كتب هشام عمر عبدالحليم ومحمود جاويش وهيثم الشرقاوى ١٦/ ٤/ ٢٠١١
|
تصوير- محمد هشام
|
بضعة أشخاص فى مظاهرة محدودة جداً بميدان التحرير أمس
|
سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير، أمس، واختفت المظاهرات الحاشدة، التى كانت تعم الميدان كل يوم جمعة، استجابة للدعوة التى أطلقتها القوى السياسية وشباب الثورة، لتعليق المظاهرات بعد إحالة رموز النظام السابق للمحاكمة، وآخرهم الرئيس ونجلاه علاء وجمال، ولإعطاء فرصة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة لإدارة البلاد وإعادة بنائها.
الميدان شهد مظاهرة محدودة، شارك فيها نحو ٤٠٠ مواطن لا ينتمون لأى تيار سياسى، وردد بعضهم هتافات تطالب بنقل حسنى مبارك، الرئيس السابق، إلى مستشفى السجن، وتصويره هو ورموز نظامه المحبوسين، حتى يتأكد الجميع من أنهم فى السجن، فيما أكد بعض المتظاهرين أنهم أتوا إلى الميدان لإعلان تضامنهم مع القوات المسلحة فقط.
وتوافد عشرات السائحين على الميدان، وأعربوا عن سعادتهم لتواجدهم فى الميدان الذى تم تنظيفه وتشجيره، وظهر فى الميدان عدد من الباعة الجائلين، يبيعون علم مصر وملصقات الثورة، بالإضافة إلى بائعى الشاى والبسكويت والبطاطا.
وطالب إمام مسجد عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة، بالقصاص من جميع الفاسدين، وقال إن الرسول الكريم أكد أن ابنته فاطمة لو سرقت لقطع يدها.
واكتشف عدد من المواطنين المتواجدين بالميدان، رجلاً يرتدى نقاباً، ويندس بين النساء، فانهالوا عليه ضرباً وسلموه للقوات المسلحة.