وقع انفجار ضخم بالقرب من محطة الحافلات الرئيسية وقاعة مؤتمرات فى حى يهودى فى وسط القدس، أمس، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى. ورجحت تقارير أولية فى إسرائيل أن تكون عبوة ناسفة فى حقيبة انفجرت أثناء مرور حافلة متجهة إلى مستوطنة معاليه ادوميم بالقرب من القدس الشرقية.
يأتى هذا الانفجار بعد إطلاق حركة الجهاد الإسلامى ٧ قذائف هاون وصاروخ جراد، أمس، من قطاع غزة تجاه مدينتى بئر السبع وأشدود فى عمق إسرائيل، مما أسفر عن إصابة أحد السكان، الأمر الذى دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى الدعوة لشن حملة جديدة على القطاع، الذى تسيطر عليه حركة «حماس».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إنه «سيرد بالمثل» على الهجمات الصاروخية، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلى سيعمل ضد المنظمات التى وصفها بـ«الإرهابية» فى قطاع غزة. فيما هدد نائبه بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة بهدف إسقاط حكم حركة «حماس» حال استمرار الهجمات الصاروخية من غزة على جنوب إسرائيل.
فى المقابل، أكدت كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس أن لدى جيش الاحتلال الإسرائيلى قرارا بتصعيد عدوانه وجرائمه ضد قطاع غزة بغض النظر عن ما يسميه بالذرائع. تأتى هذه الهجمات الفلسطينية ردا على الهجوم الذى شنه الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، فجر أمس الأول، وأسفر عن مقتل ٩ فلسطينيين بينهم ٥ أطفال، و٤ من مقاتلى حركة الجهاد الإسلامى، وإصابة نحو ٤٠ شخصا.