بتـــــاريخ : 3/22/2011 6:56:17 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 439 0


    أجمل طوابير حياتى

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : حسن المستكاوي | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :
    أجمل طوابير حياتى

     ● قلت لا وكانت لى أسبابى. ومع ذلك صفقت من قلبى، عندما أعلنت النتيجة بنعم، تلك هى الديمقراطية، ويجب علينا أن نحترم الرأى الآخر. وكنت قلت لا. فيما قالت أسرتى كلها نعم.. والذين قالوا نعم سواء من النخبة أو من البسطاء كان رأيهم أن تستقر أوضاع البلد، وأن الاستراتيجية النهائية للفريقين، تشير إلى الهدف الأخير وهو صياغة دستور جديد، وتقييد صلاحيات الرئيس، وضمان حقوق المواطن بكافة أشكالها، واستقلال السلطات بحق، فيكون البرلمان رقيبا، والقضاء مستقلا.. ولا يدور البلد أبدا فى فلك شخص واحد مهما كان..

    مازلت «أجتر» مشهد الاستفتاء الذى كان رائعا.. طوابير الحرية التى امتدت مسافات واستغرقت ساعات كانت أجمل طوابير عرفتها فى حياتى.

    ●من القارئ على أبوطالب تلقيت معلومة عن مدرسة الشهيد طيار وائل أحمد حيدر، التى أدليت فيها بصوتى، وظننت أنها لأحد شهداء حرب أكتوبر، حيث يقول: «أنشئت المدرسة فى عام 1982 بشارع 270 ـ المعادى الجديدة، وسميت المدرسة بهذا الاسم لتكريم الشهيد وائل أحمد حيدر الذى كان طالبا بالكلية الجوية. الدفعه 56 طيران فى 1990 والذى جاء استشهاده فى 29/1/1990 عندما كان يتدرب على تأدية أكروبات جوية لعرضها فى حفل التخرج فى الكلية».

    ●أيها القارئ الكريم أشكرك على التصحيح، وعلى اهتمامك، وأعتذر لك وللجميع عن الخطأ غير المقصود.

    ●قليل من الرياضة ومن كرة القدم الممزوجة بالسياسة: لم يكن إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك موفقا فى تصريحاته بشأن مباراة فريقه مع الأفريقى، لأن الأشقاء فى تونس كانوا يعبرون عن سعادتهم بثورتنا وثورتهم.. ونحن فى مصر سعداء بالشعوب العربية كلها التى تخوض معركة استقلالها الثانية، فالمعركة الأولى كانت ضد الاحتلال، وأشعلتها ثورة مصر عام 52.. والمعركة الثانية التى تخوضها الشعوب العربية الآن ضد جمعية «حكام إلى الأبد».. والواقع أن هزيمة الزمالك من الأفريقى كانت لسوء حالة دفاعه، ولفروق السرعة والقوة بين مدافعيه ومهاجمى الأفريقى، ولولا عبدالواحد السيد لزادت أهداف الفريق التونسى، وفى جميع الأحوال الأمل مازال موجودا فى التأهل.

    ●المهم أن الهزيمة لم تكن بسبب الحكم ولا الجمهور التونسى الذى عبر عن فرحته بالثورتين، حين قام عدد من المشجعين بدورة حول الملعب بأعلام مصر وتونس.

    نحن الآن فى مرحلة تتجاوز أهدافها وأحلامها افتعال خلافات بين الشعوب العربية بسبب مباراة كرة قدم.. نحن الآن فى مرحلة نضع فيها الأساس لوحدة تلك الشعوب ولو بعد عشرات السنين.. وإن شاء الله تستمتع الأجيال القادمة بالولايات العربية المتحدة.. هل أحلم؟


    كلمات مفتاحية  :
    أجمل طوابير حياتى

    تعليقات الزوار ()