|
الجيش الليبي يأمر بوقف النار والتوجه بمسيرة سلمية لبنغازي طرابلس تشيع 50 من الضحايا.. وقصف صاروخي لمقر القذافي
الناقل :
elmasry
| العمر :42
| الكاتب الأصلى :
القدس العربي
| المصدر :
www.alquds.co.uk
وأوضح المتحدث العسكري للقوات المسلحة الليبية العقيد ميلاد الفقهي في بيان تلاه أن هذا القرار اتخذ بعد أن 'قبلت القوات المسلحة الليبية ما جاء في البيان الصادر عن اللجنة الرئاسية الخماسية المشكلة من مجلس السلم والأمن الأفريقي'.
بدوره أعلن عضو القيادة الشعبية الإجتماعية محمد الشريف في بيان له أن هذه القيادة 'أوصت' القوات المسلحة 'بإصدار أوامرها' إلى جميع وحدتها بوقف إطلاق النار وعن تسيير مسيرة سلمية تتوجه إلى مدينة بنغازي.
وأشار إلى أن هذه المسيرة ستستخدم فيها 'كل وسائل المواصلات للالتحام بسكان بنغازي للتعزية في كل الضحايا والتسامح وإقامة صلاة الغائب'.
وقال 'إن المشاركين في المسيرة سيجلسون كعائلة واحدة لمناقشة شؤون بلادهم ومستقبلها بطريقة ديمقراطية'.
جاء ذلك فيما أقر الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة امس الأحد بأن فرض حظر الطيران على ليبيا قد ينتهي بحالة من الجمود مع الزعيم الليبي معمر القذافي حتى على الرغم من وقف الطائرات الحربية الغربية لتقدم قواته نحو بنغازي التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال مولن لقناة (سي.بي.اس.) التلفزيونية الأمريكية ان العملية الجوية في ليبيا لها مدى واضح ومحدد. لكنه قال ان نقطة النهاية في العمليات الحربية في ليبيا 'غير مؤكدة الى حد بعيد'. وعندما سئل عن ما اذا كانت العمليات قد تنتهي بحالة من الجمود مع القذافي قال 'لا اعتقد انني المنوط بالإجابة. بالتأكيد اعرف ان هذا أحد الاحتمالات'.
واضاف 'من غير المؤكد إلى حد بعيد كيف سينتهي هذا الامر'. واوقف الهجوم الجوي الذي تشنه طائرات امريكية وفرنسية وبريطانية تقدم قوات القذافي نحو مدينة بنغازي واسفر عن مقتل 14 على الاقل من القوات الحكومية.
وقالت الولايات المتحدة ان التدخل الذي فرضه قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يستهدف اجبار قوات القذافي على وقف اطلاق النار وانهاء الهجمات على المدنيين الذين خرجوا في انتفاضة شعبية الشهر الماضي.
واعلن البيت الابيض الاحد ان الجزائر والكويت تدعمان التنفيذ الكامل لقرار الامم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة ضد ليبيا، وذلك اثر اتصالين هاتفيين اجراهما نائب الرئيس الامريكي جو بايدن مع مسؤولين في البلدين.
الى ذلك أظهرت القناة الليبية 'الجماهيرية' مساء امس الاحد صورا لجنازة جماعية قالت انها لعدد من ضحايا القصف الجوي الذي بدأته قوات التحالف السبت. وأعلن التلفزيون الليبى في وقت سابق أن نحو 50 شخصا لقوا مصرعهم في أولى هجمات قوات التحالف.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية إن الطائرات الحربية الفرنسية لم تواجه معارضة امس الاحد في فرض منطقة حظر جوي صرحت بها الامم المتحدة فوق ليبيا.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة للصحافيين إن 15 طائرة مقاتلة فرنسية شاركت في دوريات لتحالف دولي امس لكنها لم تضطر لفتح النار على أهداف محمولة جوا أو أرضية لأنها لم تواجه معارضة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لوران تيسير 'السبب في عدم تنفيذ أي ضربات في هذه المرحلة اليوم هو عدم وجود اي تهديدات حتى هذا الوقت من اليوم للسكان'.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان من الممكن تنفيذ عملية برية ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي قال تيسير 'نحن في خضم عملية محمولة جوا. لا يجري التفكير في شيء آخر'.
وقال إن قطر ستنشر أربع طائرات حربية من طراز ميراج 2000-9 للمشاركة في مهمة التحالف الدولي وإن هذه الطائرات سوف تطير بالاشتراك مع القوة الجوية الفرنسية.
واطلقت المضادات الارضية الليبية نيرانها الاحد في طرابلس وخصوصا قرب مقر اقامة الزعيم الليبي معمر القذافي، ما فسر بوجود غارات استهدفته.
وسمع دوي انفجارات قوية ناجمة عن اطلاق نيران انظمة الدفاع الجوي، وشوهدت سحب حمراء من اللهب في السماء. (تفاصيل ص 6 و7)
|