ويعرف الاطفال قصة المرأة التي تتحدث مع مرآتها لتسألها "يا مرآتي هل هناك اجمل مني؟"، الآن بات بوسع اي شخص أن يسأل مرآة الحمام عما اذا كان قد اصبح ثريا! فقد طورت شركة اد نوتام الالمانية مرآة للحمام، يمكن استخدامها الى جانب الاغراض الاعتيادية في متابعة تذبذب الاسهم في وول ستريت او في اي بورصة عالمية، بفضل نظام الكتروني متطور يربط هذه المرآة بحركة البورصة.
اما محبو الرقصات الفولكلورية البافارية (المانيا)، فبات بإمكانهم من خلال سراويلهم القصيرة التقليدية الاتصال بالعالم، مع تزويد حمالات هذه السراويل بلاقطات للصوت وارقام تخفي تحتها نظاما هاتفيا متكاملا. ويتيح هذا السروال لمرتديه ان يجري اتصالات في اي وقت كان، من دون ان يتخلى عن عراقة المظهر التقليدي للسروال، او يشوهه بإكسسوارات من عصرنا الحديث.
اما للذين سئموا نادلي المطاعم البطيئين، فتقترح جامعة راتسينبون على زائري المعرض شاشة تفاعلية تمكن رواد المطاعم من تأكيد اختيارهم للطعام واطلاع المطبخ عليه على الفور، بحيث لا يضطرون الى انتظار النادل والمعاناة من الجوع، لكن ذلك سيجعلهم يضحون ربما بدفء التواصل الانساني!
ولمدمني الهواتف الجوالة الذين غالبا ما تنتهي اتصالاتهم بصداع والم في الاذن وببطارية فارغة في جهازهم، طورت لهم شركة اورين تول النمساوية وسادة حديثة تخفي هاتفا في داخلها يسمح لليدين بأن تكونا حرتين، وللرأس بأن يرتاح.. ولا خوف من بطارية تفرغ.
كما ان محبي الثرثرة بات بإمكانهم التحدث مع سياراتهم، اذ يعرض المعهد الالماني للابحاث في معرض حول الذكاء الاصطناعي في "سيبيت" يستمر حتى 21 آذار سيارة رياضية من طراز BMW، يمكنها ان تفهم بعض الاوامر الصوتية من سائقها وان تتجاوب معها على الفور.
|