|
عادت والدة لتجتمع بابنها بعد أن اختفى فى أميركا الجنوبية قبل 23 عاماً. وكانت "تيرى هيلكين" بحثت عن ابنها فى سنة 1985 خلال زيارة استمرت أسبوعين قضتها بين الأوروغواى والبرازيل تفقّدت فيها المستشفيات والسجون. غير أنها بعد عودتها إلى كاليفورنيا، انتقلت مع زوجها إلى الفيليبين للإقامة هناك لفترة من الزمن، وصل خلالها ابنها "جون هامبارد" إلى سان دييغو فوجد عائلته قد غادرت.
وعاد "هامبارد" إلى بيونس أيرس فى الأرجنتين وتزوج من امرأة كان يواعدها هناك. وبعد عقدين من الزمن وبناء على إلحاح من زوجته، قرر "هامبارد" البحث عن والدته وقام بخطوة لم يكن بإمكانه القيام بها فى سنة 1985، فلجأ إلى موقع غوغل للبحث على الإنترنت.
وتصفّح الرجل المواقع الإلكترونية ووقع على مقابلة أجرتها والدته مع صحيفة "ترى فالى هيرالد" عبّرت فيها عن مدى أملها برؤية ابنها.
وقالت "هيلكين" إنها قررت منذ فترة طويلة أنه فى حال عودة ابنها لن ينتابها الغضب أمامه. وقالت: "يجب عدم التقليل أبداً من قدرة شاب على تبرير تصرفاته وقراراته".
ونقلت صحيفة "أرغوس" عن "هامبارد" الذى أصبح اليوم فى الثالثة والأربعين من عمره قوله: "تسارعت الأحداث. تزوجت ورزقت بأولاد. هناك الكثير من الأسباب خلف هذه الحادثة".
|