بسم الله الرحمن الرحيم .
شدني هذا المقال وانا اقراءة في احدى المواقع . وما جعالني انقله الى هنا هو ان بيلغيتس كون نفسه
من لا شيئ والشيئ الذي جعله الان اغنى اغنياء العالم حيث هو اغنى رجل في العالم والشيء الوحيد الذي جعله في هذه المرتبه هو الاصرار على النجاح وعدم فقدان الامل ..ففاقد الشيء لا يعطي ..
وبالمثابرة والاجتهاد والثقه في النفس بالنجاح والتفاؤل المستمر كانا شعارين بلغيتس في الحياة .. اترككم الان مع تاريخ بليغيتس وتكوين مايكروسوفت ... وقبل ان تبدئو قراءة هذا الموضوع لقد جائني خبر بان بليغتس قد اعلن اسلامه .. هل صح هذا الخبر .. ؟؟
اترككم مع القصة
تاريخ مايكروسوفت
منذ السنوات الأولى، كان بيل غيتس يملك تركيز شديد وذاكرة قوية. فقد قرأ الموسوعة بأكملها في الثامنة من عمره. وفي مدرسة لايكسايد الثانوية، استطاع بيل غيتس أن يبز جميع أقرانه بالتفوق عليهم في الرياضيات.
وعندما كان في مدرسة لايكسايد فإن بيل غيتس وصديقه بال ألان قضوا الكثير من وقتهم على جهاز Teletype موصول بجهاز كمبيوتر Pep-10 مصنوع من قبل شركة Degital Equipment Corporation. وقد كانت شركة General Electric تدير هذا الجهاز في شركة مركز الكمبيوتر، أو Computer Center Corporatio. وقد كانت لغة البيسك هي المستخدمة هناك. وقد كان غيتس وألان يحصلان على أجر مقابل تصليح وإعادة كتابة الشفرات (الأكواد) بلغة البيسك لبعض من الشركات من مثل TRQ وCCC. في خلال هذه السنوات، استطاع غيتس أن ينمي مهاراته التنافسية. قبل التخرج من الثانوية العامة، قال غيتس: "سأصنع مليوني الأول عندما أكون في الـ25 من العمر." ومن أجل التخرج من الثانوية، فإن والدة غيتس اصضطرت أن تدفع 200 دولار من أجل تمويل استخدامات غيتس للكمبيوتر بصورة مكثفة.
دخل غيتس جامعة هارفارد المرموقة في عام 1973 ميلادية. ألان أصبح طالبا في جامعة WAshington State ولكنه لم يكمل دراسته هناك. ثم رافق ألان زميله غيتس في بوسطن وعمل كمبرمج في شركة هوني ويل. عندما ترك ألان مدرسته الثانوية، فإنه كان ينوي أن ينشأ شركة. وعندما كان غيتس في هارفارد، فإنه كان يمضي ساعات طويلة متواصلة (تصل أحيانا إلى 36 ساعة) في مختبر الكمبيوتر بالجامعة. وكان يعتمد على الكولا والبيتزا لكي يبقيه صاحيا. وفي عام 1975 ترك غيتس جامعته قبل أن ينهيها وترك بوسطن مع صديقه ألان.
ثم قرأ الصديقان إعلان عن ألتير 8080، أول جهاز كمبيوتر صغير صُنع من قبل شركة MITS. فاتصلا بإيد روبرتس، وهو مالك شركة MITS وأخبراه بأنهما قد قاما بتطوير برنامج يسمح ببرمجة جهاز ألتير 8080 بلغة البيسك. فاهتم روبرتس بهذا المشروع. ثم قام الصديقان بتطوير المشروع لمدة 8 أسابيع نهارا وليلا. لم يكن لديهما جهاز ألتير 8080 فلذلك قاما بتطوير المشروع على جهاز انتل 8080. وبسبب ضيق الوقت، فإنهما مازالا كانا يكتبان الـBoot Strap في أثناء الرحلة على متن الطائرة إلى مركز شركة MITS من أجل التحدث مع روبرتس. ونجحا في الاختبار ووقعا على اتفاقية من أجل ترخيص برنامجهما (الذي سمي بMicrosoft BASIC) لشركة MITS. قال غيتس: "عندما وصلت إلى موقع الشركة MITS فإني اضطررت أن آخذ مقدم الأتعاب منهم من أجل دفع فاتورة الفندق فإن رحلة الطائرة أخذت كل مالنا."
وفي يوليو 1975 أنشأ غيتس شراكة مع زميله ألان، وسميا الشركة الجديدة ب"ميكروسوفت". وكان الهدف من هذه الشركة هو تطوير لغاب برمجة لألتير وبقية شركات الكمبيوتر. وافتتحا العمليات في مدينة سياتل بأمريكا. وقد طور غيتس أيضا Disk BASIC لألتير. ثم عرض غيتس على روبرتس أن يبيعه BASIC بقيمة 6,500 دولار لأن الجميع كان يقرصن برنامجه، إلا أن روبرتس رفض.
