تحتاج المرأة في جميع اطوار سنين عمرها المختلفة الى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الانثوية وتحب ان يفاجأها زوجها بين فترة واخرى بتصرفات تسلب قلبها وتؤكد انها مهمة لديه لذلك على الزوج ألا يتهاون بهذا الشيء وكما تسعى هي لاسعادة وإزالة الملل عنه عليه التجاوب معها.
ولكن... هل تعلم ماهي الرومانسية؟ هي ذلك الشعور الجميل الذي يجعل الزوجة مرغوبة من زوجها... انه الشعور الذي ينسيها كل ما حولها بمجرد النظر في عين زوجها، انه مايجعل كل ماحولها ساكناً مطمئناً هي تستمع الى كلماته ولكن للاسف في هذا العصر السريع والمليء بارتباطات الحياة اليومية، فانه من الصعب جداً ان يقضي الزوجان بعض الوقت الرومانسي مع بعضهما.
الرجل رومانسي ولكن
ان الفكرة العامة عن الرجال انهم لا يتمتعون بحس رومانسي قوي، او على الاقل ليس بقوة الحس الذي تتمتع به المرأة. الحقيقة ان الرجال رومانسيون بنفس القدر مثل النساء، الا انهم يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة. اهم ما يجعل النساء يعتقدن ان الرجال لا يتمتعون بالرومانسية هو انهم اي الرجال يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة بحيث لا تدرك المرأة ان الرجل يتمتع بحساسية عالية.
ان المرأة تتوقع الرومانسية من من تحب. وهناك كثير من الرجال بعيدون عن الرومانسية ولكنهم ليسوا بحاجة لكتابة الشعر او ارسال باقات من الورد لزوجاتهم كل يوم. ان الاشياء الصغيرة لها اثر كبير على المرأة.
اكثر قدرة على الانتاج
فمرافقتها في زيارة خارج المنزل او الاتصال بها هاتفيا من مكان العمل والاطراء عليها امام صديقاتها اشياء لها قيمة عندها. لقد ثبت علميا ان الازواج المستقرين عاطفيا اكثر قدرة على الانتاج ويكونون اكثر ايجابية عند التعامل مع المشاكل اليومية سواء كانت في العمل او في حياتهم الاجتماعية. وقد لاحظ الباحثون ان اكثر الازواج معاناة من انعدام الرومانسية في حياتهم هم الازواج الذين لديهم اطفال.
فقد تبين ان هؤلاء الازواج يهبون حياتهم لسعادة اطفالهم متناسين ان سعادة الاطفال تكمن في حياة زوجية مستقرة بين الزوجين، لان ذلك سيوفر للاطفال جواً صحياً من الحب والحنان، الامر الذي ينعكس ايجابيا على صحة الاطفال النفسية.