|
|
مبارك
|
دقائق.. فصلت بين الكلمة الصوتية التى قالها الرئيس السابق مبارك عبر قناة «العربية»، وبين ردود الفعل عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تسابقت المواقع فى نشر نص الكلمة، وسارع الشباب ـ رواد هذه المواقع ـ إلى تسجيل ردود أفعالهم عليها، من خلال إنشاء صفحات لهم تحمل آراءهم، التى كالعادة انقسمت بين اتجاهين: ثورة وثورة مضادة. صفحة «أنا آسف يا ريس»، التى نشرت نص الخطاب فور إذاعته، سادت بها حالة من الفرحة بين أعضائها بعد سماع صوت الرئيس السابق، وكان هذا واضحاً من تعليق مصطفى مصباح أحد أعضاء الصفحة على خبر إذاعة الكلمة، حيث قال: «والله العظيم حسيت بأمان بعد سماع صوت الريس»، ووصل عدد متابعى الصفحة إلى ٧٧٥٠٠ معجب حتى وقت إذاعة التسجيل.
وعلى صفحة «محبى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك»، التى وصل عدد متابعيها إلى ٢٣٠٠٠ معجب، علق كرم الجبالى على الخبر بقوله: «سيدى الرئيس لست فى حاجة لتدافع عن نفسك ولكن أنت بطل ورمز مهما قالوا». ونشر مسؤول صفحة «وداعاً مبارك ـ أمان شعب مصر» رسالة لأعضاء صفحته ـ البالغ عددهم ٧٠٠ عضو ـ قال فيها: «لكل من شك فى نزاهة وشرف السيد الرئيس محمد حسنى مبارك.. مبارك يا مصريين أشرف خلق الله.. بحبااااك.. دموعى لن تتوقف.. وأى حد هيتكلم (هنموته).. تسقط الثورة تسقط الثورة ويحيا مبارك.. يحيا مبارك أبى وأبو كل المصريين».
وفى المقابل، ظهرت حالة من الرفض لمحتوى الكلمة على عدد من الصفحات، منها صفحة «شباب من أجل العدالة والحرية ـ إسكندرية» والبالغ عدد أعضائها ٢٦٠٠ عضو، نشر مسؤول الصفحة تعليقاً يقول فيه: «قدامك حل من اتنين، يا إما تتهم المجلس العسكرى بالتستر على مبارك وحمايته، يا إما تقول عليه العوض ف الفلوس وربنا يرزقنا بغيرها». وتعليقاً على خبر التسجيل الصوتى، نشر مسؤول صفحة «كلنا خالد سعيد» تعليقاً قال فيه: «مبارك بينفى إنه يملك أى أرصدة فى الخارج!!
بغض النظر إننا مش هنسكت عن فلوسنا.. إنت يا مبارك مسؤول عن قتل إخوتنا.. أيوه عايزين فلوسنا.. بس برضه مش هنسيب دمنا.. نطالب المجلس العسكرى بأن يكشف عن أرصدة مبارك ويعلنها.. وأن يحاسب كل مسؤول عن قتل إخوتنا.. مش هنسيب حقنا».
وتهافت أعضاء الصفحة البالغ عددهم ١.١٢٩.٧٠٦ عضو للرد على تعليق مسؤول الصفحة، وتراوح أغلبها بين استنكار البيان والسخرية منه، وجاء ضمن التعليقات العديدة تعليق أيمن الجوهرى بتساؤل قال فيه: «وماذا عن الفساد السياسى والمالى لمن حولك وأنت قائد كل شىء؟!».