عاجز!
من كثر ماأحبك أنا...أقسى عليك
أقسى عليك..
أسرّب نجومك..
من أبراج السما..
للشيح!
وأهرّب يدينك..
من قلوب الحمام..
للمنطفى..
من شعر ومصابيح
أكسر مزهريتك
وأنثر
عطر ورودها
للريح!
ليه أنا..أقسى عليك..؟!
أوادعك وقت اللقا
ووقت الوداع
أشرّع أبواب المدى..
لدروب عيّت تستريح..
ليه بس أقسى عليك..
وأسكن عيونك ...دمعتين
وشمعتك..ليل
وضحكتك..تجريح؟!!
من كثر ماأحبك؟!!
عذرٍ تراوغه المزون
برق تراوغه العيون
أذكر إنى قلت لك:
من كثر ماأشتاقك أنا..
أنسى أجيك!
ويومها.......
تركت بيدينك بقايا
كحلك السايل
وعذرٍ يشبه عيونى...ضريح!
أنا ليه بس أقسى عليك؟!
أدرى إنى حيل أحبك
وأدرى إنى بأنكسر لو رحت
وأذبل
مثل أغانى ماتخضّر
مثل دهشه ماتشجّر
مثل جمره...
ترتجى فى شتاها المر نار!
مثل عصفور يدوّر له فضا
ويشوف كل الكون بجناحينه
سوار
وأدرى إنك لو تصك الباب..
بأقعد وحدى هناك..
أعدّ حبات الرمل
وبيجفّ
فى صبحى النهار
وبتصير
أحلامى قصار!
كل هذا فيه أدرى
بس مدرى..
أنا ليه أقسى عليك؟!
ليه أكذب بعذرى وأقول..
من كثر ماأشتاقك أنسى..
أنسى لحظتها أجيك
ومن كثر ماأحتاجك أعجز...
أعترف إنى......
أبيك