ووجهت للأب، الذي وجدته المحكمة مذنباً، سبع تهم جرمية، وفقاً للأسوشيتد برس. ووصف القاضي، جون ماك-غاري، قضية التحرش هذه بأنها "قضية كبيرة.. قضية انتهاك للثقة مثيرة للغثيان.. وأن الكلمات تعجز عن وصف ما تكشفه الصور.. إنها عن فتاة في الثالثة أو الرابعة من عمرها تتعرض للاستغلال من قبل الأب من أجل إرضاء رغباته الجنسية".
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الأب المتحرش بعد نحو 20 شهراً، إذ سوف تحتسب فترة إيقافه السابقة، على أن يخضع لاحقاً لفترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات.
من جهته، وصف العميل السري، بول كراوزكي، الذي شاهد عملية التحرش على الإنترنت، الحكم بأنه مخفف للغاية. وقال: "إنها مجرد أربع سنوات، وعلى الطفلة أن تتعامل مع هذا الأمر طوال حياتها، وكذلك أمها، وبقية أفراد العائلة"، مشيراً إلى أنه لا أحد فكر على الإطلاق بالأطفال في هذه القضية.
وعبرت زوجة المتهم، ووالدة الطفلة، عن امتعاضها من زوجها ووصفته بأنه "قاس"، وقالت إنها تفضل لو أنها كانت ميتة على اكتشاف الحقيقة بشأن سلوك زوجها "الحقير". وقال محامي الدفاع عن المتهم، للمحكمة، إن موكله تعرض للاعتداء مرتين أثناء فترة سجنه السابقة، وأنه فقد 130 رطلاً من وزنه.
[AD]
|