بتـــــاريخ : 8/11/2008 11:49:45 AM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1266 0


    جيش من الحشرات شبه الآلية

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :
    جيش من الحشرات شبه الآلية


    هجوووووووووم

    يفكر علماء وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في إنشاء جيش من الحشرات شبه الآلية التي يمكن التحكم بها عن بعد وإرسالها في مهام مثل الكشف عن متفجرات وغيرها وإرسال رسائل بث إلى مركز خاص للتحكم. وتتلخص الفكرة في زرع رقائق لأنظمة إلكترونية في جسم الحشرة عندما تكون في مرحلة الخادرة (وهي المرحلة في تطور الحشرة بين اليرقة والحشرة الكاملة).

    وقال الخبراء أن بعض الأفكار المطروحة ممكن تطبيقها، لكن البعض الآخر تبدو "مضحكة لغرابتها". وكان البنتاغون قد فشل في تحقيق فكرة مماثلة تعتمد على استخدام الدبابير أثناء طيرانها وبحثها عن الطعام أو الإناث للتكاثر.

    والفكرة الجديدة هي من بنات أفكار ما يسمى بـ"وكالة أبحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة" ومهمتها المحافظة على التفوق التقني العسكري للولايات المتحدة. وقد طلبت الوكالة من الجهات المعنية والمهتمة تقديم أفكار خلاقة في إطار هذا المشروع.

    أما الأجسام الغريبة التي تقترح وثيقة الوكالة زرعها في جسم الحشرة فهي عبارة عن رقائق إرسال واستقبال إلكترونية تتيح للعلماء التحكم بالحشرة لاحقا بعد بلوغها المرحلة النهائية من النمو, أو يمكن استخدامها للكشف عن بعض المواد الكيماوية المعينة, بما فيها تلك التي تدخل في تركيب القنابل.

    واشترطت الوكالة على أي جهة متقدمة للمشروع من أجل الفوز به أن تنجح في جعل حشرة ما تتجه حتى مسافة خمسة أمتار من هدف محدد موجود على بعد مائة متر. كما يجب على الحشرة شبه الآلية أن تتمكن من بث بيانات من مستشعرات خاصة تتضمن معلومات عن البيئة المحلية التي تقوم الحشرة باسكتشافها.

    ويمكن لهذه المستشعرات أن تكون مستشعرات للغاز أو مستشعرات صوتية (أي ميكروفونات) أو مستشعرات للصور (أي كاميرات فيديو), إلخ.

    هذا وقد تم انشاء "وكالة أبحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة" التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عام 1958 للمحافظة على تفوق التكنولوجيا العسكرية الأمريكية على خصومها خلال الحرب الباردة. ويقول موقع الوكالة على الإنترنت إن عدد العاملين فيها 240 شخصا بميزانية قدرها مليارا دولار أمريكي.




    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()