بتـــــاريخ : 5/5/2011 4:48:27 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2622 0


    اخشي من فراقك

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : Farwla Elzamalkawya

    كلمات مفتاحية  :
    قصيدة رثاء حب خاطرة

    اخشي من فراقك

     

    اخشي من فراقك

    ايها الفراق لتبتعد ألمتني كثيرا عند حضورك لا اتمني رؤياك

    فأنت بمثابة الروح عندما يفتقدها الجسد

     اخشي من فراقك

    نعم اعترف انك اصبحت بمثابة الحياة بالنسبة لى

    وهذا شعور صادق بداخلى ولكنة ليس شعور احبة لانى لست عاشقة

    نعم اؤكدها لنفسي انا لست بعاشقة

    ولم اعشق سوى من يعشقنى ويحارب من اجلى

    فهذا هو الذى املكة قلبي لانة يستحق حبي بكل كيانى وعقلي

    اما مابداخلى الان فهو شعور لااستطيع تفسيرة

    لدرجة انى اخشي منة واخشي من الابتعاد عنة

    اخشي من فراقك

    اخشي من ان افترق عمن احتلو حيز من حياتى

    اخشي من ان افترق عمن اخذو منى قدر من اهتمامى

    لا بل اخشي عليهم

    نعم كل مابداخلى من خوف هو عليهم اكتر من خوفى على قلبي

    اخاف ان اجرح من هم اقرب الناس اليي دون قصد

    اخشي على مشاعرهم

    تخوننى عبراتى وتتهرب منى الكلمات

    ولازلت ابحث عن تفسير عما يدور بداخلى

    ولكن كل مااستطيع قولة ان لهم غلاوة

    لايستطيع احد الحصول عليها من مكانة

    لماذا كل هذا مابداخلى من عناء هل كتب علي عقلي الشقااااااااء

    لا بل لان عقلي يريد الإبتعـاد وقلبي يريد الإقتــراب  ولاتزال الحيرة تداومنى

    ولاؤل مرة اتسأل ؟

    مع من اذهب ومع من اوافق دائما دون سؤال اختار عقلي

    ولكن الان الحيرة تمتلكنى مع من اكووووووووووووووون

    مع عقلي الذي يجننــــي أم مع قلبي الذي اخشي ان يحطمنى

    انا لست بعاشقة ولكنى اضعف من الفراااااااااااااااااق

    اخشي من فراقك

    اخشي من اللحظة التي تعلن فيها الرياح عن مجيئها

    فتطير معها عصافير الفرحة وتختفي أزهار الأمل

    ولكنى اعلم انة سيأتى اليوم الذى يتحول فية لقيانا

    الى لوحة خيالية مليئة برطوش الالوان الباهتة

    يريد زمانى ان يكسرنى لانة يعلم نقطة ضعفى

    ولكنى اقوى منك يازمانى ولا اتركك تهزمنى

    ولكنك استطعت ان تخيم عليا بالصمت فا الى هنا ينتهى كلامى

    ولكن لايطول صمتى فاسعود قريبا بقلمى

    كلمات مفتاحية  :
    قصيدة رثاء حب خاطرة

    تعليقات الزوار ()