وعلى الرغم من ان العلماء لا يزالون في مرحلة فحص المعطيات المختلفة للتجربة، إلا أن الباحثين في جامعة بوسطن الاميركية يعتقدون بأن في امكانهم التعرف بوضوح الى 80 في المئة من الصوت الذي يتخيله مخ رامزي. وسيبدأ خلال الأسابيع المقبلة جهاز كومبيوتر ترجمة أفكاره إلى أصوات.
ويتفق علماء في مجال دراسة الجهاز العصبي على أن التجربة تعكس تقدماً، ويعتبر البروفسور غيرانت ريس أن التجربة لم تأتِ من فراغ، ويقول: "كنا منذ فترة نقترب من فك شفرة المفردات البسيطة، لكن هذه التجربة الجديدة تعد تطوراً مهماً على رغم أن الوسائل التكنولوجية التي تعتمد على اختراق المخ تحمل معها مخاطرها".
ويضيف البروفسور جون ديلان من معهد ماكس بلانك لدراسات المخ البشري: "هناك فارق كبير بين تقنية كهذه، تستطيع التقاط إشارات صادرة من داخل المخ، وبين القدرة على الغوص داخله لقراءة ما فيه".
|