قالت صحيفة الجمهورية أن المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه لن يجد مفرا من التضحية بالحرس القديم وذلك لإعداد فريق جديد يضم مجموعة من النجوم الموهوبة بعدما وضح أن الأهلى بالفعل فى أمس الحاجة لتغيير جلد الفريق وإعطاء الفرصة لمجموعة جديدة من اللاعبين لإكمال مشواره مع الأهلى لتحقيق المزيد من الانتصارات وحرصا بطبيعة الحال على سمعته التدريبية العالمية فى مصر وإفريقيا والبرتغال والتى اكتسبها عن طريق الإنجازات التى حققها مع الأهلى على مدي السنوات الماضية والتى تولى فيها التدريب وكان الحظ بالطبع يسانده بوجود مجموعة من أفضل لاعبى الأهلى والمنتخب فى تاريخ الكرة المصرية وحققوا انتصارات أبهرت القارة السمراء والعالم الكروى.
الموقف تغير بشكل كبير وتحول الأهلى إلى الرجل العجوز الذي يعانى لاعبوه من الشيخوخة المبكرة وذلك بسبب الخطأ الذي وقع فيه نفس المدير الفنى قبل رحيله وهو عدم التركيز على تغيير جلد الفريق وتدعيمه وإنشاء فريق جديد والتركيز فقط على الفوز بالبطولات وظهرت كل الثغرات بعد رحيل جوزيه ولعل بطولة الدورى التى حصل عليها حسام البدري المدير الفنى السابق كانت آخر بطولة يحصل عليها الأهلى الموسم الماضى ..
والمدير الفنى البرتغالى فى موقف صعب للغاية لأنه كما أعلن يسعى لإعداد فريق جديد وهذا فى حد ذاته من شأنه أن يصيب النجوم الكبار بالحساسية أو الارتكاريا لانهم يعلمون أن الرجل له شخصيته الفولاذية الحديدية ولا تفرق معه الأسماء أو مكانة النجوم بدليل أن صداماته المتعددة مع مختلف نجوم الفريق فى السنوات الماضية كانت تحسم لصالحه ويخرج الفائز فى أى مواجهات..وتؤكد الأسرار أن هناك أكثر من نجم يشعر بأن الدور سيكون عليه فى صدامه مع جوزيه..
وبات واضحا أن القائمة ستضم أحمد حسن والمفاجأة وائل جمعة الذي يبذل أقصى جهد فى الملعب ولكن هناك ثغرات دفاعية وأخطاء متكررة بل إن البعض يؤكد أن البرتغالى غير راضٍ عن شريف عبدالفضيل الذي ظهر بمستوى سيئ خلال مباراة المقاصة واستطاع النجم أيمن حفنى أن يتلاعب به وبخط الدفاع بالكامل..
ومازال بركات ملك الحركات بمثابة علامة استفهام كبيرة خلال المرحلة المقبلة ولعل تعبير خارج الفورمة الذي أطلقه الخواجة عليه يوضح لحد كبير أنه أيضا غير راضٍ عن أدائه ومستواه..بل يؤكد البعض أن مقصلة جوزيه ربما تنال من أبو تريكة نفسه بعدما أوضح جوزيه للمقربين منه أن الفنان الذي سحر قلوب الملايين ليس فى مستواه ولكن الموقف سيكون مختلفا مع أبو تريكة الذي فيما يبدو سيكون هو القائد الفعلى الروحى للفريق وسيعتمد عليه جوزيه على اعتبار أنه لديه القدرة على إعداده بدنيا نظرا لموهبته الفنية وكذلك تمتعه بعلاقة قوية مع جميع اللاعبين بخلاف صداقته وحبه له.
وقد بدأت اجتماعات جوزيه مع الكبار فى الفريق حيث اجتمع مع شوقى ووضح ما يريده منه كما اجتمع مع عفروتو وأحمد شكرى مما يؤكد اعتماده عليهما خلال المرحلة المقبلة ..البعض يلمح إلى رغبته فى مهاجم إفريقى لعدم قناعته التامة بجدو وإمكاناته الحقيقية وهناك من أعلن أنه سعيد بالشيخ أسامة حسنى الذي سيحصل على فرصته مجددا بعد أن كان مهددا بترك النادى والفريق ..
كما أكد للمقربين أن عماد متعب بعد تجربة المقاصة استعاد 50 % من مستواه ويقولون وما أكثر ما يقال إنه طلب بالفعل ضرورة التعاقد مع وليد سليمان والمعتصم والمهاجم الإفريقى ولم ينس فلافيو الذي يرحب بعودته فى أى وقت!! الكل يؤكد أن المرحلة المقبلة فى الأهلى ستشهد العديد من التغييرات فى صفوف الفريق للوصول للأفضل..من وجهة نظر المدير الفنى!!