بتـــــاريخ : 8/11/2008 12:55:16 PM
الفــــــــئة
  • الحـــــــــــاسب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1285 0


    دوت كوم... يسيطر على الانترنت

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :
    دوت كوم... يسيطر على الانترنت


     

    على رغم وجود العديد من اللواحق المستخدمة في عناوين الشبكة، إلا أن اللاحق دوت كوم يسيطر على اللواحق الأخرى، فلا دوت نت أو أورغ أو سواها من اللواحق الأخرى نجحت في كسر "هيبة" هذا اللاحق. حتى اللاحق الخاص للدول لا يجد الترحاب والقبول الذي توقعه له المراقبون عند إدراجه.

    تقول الإحصاءات أن اللاحق دوت كوم يشكل ما يقارب 30 – 35% من لواحق مواقع الشبكة، وربما هذا ما جعل المختصين يطلقون على اقتصاد الانترنت والتجارة الالكترونية اسم "اقتصاد الدوت كوم". حتى أن أسعار المواقع المعروضة للبيع والتي تنتهي عناوينها باللاحق دوت كوم أغلى سعرا من غيرها التي تنتهي بلواحق أخرى. ورغم هذا الارتفاع بسعر الموقع دوت كوم – وإن كان طفيفا – إلا أن نسبة شراء المواقع التي تحمل هذا اللاحق أكبر بكثير من غيرها.

     

    ما هو الدوت كوم؟



    ما هو الدوت كوم؟

    التخطيط المسبق كان من أبرز ما ميز الشبكة عند نشأتها. فقد وضع اللاحق دوت كوم لمواقع الشركات أو المؤسسات الإعلامية، كونها اختصار لأي من الكلمتين الانكليزيتين company أوcommunication. أما المواقع المنشأة لذاتها، وليست تابعة لشركة أو لمؤسسة إعلامية فإن لها اللاحق نت، التي تعني شبكة.

    ومع مرور الوقت، برزت لواحق أخرى، مثل أورغ، التي تعنى مواقع المنظمات، وكذلك إنفو، التي تعنى بمواقع المعلومات، وإن كانت منظمات في أغلبها، وغيرهذه اللواحق الكثير، كاللواحق التي تميز البلد.

    ولأنه لا يوجد اتفاقية تمنع الأشخاص العاديين من شراء مواقع تنتهي باللاحق دوت كوم، فإن الشركات العالمية بدأت تدخل في متاهات قانونية عديدة مع هؤلاء الأشخاص، آملة أن يتنازلوا لها عن هذا الاسم، وبمقابل مبالغ مادية كبيرة. ولكن إن فشلت هذه المؤسسات في الحصول على هذا الاسم، فإنها ستضطر أن تبحث عن لاحق بديل، هو دوت نت على الأغلب.

    ونذكر في هذا المجال القضية التي رفعتها المغنية الأميركية مادونا في بداية عهد المواقع الإلكترونية الشخصية، على شركة كانت تملك موقعاً يحمل اسمها، ونجحت المغنية الأميركية في مساعيها، لأن تلك الشركة كانت تستغل اسم المغنية "في شكل غير لائق".

     

    أسباب نفسية؟



    أسباب نفسية؟

    على رغم عادية اللاحق دوت كوم، وعدم تفوقه في شيء على أي من اللواحق الأخرى كما ذكرنا، إلا أنه يحتل سدة اللواحق على الشبكة العالمية، ما يرجح وجود أسباب نفسية وراء شغف الجميع لشراء المواقع الدوت كوم. فما أن تخبر شخصاً عن موقع وتبدأ بكتابته له حتى يقترح اللاحق وحده دون مساعدتك ليقول "دوت كوم... القضية معروفة". فهذه الشعبية الطاغية للدوت كوم هي أيضاً من أسباب نجاح هذا "اللاحق الساحق".

    وما يبرر الاحتكام للعامل النفسي كسبب رئيسي لشهرة الدوت كوم، أن العديد من الشركات العالمية ومؤسسات الإعلام الضخمة سارعت مع بداية انتشار الشبكة إلى شراء أسماء المواقع ذات اللاحق دوت كوم بالذات.

    وعانت الشركات التي فقدت "دوت كومها" الأمرين لترسيخ اسم موقعها في أذهان المتصفحين. ويأتي موقع قناة الجزيرة الإلكتروني كأبرز المواقع العالمية التي لا تنتهي باللاحق دوت كوم. فهذه القناة لم تكن موجودة مع بداية عهد الشبكة العالمية، فخسرت بالتالي الدوت كوم الخاص بها، وبالتالي هي تعاني كثيراً لتؤكد أن موقعها دوت نت وليس دوت كوم. وكذلك الأمر لشركات ومؤسسات دولية كبرى.

     

    دوت كوم محجوز، ماذا بعد؟



    دوت كوم محجوز، ماذا بعد؟

    لابد أنك شاهدت إعلاناً يسألك وضع اسمك لترى إن كان اللاحق دوت كوم الخاص به لايزال شاغراً، حتى تسارع بشرائه قبل فوات الأوان. وسواء شاهدته أم لم تشاهده، فإنك عرفت مدى أهمية تأثير الدوت كوم على الشبكة. فمجرد تخصيص إعلان على الشبكة لهذه الغاية لعرفت مدى أهمية الدوت كوم اقتصادياً.

    والمشكلة التي يواجهها كثيرون من هواة الشبكة هي أن أي اسم يريدونه بات محجوزاً مسبقاً. حتى أن لواحق أخرى حجزت غير الدوت كوم. فما الحل؟

    ابتكر أهل الاختصاص في هذا المجال تقنية جديدة لكتابة المواقع والتعرف عليها من قبل أجهزة الحاسب تتيح للمستخدم كتابة العنوان بلغته بدلا من اللغة الإنجليزية. وبالتالي يمكن للمستخدمين العرب والفرنسيين والروس والإيرانيين كتابة أسماء المواقع بلغتهم الأم بدلا من اللجوء للغة الإنجليزية.

    ورغم جدية هذه التفنية، ومدى الفائدة المستقبلية المتوقعة منها، إلا أنها لاتزال في طور النمو. ويبدو أن السبب الرئيس من وراء هذه العملية تجاري بحت. إذ أن عدم وجود مواقع شاغرة باللغة الإنجليزية كان السبب الرئيس للإسراع بالعمل بهذه التقنية، وجعلها تقنية المستقبل.



    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()