بتـــــاريخ : 2/7/2011 8:02:37 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1821 0


    واقع الإنترنت في سوريا الحلقة الرابعة 4

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : موفق جمال زكريا | المصدر : www.arabteam2000-forum.com

    كلمات مفتاحية  :
    واقع الانترنت سوريا الحلقة الرابعة

    السلام عليكم
    مراكز البحث والدراسات:
    حتى اليوم لا يمكن القول أنه توجد في سورية مراكز أبحاث مختصة بالدراسات الإعلامية أو الاجتماعية وتنحصر عمل البحوث المختلفة المضامين في استطلاعات رأي وتقييم لحالات اجتماعية معينة ودراسات عن السكان وتعدادهم أو توزعهم الديمغرافي والاقتصادي والاجتماعي وإلى آخر هذه الاهتمامات في المكتب المركزي للإحصاء، وكليات التربية وعلم الاجتماع عبر ما يقدمه طلابها من مشاريع تخرج أو حلقات بحثية أو رسائل ماجستير ودكتوراه، أما مركز البحوث العلمية فإنه يُعنى بالدرجة الأولى بالنواحي المتعلقة بالدراسات العلمية الأكاديمية لتطوير العلوم التقنية والهندسية والأبحاث الخاصة بالثروة المعدنية والطاقة النووية وغيرها، ودراسات مركز البحوث تعتبر –في غالبها- سرية جداً لا يمكن لأي كان الإطلاع عليها حيث تعتبر من الأسرار الأمنية للدولة، أما مركز المعلومات القومي فحاله ليس أفضل من ناحية التزويد بالمعلومات من مركز البحوث العلمية لأنه لا يقدم للدارسين معلومات دقيقة ومفصلة بل معلومات عامة يمكن الإطلاع عليها من خلال المجلة التي يصدرها »مجلة المعلومات«، من الناحية التعليمية تهتم الحكومة السورية منذ حوالي العامين بتطوير معاهد التعليم العالي الخاصة بهندسة المعلوماتية والتكنولوجيا المتعلقة بها ولهذا الغرض افتتحت كلية المعلوماتية عام 1998 بفروعها في دمشق وحمص وحلب واللاذقية إلى جانب معهد فلسطين لهندسة المعلوماتية ومدة الدراسة في هذين المعهدين خمس سنوات بعد الثانوية العامة وبسبب معدّله العالي فإنه الطلاب الذين يكون معدلهم أكثر من 80% في الثانوية العامة هم فقط من يستطيع الدراسة فيه، وإلا فإن من يكون معدله بين 60 – 70% فإنه يدرس في المعهد المتوسط للكومبيوتر وهو اكثر قدماً من المعاهد العليا سابقة الذكر إذ يعود تاريخ إنشائه للعام 1990.
    سابعاً – الإعلام التقليدي وعلاقته بالإعلام الحديث في سورية:
    يتمثل الإعلام في سورية بوزارة الإعلام التي يتبع لها هيئة الإذاعة والتلفزيون، وكالة سانا للأنباء، الصحف الرسمية الثلاث (البعث، الثورة، تشرين) ولكل من هذه المؤسسات مواقع على الشبكة العالمية لكن أيَّاً منها لا تصدر دوريات خاصة بالإنترنت وإنما تكتفي بنشر مواد المطبوعة الورقية على موقعها.
    لدراسة الأمر، أورد آنفاً المعلومات التي قدّمتها لي أقسام الإنترنت في هذه المؤسسات والتي كما أجمع معظم العاملين فيها على أن الإنترنت كوسيلة إعلام حديثة وكهيئة أو قسم منفصل في المؤسسات الإعلامية السورية لم يتحدد حتى اليوم وهناك خلط أيضاً بين وظيفة الفني – المهندس – العامل على الإنترنت وبين الصحفي الذي يفترض أن يتعامل مع الإنترنت كوسيلة اتصال بما يخدم عمله ويطوره ويرفع من أدائه المهني.
    1- وزارة الإعلام (موقع الوزارة على الإنترنت هو
    www. Moi-sy.com)
    أنشئ موقع الوزارة عام 1998، ومن خلاله يتم الوصول إلى مواقع المؤسسات الإعلامية وأخبار التلفزيون وطرق التقاط البث الفضائي، كما ينتشر الموقع على محركات البحث الموجودة على الشبكة العالمية، ولكن حتى اليوم لا يعتمد على الإنترنت كوسيلة للمراسلات وعقد الاتفاقيات والحوارات المختلفة ولكن يمكن للباحثين أن يطلبوا من الوزارة عبر موقعها معلومات حول أبحاث محددة وللوزارة بعود أمر الرد بالنفي أو الإيجاب. الإنترنت في الوزارة ما يزال عاجزاً عن أن يكون وسيلة تواصل وتفاعل بين الجهات الرسمية سواء داخل أو خارج سورية.
    مشكلات الوزارة في هذا الإطار تتحدد بأن الإدارة لم تعي حتى اليوم أهمية الإنترنت كوسيلة اتصال وإعلام حديثة، والبيروقراطية تحكم أصحاب القرار، وهؤلاء –وهم الكوادر البشرية- لا يحصلون على أي نوعٍ من التأهيل وتطوير الخبرات لمعرفة التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة. ثم أن دخول الإنترنت –ولاحظوا هذا التعبير- بشكل مفاجئ إلى مؤسسات الدولة سبّب عدم وضوح وتحديد للمسؤوليات: من عليه أن يستلم قسم الإنترنت في الوزارة المهندس الفني أم المحرر الصحفي أو المسؤول الإعلامي المختص..؟!!..
    2- صحيفة البعث (موقع الصحيفة على الإنترنت
    http://www.albaath.com/ – البريد الالكتروني E-mail: baath-n@net.sy)
    تم انتشار موقع الصحيفة في نهاية عام 1998، يمكننا أن نتصفح على الموقع صفحات الجريدة: الأولى، المحليات، شؤون عربية، ثقافة، دراسات، رياضة، والصفحة الأخيرة، وهناك صفحة خاصة بافتتاحيات رئيس التحرير تحت اسم »كلمة البعث« وأخرى بعنوان »رأي البعث«.
    منذ العاشر من حزيران 1999 زار موقع »البعث« 28.682 متصفحاً ولكن حتى الآن خدمة الإنترنت في الصحيفة غير متوفرة للصحفيين العاملين فيها إلا في مجالات محدودة، ويتم تزويدهم بالمعلومات التي يطلبونها عن طريق موظف القسم المختص، وخاصة المواد المنوّعة من اقتصادية، ترفيهية، رياضية، أخبار الفنانين والموضة التي تساعدهم في أداء عملهم.
    تنشر الصحيفة الورقية بكاملها على الموقع الإلكتروني وذلك لتسهيل وصولها إلى أكبر عدد من القراء في الخارج، أما التعاون الذي يتم عن طريق الإنترنت فيقوم بين الصحيفة والوسائل الإعلامية السورية الأخرى وترتبط البعث بعلاقات عمل مع وكالة الأنباء الصينية شنخوا، أما مراسلوا الصحيفة المعتمدون فيستخدمون البريد الالكتروني لإرسال موادهم ليصار إلى نشرها لاحقاً على الموقع الخاص بالصحيفة وفي المطبوعة الورقية لها. بعد لقرارها من رئاسة التحرير.

    كلمات مفتاحية  :
    واقع الانترنت سوريا الحلقة الرابعة

    تعليقات الزوار ()