التخطيط المسبق كان من أبرز ما ميز الشبكة عند نشأتها. فقد وضع اللاحق دوت كوم لمواقع الشركات أو المؤسسات الإعلامية، كونها اختصار لأي من الكلمتين الانكليزيتين company أوcommunication. أما المواقع المنشأة لذاتها، وليست تابعة لشركة أو لمؤسسة إعلامية فإن لها اللاحق نت، التي تعني شبكة.
ومع مرور الوقت، برزت لواحق أخرى، مثل أورغ، التي تعنى مواقع المنظمات، وكذلك إنفو، التي تعنى بمواقع المعلومات، وإن كانت منظمات في أغلبها، وغيرهذه اللواحق الكثير، كاللواحق التي تميز البلد.
ولأنه لا يوجد اتفاقية تمنع الأشخاص العاديين من شراء مواقع تنتهي باللاحق دوت كوم، فإن الشركات العالمية بدأت تدخل في متاهات قانونية عديدة مع هؤلاء الأشخاص، آملة أن يتنازلوا لها عن هذا الاسم، وبمقابل مبالغ مادية كبيرة. ولكن إن فشلت هذه المؤسسات في الحصول على هذا الاسم، فإنها ستضطر أن تبحث عن لاحق بديل، هو دوت نت على الأغلب.
ونذكر في هذا المجال القضية التي رفعتها المغنية الأميركية مادونا في بداية عهد المواقع الإلكترونية الشخصية، على شركة كانت تملك موقعاً يحمل اسمها، ونجحت المغنية الأميركية في مساعيها، لأن تلك الشركة كانت تستغل اسم المغنية "في شكل غير لائق".
أسباب نفسية؟
|