أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المسيحيين العرب جزء أصيل من مكونات المجتمع في العالم العربي.
وأن ازدهار المجتمعات المسيحية عنصر أساسي لثراء الحضارة في الشرق.
وقال: إن الإسلام ـ بحكم عقيدته وشريعته ـ حريص علي إبقاء المسيحيين آمنين مطمئنين, لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم.
وبحث الإمام الأكبر مع رئيس لبنان الأسبق أمين الجميل دور الأزهر الشريف في تحقيق التعايش بين المسيحيين والمسلمين في الدول العربية, ولبنان علي وجه الخصوص.
ومن ناحية أخري, جدد شيخ الأزهر رفضه استئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان, وقال: إن بابا الفاتيكان سبق أن تطاول خلال إحدي عظاته الدينية علي القرآن الكريم, والرسول صلي الله عليه وسلم.
كما سارع عقب حادث الإسكندرية بالادعاء باضطهاد المسيحيين, ودعوته لحماية المسيحيين في مصر, وأشار إلي أن هذه التصريحات أزعجت الأزهر كثيرا.