مياه
رويترز - منع عشرات الناخبين امس السبت المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من الاقتراع في لجنة بالقاهرة توجه إليها للإدلاء بصوته في الاستفتاء على تعديلات دستورية, وقام الناخبون وعددهم عشرات بدفع شقيق البرادعي الذي كان يقف في طابور الناخبين مما أدى إلى دفع البرادعي الذي كان يقف تاليا له ثم اضطر إلى ترك الطابور لركوب سيارته ومغادرة المكان.
وردد عدد من المهاجمين هتافا معاديا للبرادعي يقول "مش عايزينه.. مش عايزينه.. امشى", وخلال توجه البرادعي إلى سيارته رشقه الناخبون الغاضبون بالحجارة وأصاب حجر زجاج السيارة الخلفي وهشمه كما أصاب حجر شرطيا, ويعارض البرادعي التعديلات الدستورية قائلا إنها إهانة للثورة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك في الحادي عشر من فبراير شباط ويطالب بدستور جديد.
وكتب البرادعي في موقع تويترعلى الإنترنت يقول "ذهبت لأنتخب مع أسرتي وهوجمت من قبل بلطجية منظمين كانوا يجرون الاستفتاء في غيبة من النظام والقانون في عمل غير مسؤول", ووقعت أعمال عنف وتزوير في الانتخابات خلال عهد مبارك لكن استفتاء اليوم سار سيرا حسنا, وأضاف البرادعي : "كبار شخصيات نظام مبارك ما زالت مطلقة السراح وتقوض الثورة".