بتـــــاريخ : 5/5/2011 3:51:36 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1055 0


    ذهبت فى طريقي

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : farwla elzamlkawya

    كلمات مفتاحية  :
    ادب قصيدة رثاء خواطر

    ذهبت فى طريقي وكان طريق مزين بالانوار ...

    ويضئ بنورة الورود والازهار ....

    ويفيح من عطر اوراقة روائح النسيم ....

    ومااروع فحواها كزهرة الياسمين ....

    والنرجس يتراقص ويميل على نغمات العازفين ....

    والجورى يسحر بجماله عيون الناظرين ....

    ولكن كل هذا كان من الخيال !

    واصبح حلم من احلام الغافلين ....

    كان كل ذلك وهم لطريق خيالي من الاساطير ....

    ومااصعبها من احلام ...

    حين تفاجئ بكابوس لم يخطر لك ببال .....

    والاصعب ان يكون الاستيقاظ منة اصبح من المحال ....

    فطريقي المزين بالانوار كانت انوارة زائفة بل هى ظلمات قاتمة .....

    والورد الذى يزينة ماكانت وروداّ بل كانت اشواك الورد الشائكة .....

    وروائح النسيم الصافية ماكانت الا رياح وعواصف عاتية ....

    وتراقص النرجس وميلانة كان يرقد على قبر احزانى ليخفف عنى مايأتى من الامى ...

    وجمال الجورى والوانة ماكان يسحر الا عيونى لتغفل عنى حقيقة عذاب ايامى ....

    ومااصعبة من طريق حين يتحول من النور الى الظلمات ...

    وحين اسير على خطى ثابتة  فينشق عنى طريقى لدنيا المتاهات ...

    وتدور بداخلى افكار وشعور ملئ بالصراعات ....

    لتأتينى الغيوم من بعيد وتزف اليا خبر ان قلبي قد مااااااات ...

    وان نبضة واحساسة لم يدوم طويلا وماهى الا لحظات ....

    حين اذن ايقنت معنى الانكسارات ....

    فلم اكن اعلمها من زمن قد فاااات ....

    وعشت وهم حياتى وكأنى ليس من البشر بل ملكة الملكات ....

    احيا على الارض واهمة  ان تكون جنة من الجنات ....

    ورغم ايقان عقلي بكل هذا الا ان قلبي رفض الانهزامات ....

    وصرخ بوجهى واعلن رافضة قائلاّ :

    لن اتركك تمزقى انسجتى الباقية ولن اموت بل سأحيى على امل ان اعيد احساسي وسوف اضخ الدماء بداخلى ليعود نبضي ولن ايأس يوماّ من رحمة ربي ....

    ولكنى دوما مايحكمنى عقلي ....

    فهو يعرفنى ويريح قلبي ...

    ويحمينى من غدر الزمان ويحفظ لى مشاعرى وعواطفى ....

    ويحجبنى عن الالم ويغلق باب جرحى ...

    ولكنى الان حائرة ويالها من حيرة حين يختلف القلب مع العقل ...

    ويسير كل منهما فى اتجاه مخالفا للاخر ....

    لتقف نفسي سائلة .

    مع من يكن مشوارى وبأى الطريقين اكمل حياتى وعمرى ....

    اخشي ان اندم يومأ على ضياع حبي ...

    ولكن عقلى دائما هو من يقودنى ....

    ولا القى اللوم يوما على قلبي ...

    فأنا من تركتة يسير فى طريق انا اعلم ان نهايتة لم تكن هى سعادتى ....

    وكأنى اوقفت تفكيري واغمضت عن الحياة عينى ...

    فمن اللومها هى نفسي ولماذا فعلت هذا فى حبي ...

    لقد سقط كل شيئاّ من نظرى ...

    واول ماسقط امام قلبي هى مبادئ عقلي ....

    التى تركتنى لمشاعرى تتحكم فى كيانى و تخلت عنى ....

    ولازالت الحيرة تغمرنى ...

    والى الان لااعلم ماافعلة .....

    اسير فى طريق قلبي  الموهوم ...

    ام افيق عقلي من الغيوم ...

    انتظر قدوم الربيع بتفتح الازهار ...

    ام هو وهم ولايأتى سوى الخريف برياحة فوق الانهار ...

    ليدوم الليل طويلا دون ان يأتى النهار ...

    ناظرين الى ضياء القمر ليسطع اشراق الشمس ...

    فهل ستشرق حقاّ !

    ام سأظل فى ظلمات بلا  انوار

    كلمات مفتاحية  :
    ادب قصيدة رثاء خواطر

    تعليقات الزوار ()