محطة داييشي بفوكوشيما
امرت الحكومة اليابانية شركة تيبكو للكهرباء التي تدير محطة داييشي النووية التي ضربها زلزال ثم تسونامي بدفع تعويضات للأسر المتضررة من التسربات الاشعاعية المترتبة عن الكارثة.
وتعتبر 48 الف اسرة من المناطق المجاورة للمحطة الواقعة في فوكوشيما مرشحة لتلقي التعويضات المؤقتة التي تبلغ قيمتها 12 الف دولار لكل منها.
ومن المقرر ان تدفع شركة تيبكو ما قيمته 24 مليار دولار قبل نهاية السنة الجارية. ولم يتضح بعد كيف تنوي الحكومة مساعدة الشركة على تسديد هذا المبلغ.
رصدت الحكومة اليابانية مستويات عالية من الإشعاع في الخضروات المزروعة بالقرب من المحطة الواقعة شمالي شرق اليابان، وأيضا في الأسماك بمياه قريبة من المحطة.
ووجدت وزارة الصحة أن مستوى الإشعاع تجاوز الحدود القانونية في أحد عشر نوعا من الخضروات وكذلك الأسماك التي صيدت قبالة مقاطعة فوكوشيما.
وقد اصيبت المحطة بأضرار جسيمة جراء زلزال قوي تعرضت له اليابان الشهر الماضي ، تلته موجات مد عاتية تسونامي.
وقالت وكالة السلامة النووية اليابانية قبل ايام إن درجة الإشعاعات النووية من مجمع فوكوشيما بلغت خطورتها سبعة من سبعة وهي نفس درجة خطورة مفاعل تشيرنوبيل.
وكان انفجار في تشيرنوبيل تسبب بكارثة انسانية بسبب الاشعاعات المنبعثة من المفاعل عام 1986.
ولم ينتج عن تسرب الاشعاعات في فوكوشيما سقوط أي ضحايا حتى الآن، ويعتقد أن خطورة التسريب في صحة الانسان ما زالت متدنية.
وقالت الوكالة، في بيان "إن رفع درجة الخطورة يعود إلى أن الأشعاعات باتت تنتشر في الهواء، والنباتات، ومياه الشرب ومياه المحيط على حد سواء".
وأضاف مسؤول أخر أن درجة التسرب قد تزيد عما كانت عليه في مفاعل تشيرنوبيل، إذا لم تتوقف كلياً.