عناصر الحرس الرئاسي أطلقوا النار احتجاجا على تأخر دفع مستحقاتهم
وقع إطلاق نيران من قبل عناصر الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو مساء الخميس فيما يعد أحدث موجة للاحتجاجات ضد الرئيس بليز كومباوري الذي يحكم البلاد منذ 24 عاما.
وامتد إطلاق النار الجمعة في العاصمة واغادوغو إلى ثلاثة معسكرات للحرس الرئاسي بينها إحدى اهم ثكنات العاصمة.
وذكرت تقارير أن إطلاق النار بدأ داخل المجمع الرئاسي فيما يبدو احتجاجا من قبل الجنود على تأخر دفع بدلات السكن.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر عسكري بأن الرئيس كومباوري غادر الجمعة العاصمة واغادوغو متوجها إلى مدينة زينياري مسقط رأسه.
وأضافت الوكالة إن الجنود أطلقوا النار في شوارع العاصمة وقاموا بعمليات نهب وسلب في وسط المدينة.
وذكر مراسل الوكالة أنه تم إحراق منزل الجنرال دومينيك ديانديري قائد اركان الجيش الخاص بالرئيس كومباوري.
وكانت احتجاجات مماثلة قد وقعت الشهر الماضي من قبل عناصر الحرس الرئاسي بسبب تدني الأجور.
وخرجت مسيرات شعبية في العاصمة واغادوغو الخميس وعدة مدن أخرى احتجاجا على ارتفاع أسعار السلع الغذائية وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وكان البنك الدولي قد حذر من ارتفاع أسعار الغذاء في عدة دول أفريقية وبخاصة بوركينافاسو تأثرا بالصراع المسلح في ساحل العاج المجاورة.