بتـــــاريخ : 4/11/2011 9:48:43 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 710 0

    موضوعات متعلقة

    حلى طبقات الأرض

    أشعر بأنها جنتي على الأرض ولا أعرف كيف أواجهها بحبي!!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : فرفش خاص | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :
    أشعر جنتي الأرض
     
    وصلت إلى موقع "فرفش" هذا الاسبوع رسالة من شاب أردني يدرس في الولايات المتحدة، يتحدث فيها عن وقوعه في حب فتاة أجنبية خلال دراسته في الولايات المتحدة، ويقول إنه في حيرة من أمره، وأنه لا يدري إذا كان عليه الخوض في تجربة الحب أو أن يبقى على بر الأمان رغم انجذابه الشديد لتلك الفتاة.
    وكتب الشاب الاردني في رسالته التي بعثها الينا باللغة الانجليزية وبدورنا قمنا بترجمتها على النحو التالي:

    أشعر بأنها جنتي على الأرض ولا أعرف كيف أواجهها بحبي!!

     
    حيرااااااااااااااااان
    أنا شاب عربي من أصل أردني أحمل الجنسية الأمريكية، أعيش في ولاية هيوستون تكساس الأمريكية منذ ثلاث سنوات، حيث قدمت إليها لهدف العلم والدراسة ولضمان مستقبل ناجح، وكرست كل اهتمامي وسعيت لتحقيق هذا الهدف ليس إلا.
    أما بالنسبة لحياتي الزوجية فلم أكن أحلم إلا في الارتباط بفتاة عربية من ملتي وديني وقوميتي، وذلك بعد أن أؤسس نفسي علما وعملا ليس قبل سن الثلاثين، أما اليوم فأبلغ من العمر 24 عاما.
    لكن على ما يبدو فإن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، ومشكلتي الصغيرة تكمن في أنني أقضي أوقات طويلة يوميا في مكتبة الجامعة، أدرس وأعد فروضي أحيانا وحدي وغالبية الأحيان مع أصدقائي ممن يتعلمون معي.
    وقد لفتت انتباهي فتاة أمريكية جميلة المظهر أصادفها يوميا جالسة على الطاولة المقابلة لطاولتي التي اعتدت الجلوس عليها، وتمضي هذه الفتاة ساعات طويلة في الدراسة وكلما تلتقي نظراتنا تبتسم الفتاة لي وليس في الدنيا أجمل من هذه الابتسامة.
    كلانا نحضر يوميا إلى المكتبة، وعلى اتساع أرجائها إلا أن كل واحد منا يأخذ مكانه أنا على الطاولة التي اعتدت الجلوس عليها، وهي على الطاولة المقابلة، لا يدور حديث بيننا مع أن كل واحد منا يغرق في دروسه ونبقى لغاية ساعات الصباح الأولى في بعض الأحيان، وهي لا تتغيب يوما عن المكتبة وحتى أيام السبت والأحد، وهذا ما جذبني أليها أكثر. ورويدا رويدا بدأت أشعر أنني وقعت في حبها وأن غيابها لا يترك فراغا في المكتبة فقط وإنما في قلبي أيضا، وأصبحت تعنيني وتشغل فكري أكثر من أي إنسان ممن أصادفهم يوميا، حتى أنها أصبحت جنتي على الأرض، رغم أنني حتى اليوم لم أجد الطريق التي أنفذ منها إلى داخل قلبها وأن أصارحها بحقيقة مشاعري اتجاهها.
    بدأت أحلم بالزواج منها والعيش معها إلى الأبد، لكن تجربة سابقة وفاشلة مع فتاة عربية، تجعلني لا أجرؤ على المواجهة البوح بما يخلج قلبي.. أرجو من قراء موقع "فرفش" الذي أحبه وأتابعه باستمرار إسداء النصيحة لي لأستفيد من خبرتهم وتجاربهم لعلي أجد فيها سبيلا للصواب وحسن التصرف.
    ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!


    كلمات مفتاحية  :
    أشعر جنتي الأرض

    تعليقات الزوار ()