بتـــــاريخ : 3/26/2011 4:03:16 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1101 0


    الإمارات تسعى لتسجيل فنين تراثيين في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي للبشرية

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : - أبو ظبي– الألمانية | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :
    الإمارات اليونسكو تراث الثقافي

    - أبو ظبي– الألمانية

     تعتزم الإمارات مخاطبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" لتسجيل فنين من تراثها في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.

    وقال الدكتور ناصر الحميري، مدير إدارة التراث المعنوي في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث: إن الهيئة بدأت إعداد ملف حول رقصة "العيالة" التراثية، وفن "التغرودة" الشعري ليتم تسجيلهما في قائمة اليونسكو.

    وأضاف، أن هذه الخطوة تأتي بعد نجاح جهود الإمارات في تسجيل فن الصيد بالصقور وتربيتها (الصقارة) في القائمة العالمية العام الماضي.

    وأوضح أن الهيئة نظمت عروضا حية "للعيالة والتغرودة"، قدمها أعضاء فرقة أبو ظبي للفنون الاستعراضية التي أسستها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث العام الماضي، للتعريف بهما.

    ويشارك في أعداد الملف أكاديميون ومتخصصون وخبراء وباحثون وممارسون، وهيئات ومؤسسات حكومية ومجتمعيّة.

    وأوضح أن "العيالة" فن عربي أصيل، ويصعب تحديد تاريخه، وهي عبارة عن فن جماعي يتضمن رقصا وغناء جماعيا، وتؤدي "العيالة" في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية، وتجسد قيم الشجاعة والفروسية والبطولة والقوة العربية.

    وأضاف، أن فرقة العيالة من العازفين على الطبول وبعض المنشدين والراقصين، وتؤدي رقصة "العيالة" من خلال صفين متقابلين من الرجال، وكل صف يقف أفراده متلاصقين بشدة ومتشابكين والأيدي من الخلف، فكل رجل يشبك بيده حول خصر زميله حتى يبدو الصف الواحد متلاحما، دلالة على التماسك والتآزر القبلي، وتتوسط الصفين الفرقة المحترفة التي تقوم بالضرب على الطبول المختلفة الأشكال، والدفوف فتقدم اللحن والإيقاع الحماسي.

    وتتضمن "العيالة" فنونا حركية وغنائية متنوعة، مثل العزف والرقص المصاحب للغناء الجماعي، وإطلاق الأعيرة النارية والتلويح بالسيوف اللامعة والخناجر المعقوفة، في عرض للقوة والرجولة والفروسية، مستمدة من حياة البداوة والصحراء.

    و"التغرودة"، هي من فنون الشعر النبطي الشعبي في دولة الإمارات، وكان البدو يرددونها وهم على ظهور الإبل.

    وكان "يونسكو" قد اعتمد في شهر نوفمبر الماضي تربية الصقور ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

    وقادت الامارات ملفا شاركت فيه 12 دولة من بينها السعودية وسوريا وقطر والمغرب واسبانيا لاعتبار تربية الصقور، أو "الصقارة" ضمن القائمة.

    كلمات مفتاحية  :
    الإمارات اليونسكو تراث الثقافي

    تعليقات الزوار ()