها عن إدارة الحزب، خوفا من تأثير الممولين على استقلالية القرار وسيطرة رأس المال على الكيان.
وقال الدكتور مصطفى النجار، أحد مؤسسي الحزب، إن مصادر التمويل حاليا هم: كريم العسال، ومؤمن الحسينى، وحاتم الدهان، ووليد عليم، وهشام فاروق، وأحمد فهيم، وعازر فرج، وهشام الخازندار، وشهاب مرزبان، وطارق خليل، ومحمد العديسى، وطارق نجارة، وعمر المراغى. مؤكدا أن الحزب سيقبل انضمام المصريين فقط لمصادر التمويل بشرط حسن السمعة، وألا يكون الممول جزءا من النظام السابق أو ممثلا له خلال أي فترة سابقة، وأعلن أن الحزب يرحب الحزب بمساهمات أعضائه عبر الاشتراكات والتبرعات الصغيرة، لتوفير مصادر تمويل دائمة ومستقرة.
من جانب آخر، حدد مؤسسو الحزب مهمة الهيئة الاستشارية، التي تعمل خارج التنظيم الحزبى، في القيام بمهام الرقابة والمتابعة والتقييم بشكل حيادي مستقل، من خلال تقديم النصح والمشورة للجنة التنسيقية لتسيير أمور الحزب، ومساعدة اللجان النوعية فى بلورة السياسات والبرامج، واقتراح حلول لما قد يطرأ من مشكلات أو اختلافات داخلية، والقيام بمهام المتابعة والتقييم، لضمان الحفاظ على هوية الحزب ومبادئه.
وتضم اللجنة فى عضويتها حتى الآن المستشارة نهى الزيني، والدكتورة منى البرادعي، والدكتور عبد الجليل مصطفى، ومنصور حسن، والدكتور وحيد عبد المجيد، والدكتور سمير مرقص، والدكتور عمرو الشوبكي، والداعية معز مسعود، والشاعر عبد الرحمن يوسف.