في عام 1976 وقعت كل من الشركات التالية اتفاقية تكفل لها حرية استعال برنامج ميكروسوفت بيسك: جنرال اليكتريك وسيتيكورب وNational Cash Register. في هذه اللحظة، أنشأ غيتس "أطفال الميكرو - الشباب ذوو الذكاء العالي الذين أرادوا أن ينضموا إلى عالم الكمبيوتر الشخصي، شباب بعاطفة هائجة للكمبيوتر الذين سيبذلون آخر ما لديهم من قوة وطاقة من أجل توسيع رقعة التكنولوجيا." وكان لزاما على غيتس أن يقطع اتفاقيته مع شركة MITS من أجل تكوين مال أكثر. وقد طور غيتس نظاما من أجل المصالحة خارج المحاكم وتوج فيها المالك الشرعي لبرنامج البيسك. وقد قال أحد المحللين: "هذه كانت أول حالة من حالات أخرى تم التقليل فيها من مهارات بيل غيتس التفاوضية." من خلال الأعوام 1976-1981 أخذ غيتس يومين اجازة في كل سنة.
في عام 1980 دخلت IBM في عالم الكمبيوترات الصغيرة من خلال جهاز أنشأ على رقاقة ذاكرة أنتل 8086. واتفقت IBM مع ميكروسوفت على كتابة برنامج بيسك لذاكرة IBM ذات ال8 بت. وطلبت IBM من ميكروسوفت أن توفر لغات أخرى من مثل فورتران وباسكال وكوبول من أجل أجهزة IBM الأخرى.
وكان لزاما على ميكروسوفت أن تطلع على نظام تشغيل CP/M التابع لشركة Digital Research من أجل تطوير هذه اللغات. فقام ممثلي شركة IBM وميكروسوفت بمحاولة تفاوض مع شركة Digital Research من أجل الحصول على اتفاقية تسمح لهما بالاطلاع الكامل على هذا نظام التشغيل. ولكن Digital Research رفضت. وفي الآخر، عرض بيل غيتس أن يبني نظام التشغيل MS-DOS بالاضافة إلى لغات البرمجة. فقبلت شركة IBM هذا العرض. وفي خلال هذا الوقت، قام بال ألان بشراء نظام تشغيل مغمور يسمى Q-DOS من شركة سياتل كمبيوتر بمبلغ يصل إلى 50 ألف دولار أمريكي. وقد تم تسمية هذا الشراء بصفقة العهد. وقد كان Q-DOS نظام التشغيل من أجل رقاقة أنتل 8086 وأصبح هذا النظام النواة التي تشكل منها نظام تشغيل ويندوز MS-DOS. قبل أن تقدم IBM إنتاجاتها في عام 1981، فإن نظام تشغيل CP/M كان في أوج قوته وتقريبا جميع المكونات الصلبة والبرامج والتطبقيات كانت مبرجمة بحيث تعمل بصورة طبيعية معه. وفي آخر الأمر، فإن 99% من نسخ IBM كان لديها MS-DOS كنظام للتشغيل. وفي عام 1981، زادت مبيعات IBM بواقع 16 مليون دولار، وزادت الأيدية العاملة في مكيروسوفت من 85 موظف إلى 125 موظف.
الاستراتيجية التي اتبعتها ميكروسوفت في هذه الفترة من حياتها لخصها غيتس نفسه عندما قال بأن شركته "تعرض خدماتها بأسعار رخيصة جدا حتى لا تتمكن بقية الشركات من تطوير برامجها بنفسها بسعر معقول." الإتحاد ما بين شركتي ميكروسوفت وأي بي أم في الثمانينات خلق أول ظاهرة للتسويق للجميع في صناعة الكمبيوتر استنادا على توافر رقائق الكمبيوتر ومستلزماتها بالاضافة إلى نظام تشغيل MS-DOS. وبعد قبول نظام تشغيل MS-DOS كمعيار برمجي في صناعة الكمبيوتر - أكثر من 100 مليون كمبيوتر في العالم حينئذ كانت تستعمل MS-DOS - أدى إلى تكبير وتضخيم دور وأهمية مكيروسوفت في صناعة الكمبيوتر.
وفي عام 1985 بدأت ميكروسوفت بالعمل على واجهة رسومية للكمبيوتر الذي يستعمل الأيقونات بدلا من أسطر الأوامر، مقلدة نظام تشغيل ماكنتوش. هذه الثورية في بيئة أنظمة التشغيل الجديدة لجهاز الكمبيوتر الشخصي أدت إلى ظهور ويندوز 3.0 في عام 1990. وبعد أن علمت شركة أبل ذلك - الشركة المنتجة لنظام التشغيل ماكنتوش - فإنها اعتقدت بأن ذلك يعد خرقا لحقوق الطبع وقامت برفع دعوى ضد ميكروسوفت في المحاكم.
وفي عام 1991 انهت ميكروسوفت شراكتها القديمة مع شركة أي بي أم لأنهما اختلفا على مستقبل أجهزة الكمبيوتر الشخصية. فقد اختارت أي بي أم أن تكمل ما بدأته مع ميكروسوفت في تطوير نظام تشغيلها الخاص بها OS/2 في حين أن ميكروسوفت تابعت الطريق لتطوير وتحسين أنظمة تشغيل ويندوز. فأعلنت ميكروسوفت اصدار ويندوز 3.0 في عام 1990 ثم اتبعته بويندوز 3.1 في عام 1992. وهدفت ميكروسوفت أن تضع جميع برامج ويندوز على جميع أنواع الكمبيوترات. واستمرت ميكروسوفت على تطوير وتحسين أنظمة تشغيلها وأخرجت ويندوز NT الذي هو عبارة عن نظام تشغيل صمم من أجل العمل كخادم في بيئة شبكية كبيرة. وقد خرج ويندوز NT إلى النور في عام 1993. ثم أنتجت ميكروسوفت ويندوز 95 في 1995 ثم ويندوز 98 في 1998 وويندوز ME و2000 في عام 2000 ثم ويندوز XP في 2001.
(منقول من احدى المواقع )