بتـــــاريخ : 1/4/2011 8:12:52 PM
الفــــــــئة
  • الحـــــــــــاسب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1957 0


    خطوات النشر الحر عبر موقع لولو – تمهيد

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

    قمت بتعديل عنوان هذه التدوينة من “اعتذار واستدراك مع استطراد” إلى عنوانها الحالي لتبسيط الموضوع على القارئ.
    البداية: لماذا الكتابة؟
    لماذا نكتب؟ لأن الكتابة حفظ للأفكار من الضياع، ومشاركة للآخرين بالخبرات والمعلومات، وتسجيل لما توصل إليه الفكر من نتائج ونظريات واستنتاجات، وأنا شخصيًا أكتب لأني أجد في الكتابة متعتي الخاصة، وراحتي النفسية، التي تكتمل حين أجد ما كتبته وقد نفع غيري.

    هل يستطيع أي شخص أن يؤلف كتابًا؟
    هذا يعتمد على تعريفك لمعاني هذه الكلمات، فالصفحة قد تكون كتاباً، وطريقة تحضير مركب كيماوي قد تكون فصلاً في كتاب، وطريقة حل معضلة رياضية دون استخدام آلة حاسبة تصلح لأن تكون فكرة كتيب معدود الورقات. قرأت صغيرًا مقولة تقول أنه لكي تكتب كتاباً، عليك قراءة آلاف الكتب، وأنا أزيد عليها ضرورة أن تكون هاوي قراءة ومحب لها، قبل أن تصبح عقاداً أو حكيمًا أو مازنيًا أو منفلوطيًا.
    من المسكين الذي سيقرأ لي؟
    هل تظن كتب المشاهير هي فقط التي تحقق الشهرة؟ تعرف على بائع كتب وألزمه، وراقب أكثر الكتب مبيعاً في عالمنا العربي، ولن تجد شيئاً يفوق تلك الكتب المتعلقة بالنساء والتكاثر والحب والرومانسية التي لا وجود لها، وربما بعض السباب (السياسة سابقاً)، وبعض شواذ هذه النظرية. لا تنس أن قصة هاري بوتر الأولى رفضها الكثيرون، وأن النابغين من النساء في القرون الماضية كن يتخفين خلف أسماء الرجال حتى نالوا الشهرة، ولذا نعم، ستجد من يقرأ لك، ولتقتنع بذلك عليك بنظرية الاحتمالات، التي ستميل إلى صفك دون أن تدري!
    كم سأحقق من الأرباح؟
    أنا لا أعد بشيء، أنا فقط سأجعل منك كاتبًا وناشرًا حرًا، وبعدها يتوقف الأمر على مدى موهبتك، وكما تعلمنا جميعاً من أغنية الحلم العربي: شرف التجربة يكفيك، وكما تعلمنا من معلقي كرة القدم المصريين عقب كل هزيمة كروية: “أهم شيء الاحتكاك واكتساب الخبرة“.
    كم سيستغرق مني إعداد الكتاب الواحد
    حسناً، استغرق الأمر مني قرابة خمس سنوات حتى انتهيت من ترجمة كتابي الأول:
    فن الحرب، لكن الكتاب الثاني (25 قصة نجاح) استغرق سنة، ولربما أكملت الثالث عن قريب، لكن الأمر كله موكل إليك يا بطل!
    حسناً، فعلت كما قلت، وبعد سنة كنت قد انتهيت من كتابي، وتحملت شرحك المبهم ونشرت الكتاب على موقع لولو، ولم يحدث شيء، فما العمل؟
    ابتسم فأنت من الناشرين الأحرار
    !! حسناً، التوقع العملي هو بيع كتاب واحد كل شهر خلال السنة الأولى من نشرك كتابك، تزيد إلى كتابين في الشهر في العام الثاني، شريطة أن تنشر كتابك الثاني، وبعلاقة أسية، سيساعد كلا الكتابين بعضهما على البيع. أنا مثلاً باع كتابي حتى الآن (سبعة) تسعة كتب، وحيث أني نشرت الكتاب في شهر يوليو الماضي، فهذا يعني أني أمضي وفق معدل رائع، يمكن لي (عبر كتب أخرى) ولغيري تحقيق نتائج أفضل منه.
    كل هذا الضجيج، على 12 كتاباً مباعاً في العام؟
    نعم! ولما لا؟
    حين جلس آرنولد شوارزنجر في عام 1976 مع صحفي أمريكي يحاوره حول خطة آرنولد المستقبلية، خاصة وأن فيلمه المجهول “ابق جائعًا” فشل بنجاح كبير، رد عليه آرنولد وكله ثقة: سأكون أكبر نجم شباك في هوليود! بالطبع، حاول الصحفي كتم ضحكه وجاهد ألا يقع على الأرض من حلاوة النكتة، فهذا النمساوي يتحدث الانجليزية بركاكة، وجسمه أقرب للوحش منه للبشر، لكن الصحفي سأله: وكيف تنوي فعل ذلك؟ فرد عليه آرنولد وكله ثقة بالنفس: بذات الطريقة التي أصبحت بها بطل العالم في كمال الأجسام، فأنا لدي رؤيتي الخاصة بي: أن أكون سوبر نجم، وأتعامل مع نفسي على هذا الأساس كل يوم، ولن أدخر جهدًا حتى أصل إلى ما أصبو إليه…

    ولما لا؟

    آرنولد اليوم حاكم ولاية كاليفورنيا، وهو مشوار طويل لمهاجر نمساوي مفتول العضلات حاصل على الجنسية الأمريكية…
    لما لا أملأ الدنيا بالضجيج، أملاً في أن أساعد نابغاً على اكتشاف مواهبه؟
    نكمل بعد فاصل قصير.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()